بعد النتائج التي حققها المنتخب العراقي البطل والذي اوقد شمعة الوحدة وسط ظلام التفرقه والتعدديه والمحاصصه... فرحه اثلجت صدور العراقيين وسط الالام والجراح وبعد سماع واعجاب اعضاء البرلمان بالمستوى الرائع الذي قدمه اعضاء المنتخب والكادر التدريبي في تصفيات اسيا واحرازهم كاس البطوله عن جدارة واستحقاق .. لذا تقدم مجموعه من اعضاء البرلمان بمقترح أقامت مباراة بين فريق المنتخب الوطني العراقي وفريق البرلمان (المنتخب) الوطني .....

وعند اللقاء الصحفي الذي جمع مدرب المنتخب العراقي ومدرب فريق البرلمان المنتخب ووجه الصحفيون لهم عدة اسئله منها:

· اين ستقام المباراة ؟ اجاب مدرب المنتخب العراقي .. نحن نستطيع ان نلعب تحت كل الظروف وممكن ان نلعب في بغداد اوكردستان العراق او في البصرة او أي مدينه عراقيه اخرى... واجاب مدرب فريق البرلمان المنتخب اننا لا نستطيع ان نلعب الا في المنطقه الخضراء حيث تعقد اجتماعاتنا (وتدريباتنا) او في دول الجوار حيث اغلب اعضاء الفريق متواجدين في تلك الدول.

· ما هي تشكيه الفريق؟ اجاب مدرب المنتخب العراقي تم اختيار اعضاء الفريق حسب الكفاءة بغض النظر عن الانتماء الحزبي او الطائفي او العرقي .. واجاب مدرب البرلمان المنتخب ان تشكيل الفريق قد يحتاج الى توافقات سياسيه بين الكتل البرلمانيه وهي خاضعه الى المحاصصه السياسيه ولايفترض ان يكون مبني على اساس الكفاءة وقد تتاخر التحضيرات للمباراة بسسبب تسميت اعضاء الفريق البرلماني

· كيف هي طريق لعبكم ؟مدرب الفريق العراقي .. سنلعب بطريقه جماعيه وتوزع الادوار والمهام حسب موقع كل عضو من اعضاء الفريق ... وقد صرح مدرب فريق البرلمان المنتخب ان طريقه لعبنا غير واضحه لحد الان وربما سيلعب كل لاعب حسب مهارته وطريقه لعبه الخاصه به وربما استطيع القول اني غير مسيطر على مجريات وتصرفات لعب اعضاء الفريق .

· ما مقدار توقعكم من مساندة الجمهور؟ مدرب المنتخب الوطني نحن نعتمد على دعم واسناد الجمهور العراقي لنا وقد شاهدناه في جميع المباريات التي خضناها ومن خلال اللعب الجماعي تم توحيد الاصوات لصالح المنتخب بصورة عامه ولجميع اعضاء المنتخب ونسمع وبصوت يناطح السماء من الجمهور عراق ... عراق ... عراق ... عراق ....

وقد صرح مدرب فريق البرلمان المنتخب نعم نحن نعتمد على اصوات الجمهور ولكن كل مجموعه من الجمهور تشجع الاعب الذي ينتمي الى كتلتها السياسيه وحسب طريقه لعبه في الساحه (السياسيه) وان الانتصار الذي يحققه أي لاعب هو على حساب باقي اعضاء الفريق .... ولا نراى تشجيع لكل اعضاء الفريق وهذا ناتج من الفرديه التي يلعب بها اعضاء فريق البرلمان ..

· أي علم سيرفعه الجمهور ؟ مدرب المنتخب الوطني نحن من خلال المباريات السابقه استطعنا ان نوحد جميع ابناء الشعب العراقي من خلال التركيبه المتجانسه من جميع ابناء المجتمع العراقي دون تفريق والعب الجماعي النظيف المبني على المصلحه الوطنيه وبالتالي كان العلم العراقي هو العلم الوحيد في جميع المباريات وجعلناه مرفرفا عاليا فوق جميع الأراضي ...

وقد صرح مدرب فريق البرلمان المنتخب ان علم الفريق هو العلم العراقي ولكن المشجعين عادة لا يرفعونه في كثير من المباريات التي خضناها سابقا بل يرفعون اعلام الاعبين انفسهم ولو على حساب العلم الوطني العراقي

* ما هو مقدار الدعم المقدم اليكم؟ مدرب المنتخب الوطني ان الدعم المقدم الينا هو محدود جدا ولا يتناسب مع حجم الانجازات التي قدمها الفريق ... وقد صرح مدرب فريق البرلمان المنتخب هناك دعم مالي كبير مقدم لجمبع اعضاء الفريق المنتخب ولا يقارن باي فريق منتخب اخر في العالم .

 * هل يتلقى اعضاء الفريق دعما خارجيا ؟ مدرب المنتخب العراقي .. نحن نعتمد على دعمنا الوطني والقدرات الذاتيه للاتحاد وللاعبين وبذلك لا نخضع لاي خطط خارجيه ولانساوم على حساب احراز الانتصارات للشعب العراقي

مدرب فريق البرلمان المنتخب نحن نعتمد على التمويل الوطني ولكن بعض اعضاء فريقنا يتقاضون دعما ماديا ومعنويا من دول اخري مما يجعلهم يخضعون لمخططات تلك الدول ولو على حساب العراق والشعب العراقي وهذا سبب الخسائر المستمرة منذ تشكيل الفريق لحد الان .

ومن النتائج التي حققها الفريقان فان الجمهور يعتز بانجازات الفريق الوطني العراقي ومتمسك بجميع اعضاءة ومستمر بتقديم كل الدعم اليهم لانهم بحق جلبوا الانتصارات للشعب العراقي من واقع معاناتهم ليظمدوا بها جراح العراق .

اما مشجعي فريق البرلمان المنتخب فهم غير راضين عن اداء فريقهم ولاعبيهم ويوجهون الانتقادات المستمرة لهم حيث ان الفريق لم يسجل أي انتصار تذكر ولم يحل ولو جزاءا من معاناتهم بل زاد جراحهم دماءا والاما ويطالبونهم بان يقدموا ما يحملونه من امانه وقسم باعتبارهم احد اعضاء فريق البرلمان المنتخب

وقد صرح المحللون الرياضيون (والسياسيون) على ضرورة ان يعيد اعضاء و مدرب فريق البرلمان المنتخب جميع خططهم وحساباتهم حتى يرضوا على الاقل ابسط طموحات الجمهور الذي انتخبهم