منتخب العراق لكرة القدم يثبت بأن العراقي لا يخضع بالقوة ؟!إسمعوا يا ارهابيين؟

 

 

المهندس سرمد عقراوي

 sarmad-aqrawihotmail.com

كثيرا ما اسمع بدعوات باطلة واشاعات مفادها بان الشعب العراقي شعب همجي ولا تستطيع التعامل معه الا بالقوة؟! وانا اقول بأن هذه دعاية يروج لها الصدامييون والتكفيرييون لتبرير استعمالهم القوة والهمجية في محاولة لاخضاع وتركيع الشعب العراقي المسكين.

ولقد حاول الارعن عدي المقبور وبكافة الطرق والوسائل الشريرة والقمعية وبالتهديد والوعيد وحتى الفلقة ؟! لاجبار اللاعبين العراقيين على تحقيق النصر في المباريات الدولية. الا انه فشل فشلا ذريعا. وانني ان كنت متأكدا مئه بالمئة بان النصر العراقي في اية مبارات دولية في وقتها كان سيكون نصرا صداميا ؟! وليس عراقيا؟! الا انه لم يكن ولن يكون لان العراقي عزيز النفس ولا تنفع معه العصا ابدا. وطريق القوة والعنف واستعمال العصا , هو طريق مسدود بل ومقفل ايضا, بالنسبة للعراقيين.

ولقد اثبت اليوم أسود الرافدين وبعد أن تحرروا من عدي والنظام الصدامي؟! بأن العراقي يبدع واكرر الابداع عندما يكون حرا طليقا . انا متأكد بأن الصداميين والتكفيريين قد ماتوا غيظا من هذا الفوز العظيم وسيحاولون تفخيخ وتفجير السيارة تلو الاخرى ؟! لان فوز العراقي الحر هو اثبات لفشلهم الذريع في تركيع العراقيين بالقوة ؟! وحلمهم في تأسيس إمارة الخلافة على ارض الرافدين؟! ثم الدخول في حرب طويلة الامد لإجتياح السعودية ؟! لتأسيس دولة الخلافة في مكة المكرمة والتي لا تجوز في مكان غيرها ؟!حسب زعمهم؟! ثم تنصيب بن لادين خليفة للمسلمين؟! . وغيرها من الخزعبلات السلفية التكفيرية ؟! بحد السيف واستعمال العنف والذبح والارهاب؟!. أنا لا ادري اين ذهبت الاية القرآنية الشريفة (لا إكراه في الدين)؟ واين ذهب الحديث الشريف (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه). فماذا تفعل مع أناس لايستمعون القول ليتبعوا احسنه؟! وهم اقرب الى قوله سبحانه وتعالى: (إنك لاتسمع الصم الدعاء).

إن فرحة النصر هذه زادت بل كانت مضاعفة بوجود هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية العراقية ؟! فكم من قناة وقناة ؟! كل هذا من نعم التحرير؟! وابداع العراقيين؟! وما زال الصدامييون والتكفيرييون يريدون سرقتها منا؟!.

 فيا ايها الصدامييون ويا ايها التكفيرييون: اسمعوا وعوا ؟ العراقي لا يخضع بالقوه؟! هل سمعتم؟! لايخضع بالقوه؟!

  اللهم اشهد اني بلغت

 العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com