|
نقلت اذاعة وراديوا البي بي سي نقلا عن السي ان ان الامريكية نص مقابلة مع نائب الرئيس الامريكي النائب ديك فمما قاله نائب الرئيس الاميريكي_ (الزيادة الاخيرة في عدد القوات الامريكية في العراق ادت الى تحسين الوضع الامني بهذا البلد). اضاف الى ذالك_ (وكان عدد القوات الامريكية ارتفع بنحو 30 ألف جندي مع مطلع عام 2007. وحسب الارقام الامريكية الرسمية فان 74 جنديا امريكيا لقوا حتفهم في العراق في شهر يوليه/تموز وهو اقل عدد من الضحايا في شهر واحد منذ بداية العام)). وهذا يكشف زيف ادعاء الامريكان حين قرروا زيادة عدد القوات الامريكية وقالوا حينها لدعم الامن والخطة الامنية. لقد كانت الزيادة في عدد القوات الامريكية هي لوقف استهداف الامريكان وقتلهم كما نشاهد في الافلام التي تصورها جماعة عصائب اهل الحق وكتائب ابي الفضل. اما من الناحية الامنية التي تعني الشعب العراقي فهي من سيء الى اسوء وما حصل في الحسينية يكشف ان الامريكان يتعاملون مع العراقيين بنفس منطق صدام العسكري وهو محاصرة اي بلدة وقرية ومدينة يخرج منها أطلاق نار بوجه عجلاتهم ودباباتهم وقتل وقصف المدينة حتى تستسلم وتخضع لتسليم المسلحين الذين تعرضوا للامريكان. من جانب اخر فان الامريكان يلعبون لعبة الامساك بالخيوط حتى التي كانت تسميها من قبل ذالك الجماعات المسلحة الارهابية اصبحت هي الان تحت سلطتهم باسم محاربة القاعدة؟؟ ولم تعد جماعات ارهابية انما العدو الاساسي لهم كما هم قالوا هو مقتدى الصدر والشيعة المسلحين وكل من يستهدف القوات الامريكية. الصورة الحقيقة للمرحلة القادمة ستكون اكثر دموية وكارثية لو تمكن الامريكان من تسليح الجماعات الارهابية التي كانت ترتكب مجازر بحق المدنيين العراقيين تحت شعار الطائفية، وشعار تسليح تلك الجماعات او العشائر هو شعار امريكي، واخر القرارات الامريكية هو تقسيم العراق اذا استمر الوضع على ما هو عليه؟؟ لقد اخذت العمليات التي تستهدف المدنيين العراقيين بالزيادة وخصوصا في العاصمة في حين كان يجب ان تكون قد أنخفضت الى اقل مستوى او ُقـل لن يتمكن احد من تفجير سيارة مفخخة بسهولة. اما مع ارقام السيارات التي تنفجر فأن الجواب لهذا الاهم هو أمن الامريكان ويجب ان لا يقتلو ويستهدفوا من قبل المسلحين، فهذا يكفي لآن نقول للعالم. (تحسن الوضع الامني) انا ادعوا السادة في الحكومة العراقية الى متابعة كل تصريحات الامريكان فهي عبارة عن نبؤات لما سيجري على بلدكم ايها السادة فهم اي الامريكيين رغم حرصهم ورغم ذكائهم في اختلاق صور وهمية للعالم الا ان تصريحاتهم تتخلل الكثير من الاسرار. ان العراقيين يدفعون ثمنا باهضا نتيجة بقاء القوات الامريكية وسيدفعون أكثر اذا لم يقرر المسؤولون في العراق ان يعتمدوا على الله اولا ثم على قدرات الشعب وتوحدهم وكما ذكر السيد برزاني ان لا عودة للحكم السابق الذي تمحور على الطائفة الواحدة رغم عداوته لكل العراقيين من سنة وشيعة عرب واكراد وبقية اخواننا العراقيين فهو موقف من جهة الاقتدار والثقة بالشعب انه سيقاوم ويحارب حتى اخر نفس عليكم ايها السادة ان تقرروا أما السير نحو وخلف السراب الامريكي الذي سينتهي بكم بدون اي شك الى وادي سحيق أو السير خلف قوة وقدرة الشعب الواحد التي لم تغلب ولن تغلب ابدا في مواجهة الطغاة والعتاة،، الشعب والشعب فقد هو الذي يصنع الحرية والكرامة. ولا يمكن استيراد الحرية بدماء الابرياء ايها السادة في الحكومة العراقية والساسة.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |