كان سلمان الفارسي(المحمدي) بالخطاب الإنساني الإسلامي الثوري غير التقليدي غير الرسمي السلفي السعودي الإرهابي الوهابي، وكانت عذراء أورليانز الأسطورة الفرنسية جان دارك التي قاتلت ببسالة الإحتلال البريطاني في سبيل العدل والعزة لا البعث ولا التاج يحسدها عليها صدام وحزبه بقيادة عزة إبراهيم، ومثلها شهرة الصبية اليهودية الهولندية آنا فرانك في الخطاب ضد الغازي النازي، ومثلهما حفصة العمري في خطاب خصها فيه الجعفري غير التوافقي غير الطائفي، لأنه إبراهيم الإشيقر المتحدر من شبه جزيرة العرب السعودية ودرس الطب في بيئة الموصل العربية السنية والمسيحية غالبا، ليكون زعيم تجمع الإصلاح الوطني، لتعديل الدستور متخطيا رقاب الدعاة كأول رئيس لمجلس الحكم في ظل الإحتسقال، إستقال من منصب رئيس حكومة العراق القوي الأمين في سبيل العراق والعراق المصغر كركوك التآخي ولاشىء غير ذلك وهو على ما يزعم لزعيم يخوض الإنتخابات عازفا عن الوعود منفردا عازما بإذن الله الأعلى من مرجعية النجف وأشرف، ليتبوأ رئاسة برلمانية كالسيل تحط فخامة وضخامة جلمود صخر من عل، أردف إعجازا وناء بكلكل، في عرس زواج مدني وطني، كزواج عين من أعيان  أم الربيعين الموصل الحدباء: علي النجل البكر لعبدالله رفعة العمري المتوفى قبل نصف قرن(سنة 1957م) من أعمدة آل العمري عضو المجلس البلدي عن محلة باب الحديد في الموصل، حيث داره الوسيعة المتضمنة لما يعرف بالبراني للضيوف يجتمع فيه يوم الجمعة العشرات من الموصليين وكل قهوته من كيس أب علي العمري الموسر مالك العقار وبساتين الزيتون في بعشيقة،  وبعشق عابر كان زواج علي السكير(الذي لم يعاقر السيياسة في عائلة النائب رمزي العمري ورئيس حكومة العراق أرشد ومصطفى العمري)، من أخت عدنان حمدي جل ميران ليعقبه الطلاق لصالح عودته الى زوجته المهجورة التي من أصل كردي(مرود) والتي وضعت له بكره وحيدته(حفصة) قرب حامية الغزلاني العسكرية التي تسمى المنطقة بإسمها. ولم تكن حفصة  الوادعة المخطوبة سياسية، بل قل كان تضحية وشاية عدنان جل ميران عندما دخل جند سلف(القوي الأمين الجعفري) أول رئيس لحكومة جمهورية العراق الزعيم الأمين القاسم المشترك الأعظم الشهيد الخالد عبدالكريم قاسم، دخلوا عقر دار علي العمري ليردوه وكريمته حفصة التي قاومتهم بالسلاح، قتيلا وقتيلة، فكانت بذلك حفصة حديث الركبان ومنهم الأشيقر أب أحمد الجعفري الذي خصها وجان دارك دون ماجدات وحرائر ومناضلات العراق الحديث.0