هنأ بابا الفاتيكان بينيديكتوس 16 منتخب
العراق على إحرازه لقب بطل كأس آسيا 2007 في كرة القدم واصفا الأمر
بالإنجاز التاريخي.
قائلا: لطالما بكيت مع الشعب العراقي،
لكنني الآن أشاطره السعادة. الأمر الهام في الفوز أنه أدى إلى فرحة غامرة
في جميع أنحاء العراق. ما لفتني هو الحماس الذي أبداه الشعب العراقي بأسره
ما جعله يخرج إلى الشوارع للاحتفال بهذا النصر. أن تقاسم مشاعر الفرح بين
مختلف العراقيين يؤكد توق الشعب إلى حياة عادية وآمنة، وآمل أن يساهم هذا
الفوز بجعل العراق واحة للسلام والحرية والاحترام المتبادل.
بالحق والديمقراطية والمباراة الشريفة إنتصرنا على السعودية الوهابية ونحن
عرق العراق العريق الدساس أبناء الإسلام السمح الأصيل بدون بابا ولاماما
بعد الأب القائد المؤسس لجمهورية العراق الخالدة الزعيم الخالد الشهيد
عبدالكريم قاسم القائم على شرف المسؤولية الصائم في النصف من شهر رمضان 9
شباط الأسود 1963الذي قدسه شعبه لأنه حل فيه و احد لم يلد ولم يكن له كفوا
أحد قبل وبعد من فر من شرف المسؤولية ومن يتعثر بها، فهلا هل كهلال عيدنا
علينا بدون مناسبة مرة سماحة مرجع الإسلام الأصيل الأعلى آية الله العظمى
السيد على الحسيني السيستاني?
ليمتعنا بوارف ظله العالي بدلا من
ممثلي سماحته المتنطعين الناطقين بإسمه الشريف الذين يتساقطون تعبيرا عن
رفض الأغلبية المؤمنة وغير المؤمنة لبعظهم ولجلهم، حقنا لدنيا من لدن
سماحته لحرمة الدم العبيط المهراق الأقدس من قدسية الكعبة المشرفة ! وحسما
لما شجر من أمر كان جدلا جللا حق أن كانوا فيه كالنبأ العظيم يختلفون، فيهل
سماحته كبابا الفاتكان خارجا على تقليد عتيد لمجرد أن يكون كالكعبة بيت
الله الحرام يزار حرمه ولايزور هو مقلديه كما كان في سنة إمام الإسلام محمد
أفضل الصلاة والسلام عليه وعلى معدن الرسالة، الأعرف بها آل بيته لا آل
سلول ولا سعود(الذين على رؤوسهم للنص والنقل والعقل عقال وحضينة!) أحدثوا
في شيعة الإسلام المحمدي الأصيل تقية البدعة الباطنية الوهابية الإرهابية
السلفية السعودية المنافقة بسدنتها وعاظ السلاطين حفدة شريح القاضي، تقية
منافقة لكعبة القوم البيت الأبيض ولقبلة إسلامهم الأميركي واشنطن، ليحق قول
تدويل عقلاء الأمة الإسلامية للحرمين الشريفين على غرار فاتكان العالم
المسيحي بعد تحرير أقاليم؛ نجد والحجاز والأحساء شرقي شبه جزيرة العرب
الغنية بعيون آبار الذهب الأسود كعيون أشقاء لنا في القطيف جذابة
للأنجلوساكسون مذ أيام التعيس عبد الإنجليز عبد العزيز ابن سعود عليه ما
عليه في قرية الدرعية الخربة وعلى حلفاء نسله الفاسد الجفاة العوجان في
قرية عوجة تكريت في عمق مضاربهم إذا عرقوا مع شجر عرعر شمالا صعودا الى
العراق الجريح وشعبه الذبيح نحن في العراق الجنوبي وفي الشتات على شتى
مشاربنا في(المنفى المخملي) حيث إبداع باع يراع القفاز المخملي يكتب من
مجلس خلف مفاوز ومفازات وبحار ظلمات وأنوار، شكر السيد الحر الحرف بسعة
رحاب صدر صاحبة الجلالة الملكة السلطة الرابعة الكلمة، وسلام السلام ختام.