ان مساحة العراق هي 444الف كيلومتر مربع,من الشرق الى الغرب والشمال والجنوب

اي من زاخو حتى الفاو هي جمهورية ذات سيادة والاعتداء على اي قسم منها لا يختلف ان كان جنوبا او شمالا شرقا ام غربا ,القصف من دول الجوار مستمر وبالتناوب, اذ ان جارتنا تركيا قد قامت بقصف قرى حدودية ,واجبرت المواطنين الضعفاء على ترك بيوتهم والنزوح الى مناطق المفروض ان تكون اكثر امنا, والجيش التركي قد حشد اكثر من مئة الف جندي على الحدود بحجة, تسلل الاكراد ال بي كا كا الى منطقة كردستان العراق ,والقيام من هناك بعمليات عسكرية ضد تركيا, في الوقت الحاضر بدات ايران بالقصف المدفعي ومنذ اربعة ايام على منطقة حاج عمران والقرى المجاورة مما تسبب في نزوح عشرات الالاف من المواطنين الاكراد الى مناطق اخرى لا تصلهم فيها المدفعية الايرانية ,وحتى طائرات ايرانية قامت بقصف المناطق الحدودية, ولنفس السبب التركي وتقول الاخبار الاخيرة بان الولايات المتحدة الامريكية تعطي السلاح لاكراد ايران وتساندهم حسب المبدأ القائل (عدو عدوي صديقي) اي انها قد اقامت علاقات ودية مع البي كاكا ايضا حتى ترضي اكراد ايران بنفس الوقت, حكومة السيد المالكي مشغولة بترتيب العملية السياسية وايجاد الحلول لغياب الكتل والوزراء المنسحبين اذ ان الكتلة العراقية قد انسحبت كليا اسوة بكتلة التوافق والحوار والكتلة الصدرية, ولا ننسى بان العمليات الارهابية قد استفحلت في الاونة الاخيرة وازدادت عمليات القتل الجماعي والمفخخات والترحيل القسري السؤال ماذا سيعمل السيد المالكي تجاه هذه الاعمال الاستفزازية المجرمة بحق المواطنين الاكراد الذين تركوا حيواناتهم وحقولهم وبيوتهم؟ لم نسمع حتى الان استنكارا وادانة كما هي العادة في الدول العربية اذ ان خسائر الفلاحين بالارواح والاموال بلغت حدودا لا يمكن السكوت عنها مطلقا,والان نعيد السؤال بالرغم من تكراره هل هناك دولة في العراق؟ وماذا تنتظر الحكومة العراقية؟ والى متى تستباح سيادتنا؟