ان الخوف مانخاف منه هذه الايام هم منتحلو صفة الوطنيين ومنتحلو صفة العلماء الربانيين ولهذا الخوف مايبرره لان الصهيونية العالمية وبأمكاناتها العالمية وخبراتها الواسعة الشيطانية لا يمكن ان تغفل عن تجنيد مرتزقتها داخل الوطن وفي هذه الفترة الحساسة جداً... فالخوف من اي كان والشك في اي كان يجب ان يكون الهاجس لكل فرد واعٍ في هذا الوطن الجريح... فمع دخول الامريكيينٍ بغداد دخل الصهاينة بغداد وعرضوا امولا طائلة لشراء بيوت فيها تحديدا في الكرادة فالبيت الذي يقدر ثمنة(200) مليون يدفعون لشرائه (500) مليون ولكن بعض من اخواننا كانوا لهم بالمرصاد من اهالي الكرادة الكرام الذين حرموا على انفسهم بيعهم عقاراتهم مهما كان الثمن وعلى كل العراقيين الالتفات الى ذلك مسلمين ومسيحيين.. والا فسنكون فلسطين جديدة.. فالخوف اذن مشروع لانهم سوف يدخلون كل مفاصل الحياة كما انهم استطاعوا تجنيد حكام عرب في السابق لخدمتهم واليوم يستطيعون تجنيد حكام يدعون الوطنية وعلماء يدعون العلم وينتحلون صفة العلماء الحقيقيين في العراق وغيره ... فعلى الجميع عدم الغفلة وعلى الجميع اليقظة التامة وعدم الانشغال باللافتات والملصقات والصور والمكاتب وحضور الولائم واقتناء السيارات الفاخرة وكل مالايدل على الزهد حتى لا يختلط علينا العالم الرباني بالعالم المزيف فالمزيفون قادمون واليهود قادمون فالحذر كل الحذر وكلنا نتمنى لو ان الصور ارغفة للجياع واللافتات عباءات لنساء الشهداء والمكاتب دور العجزة والايتام والاتجاه نحو الفقراء لا نحو الوجوه التي اتجه اليها صدام فخذلته شر خذلان والانتهاء عن اقامة الولائم وحضورها فان الامام علي (عليه السلام) قد نهى عنها لقطع الطريق امام المشككين بعلمائنا وسياسيينا ولنتجه جميعا لرصد حركات الصهيونية الشيطانية كما فعل اهالي الكرادة وسينصر الله من ينصره...

العودة الى الصفحة الرئيسية