لايخفى على أحد حجم التآمر السعودي ـ المصري ـ الأردني سياسيآ عبر التأثير على القوى الفاعله دوليآ, أمريكا وأنكلترا ،، وأرهابيآ عبر مفخخاتهم وأموالهم وفتاويهم ومعسكرات تدريبهم في مصر، مع كل ذلك يتعامى المحتل الأمريكي عن تلك الأدوار المدمره ويلقي باللوم كل اللوم على أيران في محاوله بائسه لطمس الحقائق معتقدآ إن العراقيين شعب لايقرأ ولا يكتب!!

المطلوب ألآن وبعد إشعال شرارة التظاهرات من برلين وأمتدادها إلى عواصم أخرى أن،

أولآ ، البحث عن العمل النوعي مع أستمرار التظاهر ومع الحفاظ على أنسانية الأنتفاضه بأعتبار إن هدفها الرئيسي هو فضح الوهابيه كفكر أجرامي وجب محاكمته ومنعه دوليآ.

ثانيآ، محاصرة حكام الدول التي تتآمر وتمارس الأجرام بحق شعبنا، حيث أضحت واشنطن ولندن قبله لزيارات مكوكيه يتبادل بها الأدوار للتأثير على القرار السياسي كل من عاهري السعوديه والأردن و البقره الضاحكه المصريه، هاهو عبد الله الأردن في واشنطن حيث تترافق زيارته مع أستقالة المشهداني وجبهة التوافق بخطوه خبيثه هدفها القول إن العمليه السياسيه قد فشلت وإن قزم الأردن يتولى التفاوض مع واشنطن لأيجاد حل!!!

على غيارى العراق في واشنطن التظاهر أمام السفاره الأردنيه والبيت الأبيض أحتجاجآ على زيارته وتآمره وقبل تركه واشنطن لتوجيه رساله مضاده للبيت الأبيض وفضح نوايا المجرمين وقبل نفاذ الوقت!
ومن الله التوفيق