|
سؤال مطلوب اجابته!! الأنباء الواردة من مدينه الصدر وبشكل مؤكد بان القصف الجوي الأميركي قد نتج عنه مجزرة بشرية جديدة حصدت أراوح أكثر من 55 شهيد وعشرات الجرحى الذين غصت بهم مستشفيات المدينة البائسة ولم تستوعبهم لكثرتهم ولعدم استيفائها شروط مستشفى سوى الاسم والجدير بالإشارة هنا بان جميع الشهداء والجرحى من المدنيين وأوكد هنا مدنيين والذين كانو في بيوتهم لان القصف حدث ليلاً والناس نيام ولم يقاتلوا أحداً ولم يبرحوها ولم يحملوا أسلحة لمقاتلة الطائرات الاميركيه, الجميع صامتون صمت القبور بعد هذه المجزرة المروعة الحكومة المبتلية بمؤامرات الأخوة الأعداء والبرلمان المتمتع باجازتة السنوية بعد عناء قتالهم على الخطوط الأمامية لجبهات القتال ضد الإرهاب في العراق والائتلاف العراقي الموحد الذي استأثر بأصوات هذه المدينة ليصل إلى ماوصل أليه في الانتخابات ونسيَ الناس في هذه ألمدينه البائسة وكذلك أصحاب الأصوات المبحوحة الفجة من جبهة التوافق الذين ولا أشك بأنهم كانو قد شقوا ثيابهم ولطموا خدودهم لو كان الشهداء في المناطق السنية نفاقا ورياء فمدينة الصدر لابواكي لها والوضع فيها مزري إضافة إلى المأساة التي تمر فيها أصلا كعقوبة جماعية بقطع الماء والكهرباء في ظل صيف ساخن تصل درجة حراته إلى 50 أو 60 درجة مئوية في شهر أب اللهاب كما يسمى في العراق. السؤال المنطقي للسادة الذين يرفعون أصواتهم وعقيرتهم منتحبين على الاميركان والذين ابتلينا باسطوانتهم المشروخة والتي يرددوها بداعي أو دون داعي عن سبب قتال جيش المهدي للاميركان فانا أؤكد لهم هنا بان جيش المهدي قد تخلى عن سلاحه في تلك المدينة ولا يوجد أي مظهر من مظاهر الجماعات المسلحة فيها ورغم ذلك الاميركان مازالوا مصرين على أن تدفع المدينة ثمن تأييدها للتيار الصدري شاءت أم أبت تاركتاً المدن التي يتجمع فيها الإرهابيين من أمثال كتائب ثورة العشرين أو جيش محمد أو العشائر التي رفعت شعار تخريب الدولة مادام يحكمها رئيس وزراء شيعي أو وزير أو مسئول شيعي مازالت تتمتع بالحماية الأميركية وترفد بالسلاح والعتاد ارضاءاً لهم وللدول العربية التي وضعت العصا في دواليب العملية السياسية لأنها لايلبي طموحها طائفيا والأسباب معروفة للجميع. ألان هل تيقن بعض كتابنا الأشاوس الأميركيين أكثر من الاميركان أنفسهم لماذا يخرج أطفال مدينه الصدر ليرمو الحجارة على الهمرات والعجلات الأميركية وهل تيقنوا ألان لماذا يحمل البعض سلاحه بوجههم أم مازالوا لايقراون المشهد جيدا لأصابتهم بعمى الألوان الاختياري أم أنهم من رواد ارتداء النظارات السوداء الكالحة التي لاتفرق بين الغث والسمين ولكن لابواكي لمدينه الصدر مادام من يسكنها البسطاء من شيعة أل بيت محمد وأرجو أن لااكون طائفيا أكثر من اللازم لكي لااخدش شعور السادة أعداء الطائفية وأقدم اعتذاري مقدماً.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |