الحقد الاعمي، لا هو عربي ولا هو اسلامي!

 

علاء اللامي

NAZARHAIDAR@HOTMAIL.COM

لماذا يخشون من اياد علاوي؟

تارة هناك انقلاب يعد له، وتارة ثانية هناك مؤسسة دراسية إعلامية أمريكية تروج لأفكاره ضمن القانون وضمن الديمقراطية، أفكاره التي ترفض المحاصصة الطائفية السياسية، والهيمنة على مقدرات العراق.

كل ذلك في الوقت الذي يمتلك خصومه الصحف والإذاعات والفضائيات.

هو خارج العراق! لماذا؟

هل يعد لانقلاب؟

وان عاد الى العراق.... ها قد جاء لينفذ الانقلاب.

هل ندعوه الى اجتماع اقطاب؟

كلا.. فإيران لا تقبل، وعندما لا يحضر، لماذا لم يحضر؟

له علاقة جيدة بالدول العربية والإسلامية..

لا... فهذا غير مقبول

يطرح مشاريع.. هذا لا يجوز وليس له الحق.

قتل له زملاء واخوان في عهد ما بعد التحرير اكثر مما استشهد من اعضاء الحركة ايام صدام.

لا يمتلك قصراً حكومياً ضخماً كغيره من المسؤولين.

لا يمتلك عدداً من الحرس كما يمتلك غيره.

له مائة حارس على نفقة وزارة الدفاع، يقابل الف حارس الى اربعة الاف للقادة الاخرين!!

واللافت للنظر هذه الاعداد بدء من قادة الخط الثاني على نفقة وزارة الدفاع والداخلية.

لا يمتلك فضائية كغيره من قادة الكتل والاحزاب.

فالفضائيات المكلفة بالملايين اخذت تنمو بشكل مذهل، حتى من اولئك الذين كانوا يتقاضون رواتب اللجوؤ السياسي.

وعلاوي لم يكن لاجئاً...

وانما كان متحدياً لنظام صدام..

لا يمتلك جريدة يومية وانما جريدة اسبوعية.

تعرض للموت اكثر من مرة في ايام صدام وعلى يد مخابرات صدام ولم يتعرض قادة اخرون الى الملاحقة التي تعرض لها علاوي، لربما من تمت ملاحقته بذات القوة كان مسعود البارزاني وعبد العزيز الحكيم وجلال الطالباني.

لغيره حاشية واسعة من المرافقين، وهو لا يمتلك حاشية، لا عدداً ولا نوعاً كحاشيتهم.

ان تصدى لموقف امريكي، قالوا ان امريكا ضده.

وان تواصل قالوا انه امريكي.

وان اشترك مع زملائه، تم تهميشهم، وان لم يشتركوا قالوا انه ضد العملية السياسية.

وهذه الدعاوي الكاذبة لا تأتي الا من جهة واحدة اطلقت على نفسها اسماء هي بعيدة عنها، وهذه المجموعة تسللت بغفله من الزمن الى مواقع مهمة في ادارة ما موجود من دولة، او ما يطلق عليه السلطة.

فلماذا هذا الهوس والخوف؟

وان جرت مقارنة بسيطة جداً بين ما انجزه هو كرئيس للوزراء وما انجزه غيره، لبطل العجب.

ولربما تحمل هذه المقارنة اسباب الحقد على هذا الرجل الذي تصدى للطائفية السياسية، واسس لاجهزة وطنية وحرك الاقتصاد، ووضع العراق مرة اخرى في موقعه اللائق بين دول العالم والمنطقة.

أبهذه الطرق الرخيصة سيتقدم العراق؟!!!

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com