تأخذ العلاقة
منحنى طرديا مضطردا يشكل أبعاد زاوية حرجة منحرفة عن النص
المقدس، تتشابه معه كشكل هندسي ولا تتطابق، مثله مثل الحرس
القديم للنص في العراق شيعة أكثرية حاكمة وفق اللعبة
الديمقراطية المعلنة وسنة يتحججون بعمر الذي منع الصحابة من
الزواج من كتابيات. ومن كان متزوجا منهن عليه بالطلاق فورا،
واقتدى صدام الجافي الجاني المدان به مع العراقي المتزوج
بأجنبية، ومنع عمر النبي على على فراش الموت، من كتابة كتاب لن
يظل المسلمون من بعده أبدا، بدعوى أنه يهجر!. بايع أبي بكر في
سقيفة بني ساعدة خلافا لإرادة الأنصار واقتدى صدام المدان به
في خيمة سفوان بمبايعته بوش الأب للغدر بإنتفاضة شعبان
الشعبية. رشح عمر نصف دوزينة عندما طعن وهو على فراش الموت
قائلا: إذا إتفق ثلاثة لإختيار أحدهم و رفض إثنان فإقطعوار
قابهما، ولم يكن يهجر، فإبتدع لصدام المعدوم، سنة سيئة لتصفية
الرفاق ـ المعارضة!. شهد عدول بينهم صحابة على زنا المغيرة بن
شعبة، لكن الخليفة الثاني عمر فرض تبرئته!، لأنه مستبد عادل !،
قال ذات يوم عن نفسه بأنه أخطأ و أصابت إمرأة ! ، وكل الفرقاء
باخعون لما يصدع به النص لجهة المال العام الموفور في ميزانية
خزينة الدولة الإنفجارية التي نسمع عنها من(صولاغ) يوسف
العراق، أغنى الأقطار والأمصار، مع حقوق شرعية من خمس وزكاة،
والى جانب ذلك حق العباد بالبلاد مضيع كما جاء في قول للإمام
علي عليه السلام القائل لعبد الله بن عباس لدى محاججة الخوارج"
لا تخاصمهم بالقرآن، فإن القرآن حمال ذو وجوه، تقول ويقولون .
ولكن حاججهم بالسنة فإنهم لن يجدوا عنها محيصا(نهج البلاغة،
شرح محمد عبده، وصية رقم315 ص622 ) " ذلك أن القرآن كثير
الإشتباه، فيه مواضع يظن في الظاهر أنها متناقضة(شرح ابن أبي
الحديد لنهج البلاغة، دار مكتبة الحياة 5 ص250 )، وروى شهري"
القرآن ذو وجوه فإحملوه على أحسن وجوهه - حديث شريف( ميزان
الحكمة، الدار الإسلامية 8 ص102)". المعوذات الثلاث: الفلق
والناس و" أعوذ بكلمات الله التامة"، الأخيرة كان يعوذ بها
الرسول سبطيه الحسن والحسين على أنها من القرآن، مما أسقطه
الكتبة ومنهم معاوي . وفي القرن الرابع الهجري أورد(الإخباري)
"محمد بن يعقوب الكليني"(ت329 هـ) إمام أصل التشيع في كتابه
الأشهر(الكافي):" إن القرآن الذي نزل به جبريل على محمدكان
سبعة عشرة ألف آيةوالتي بين أيدينا ستة آلافومائتانوست وثلاثين
آية. والبواقي مخزونةعند أهل البيت فيما جمعه علي(الذهبي،
التفسير والمفسرون،2ص35،عن الكافي في الوشيعة،ص 23). وقد وكد
الكليني بأن: جميع ما في المصحف كلام الله، إلاأنه بعض ما نزل،
والباقي مما نزل عند المستحفظ ،لم يضع منه شىء، وإذا قام
القائم يقرؤه الناس كما أنزل على ما جمعه أمير المؤمنين(علي،
لدى زوجته فاطمة بنت ابن عمه الرسول). الفاتحة أم الكتاب
الكتاب مصحفة111سورة لا112 لأن ابن مسعود أسقطها مع
المعوذتين(محاظرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء، 4ص434)
. سقطت سورة الحفد والخلع لأنهما من الدعاء المأثور! . بسم
الله الرحمن الرحيم: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك
نسعى و نحفد . نخشى عذابك ونرجو رحمتك. إن عذاب الكفار ملحق .
اللهم إنا نستعينك ونستغفرك . ونثني عليك الخير و لا نكفرك، و
نخلع ونترك من يفجرك. لذا بعد إدعاء مسيلمة بن حبيب الحنفي
النبوة في اليمامة، إستبسل حفظة القرآن لتوجب كتابة القرآن .
وعندما سأل الخليفة الأول عن آية من القرآن، فقيل كانت مع
صحابي قتل في اليمامة،فجمع القرآن من الرقاع و الأقناب والعسب
وعظام الأكتاف وصدور الصحابة وأمات المؤمنين. وحق العباد
بالبلاد مضيع في خارج العراق العراقية تأكل بثدييها وهي
بإلتباس النص ذاته حرة بين ديدن الدين وسمسرة الساسة في الحضر
والسفر وسفرات المساجد وفتات سحت وعظام موائد السفارات
والمؤسسات الدعائية ودعوات للدعاء للمراجع العظام، دعاة لله
بالله ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم محاصصة، (أخوان) على
سرر(ولقاء أحبة)، ويطوف عليهم ولدان مخنثون، تحيتهم فيها
سلاما، إذا ما عابتهم ماما أميركا وخطاب واقع مآل الحال على
لسان رئيس البرلمان العراقي د. المشهداني في مقابلة متلفزة مع
سيادته؛ العيب فيكم وف حبايبكم، أما الحب ياعيني عليه، لأن
الشارع المقدس(الله محبة) مصدر النص وغايته ابن آدم الهابط من
وطنه الأول الجنة الى وطنه الثاني العراق،وإن شكك دارون بأصل
الإنسان، وشكك برونتير بنص الشعر الجاهلي، وإشتق الإمام
الجويني من ظواهر الطبيعة قراء النص المحمل بالتأويل، في كتابه
الموسوم بعنوان غياث الأمم لكون الغيث ظاهرة طبيعية ذات حدين
في وعد الرعد بالمطر المصحوب بشلال البروق لتطهير الطبيعة
لوضوء صلاة ركعتي الشكر من بركة الدم المباركة، كصل سل نصل
السيف على الحيف، فائدة كالحاكم المستبد العادل، وتسونامي مدمر
مهلك للأهل والحرث والنسل، كتطامن طاو وثاو وذاو ذوى ذووه
لجبروت آيته، وتكامن مثل قبرة مسكينة ضيمت وضمت ، دعاء لبيضة
الإسلام وثغوره، لأن نصا للطرطوشي عنوانه(سراج الملوك) يقول؛
"جور ستين سنة خير من هرج ساعة!"، مدينا إنتفاضة شعبان الشعبية
المغدورة في أول ربيع للعقد الأخير من القرن الميلادي الماضي
والتي لم يعقبها فجر صادق حتى أثخن نسيج المجتمع والأذن البكر
بنشاز القبائل والفصائل بمزامير الرعاع على الرعاة غير
المتناغم الهارموني، فكان الجرح أبلغ من الصمت الذهبي غير
الممكن، وما كان الذي غرد العندليب، فلماذا نضعهم في جفوننا؟
كي يفتحوا في الشمس! لا فتحوا في الشمس جفنا على مقامات الدم..
والسلام.