كذبة نيسان.... الربيعي سفيراً للعراق

 

 

مؤمل الشمري

Moaml.alshemary@yahoo.co.uk

الكثير من الناس قد مارس الكذب مرات عديدة في حياته, فبعضهم يكذب لأن هنالك فائدة معينة عاجلة أم أجلة يمكن أن يجنيها من كذبته هذه , والبعض الأخر يكذب خوفاً من الأخر الذي يكذب أمامه , ونموذج أخر يكذب لا من اجل أو غاية معينة ولا حتى خوفاً من شيء ما ولكن يكذب حباً بالكذب ...نعم هذا الشخص يكذب لأنه مصاب بمرض نفسي وهو يحتاج للعلاج واستشارة الطبيب , لأن هنالك كذبات نضحك عليها وتكون محل سخرية واستهزاء ,ولكن هنالك كذبات أخرى لا نسنتطيع أمامها إلا البكاء على عقل صاحبها الذي قَبَل على نفسه أن يكون وسيلة رخيصة لكذبة حمقاء مبتذلة.

واليوم لدينا كذبة كبيرة ...كبيرة جداً  ...مؤلفها وصانعها و( حايكها) أشخاص يديرون مواقع الكترونية حاقدة لم تجد سوى الكذب وسيلة لتحقيق أغراضها والوصول إلى ماتبتغيه, واعتقد أنها سوف لن تصل أبداً , فالكذبة تقول أن الربيعي مستشار الامن القومي العراقي ينافس صادق الركابي وهو مستشار لرئيس الوزراء العراقي, على تولي منصب سفير العراق في بريطانيا !!!

مسكين مفبرك هذه الكذب لا يعرف ولا يعلم من هو موفق الربيعي وما حجمه في السياسة العراقية !!!

مسكينة هذه المواقع التي نشرت الخبر لا تعرف كيف تكذب ولا تجيده ولو ذكرت شخصا اخر غير الربيعي لكنا غفرنا لها حيث ربما يفرح بمنصب سفير العراق في لندن لكن موفق الربيعي ...لا اعتقد أنه سيفرح أو يرضى بهذا المنصب لسبب بسيط يكمن في ان هذا المنصب لا يناسب حجم وجهود وتاريخ ومستوى موفق الربيعي مع احترامنا لمنصب السفير.

انا لم استغرب أن تشن الأقلام المأجورة حملة من الشائعات والمقالات المغرضة لا على موفق الربيعي فقط بل على كل أعضاء الحكومة العراقية المنتخبة التي تسعى جاهدة وبقوة لتخليص شعبها من ماسي الاحتلال والاحتلال والإرهاب والفساد ...

ولم استغرب ايضا لتوقيت الهجوم والإشاعات فقد كان هذا الهجوم كرد فعل خائب ازاء النجاح الباهر لزيارة الربيعي الأخيرة الى السعودية وما حظي به من استقبال رسمي عالي المستوى وما جرى فيه  من مباحثات ونتائج مثمرة حول اطر التعاون الأمني والاستخباراتي...

انا اعتقد ان العراق بشعبه وحكومته سوف لن يتأثر بهكذا أكاذيب رخيصة سواء ماتعلق منها بشعبه او بحكومته بل اعتقد انها ستصلح للتندر والابتسامة حيث سنقول عندما نصف كذبة ما بانها مثل كذبة ان موفق الربيعي ينافس على منصب سفير العراق في لندن!!!!!.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com