أن عناصر الارهاب التي تنشر الدمار والخراب والموت أينما استطاعت ان تنفذ لا تملك اي نسبة من الانسانية

او الرحمة او الضمير اتجاه اي شيء وكل شيء،فالمجرم منهم تشبعت في روحه نزعة وتفكير الشيطان ولا يمكن ان يأمن شره حتى اقرب الناس اليه من ارحامه.

أنني أجزم انهم(الارهابيون) درسوا خروج المواطنيين اثناء فوز المنتخب العراقي لكرة القدم في المباراة التي سبقت مباراة كوريا والتي كانت امام فيتنام وعرفوا ان الناس ستخرج بعدد اكبر لو فاز العراق امام كوريا

لذالك كانوا قد هيئوا انفسهم وادوات اجرامهم لهذه اللحظة .

واننا نحذر اليوم ان اي تجمع جماهيري لابناء وطننا في الداخل في بغداد هو عرضٌة لاي هجوم من ِقبل مجاميع الارهاب.

كما اننا نرى ان اطلاق النار من الاسلحة بحجة الفرحة هو عمل غير متحضر وكذالك يساعد الارهابين في احداث ضجة ناهيك عن فقدان معرفة الجهة التي ربما تستخدم ذالك للاعتداء على المواطنين.

أننا نحذر من اي تجمع قادم يجب ان يكون تحت حماية السلطات الامنية المشددة خصوصا في لعبة منتخب العراق القادمة .

على المراجع الدينية والاحزاب وأولا وأخيراً الحكومة نشر ثقافة لا لأطلاق النار من السلاح بحجة الفرحة وبحجة الحزن وكل عمل يسبب الضرر للعامة من الناس هو محرم بالشريعة الاسلامية وولا حجة وعذر للمواطن ان يعتذر انه لا يملك فتوى دينية بحرمة ذالك العمل،

الله يحمي العراق والابرياء في كل مكان واللعنة الدائمة على اعداء الانسانية اينما كانوا.

نرجوا نشر هذا التحذير