|
مرة أخرى لا يحق للأمريكان (ولا يحق للمجرمين البعثيين) ان يفعلوا هذا
د . صاحب الحكيم سبق لنا ان اصدرنا بيانات عدة عن الانتهاكات التي يرتكبها الأمريكان و كذلك التكفيريون و البعثيون و مرتزقة نظام صدام المجرم ضد ابناء و بنات الشعب العراقي و منها على سبيل المثال لا الحصر البيان المعنون (لا يحق للأمريكان ان يفعلوا هذا) بتاريخ 8/تشرين الثاني/2003 والإصدار المعنون (اليونسكو وسامراء ومنظمات أخرى) بتاريخ 26/ شباط/ 2006 الذي استنكرنا فيه مواقف الأمريكان من خلخلة قبة العسكريين باتخاذ المدينة المقدسة منطقة للرماية ( وكان ذلك قبل تفجير المرقدين المقدسين) ، وغير ذلك. واليوم لا يزال الأمريكان، وعملاء المجرم صدام المشنوق، الذين فقدوا منافعهم ومناصبهم، البلهاء المخدوعين بالفتاوى الوهابية المدفوعة الثمن، والذين يقومون بذبح حتى الذين ينطقون بالشهادتين.. اقول انهم لا يزالون ينتهكون حقوق الإنسان في العراق الذي تعرض و لا يزال الى مختلف الإنتهاكات الخطيرة، مثل تفجير الأسواق وأماكن العبادة وقتل الأطفال والنساء والرجال وتشويههم و تعذيبهم بقسوة ووحشية.... فالأمريكان يقومون بقصف المدن الآهلة بالسكان ويقتلون النساء والأطفال والشيوخ ويقومون باعتقال من يشاؤون، انتهاكا لمعاهدة جنيف التي تنص على ان القوات المحتلة (اية قوات) لبلد، اي (بلد) ان تقوم : بالحفاظ على الأمن للمواطنين تزويد السكان بالغذاء و الماء توفير الرعاية الصحية الحفاظ على حياة المدنيين ان ما تقوم به القوات الأمريكية من قصف عشرات البيوت في مدينة الصدر (الثورة سابقا) والديوانية وغيرها من المدن واعتقال من تشاء وإطلاق سراحهم بعد مدة او الإحتفاظ بهم لأوقات طويلة وتعذيبهم يتماشى ذلك بما يقوم به المجرمون من اتباع القاعدة (التي اسستها السي آي أيه) واتباع النظام المقبور من مرتزقة المخابرات والامن الصدامي المجرم الذين كانوا يعذبون المعتقلين والمعتقلات في زنزانات حزب البعث الفاشي المجرم. ما هو تفسير سكوت أوساط المرجعية، والحكومة العراقية عن الإنتهاكات التي ترتكبها القوات الأمريكية وعدم استنكارها، في الوقت الذي تدين فيه (ونحن ندين) التفجيرات المجرمة التي يقوم بها عملاء النظام الصدامي المجرم ومنتسبو حزب البعث الفاشي؟ يجب إيقاف جميع الإنتهاكات، من قبل كل الأطراف (الأمريكية والبعثية والتكفيرية والإقليمية والعربية) التي ترتكب ضد العراقيين في كل مكان بالعراق حيث تشكل إنتهاكات خطيرة جدا لحقوق الإنسان في العراق، وتزهق فيها آلاف الأرواح وتحيل الأبرياء الى معوقين ومحرومين وتيتم الأطفال.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |