|
تتوالى الضربا ت القاضية على الشعب العراقي من كل الاطراف ان كانت ارهابية مطعمة بفساد اداري , او دماء شهداء الحوادث الدامية في مدينةكربلاء المقدسة التي لا زالت طازجة لم تجف بعد او حوادث مذبحة سينجار , ان شلالات الدماء البريئة تسيل بدون انقطاع والفاعل لا زال مجهول الهوية ,الوزراء يهربون بعد توجيه تهم اشتراك بالتحريض اليهم,بالتحريض على القتل ,كما في قضية وزير الثقافة ,والثقافة بريئة منه او وزير الصحة الارهابي الذي وجد له مرتعا في الولايات المتحدة الامريكية رافعة راية الديمراطية والحرية زورا وبهتانا كما اثبتت الحوادث ,وايهم السامرائي الذي هرب بالاربعة مليارات ايضا بتدخل سافر وتحدي للقوانين العراقية وسيادة الوطن المزعومة ,حيث اخرجه الامريكان من السجن وارسلوه الى بلاد الامكانيات الغير محدودة ,وحازم الشعلان الذي هرب بالمليار دولار وحكم عليه غيابيا بالسجن لمدة ثلاث سنوات ,هذه النماذج من الذين سيطروا على دست الحكم ,واغرقوا البلاد بالفساد والدماء البريئة ,والعجيب في الامر موضوع المهجرين الذين يعانون الامرين في بلدهم وبلاد الغربة فبعد كل زيارة من المسؤولين تزداد مشاكلهم وتوضع العقبات امامهم ,فليست زيارة فخامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني مع وفد يرافقه ببعيدة عن الاذهان,وكان المفروض ان ترفع بعض العقبات عن المهجرين العراقيين ولكن حصل العكس تماما فبعد رجوعه بثلاثة ايام اصدرت الحكومة السورية قوانين لتنظيم الهجرة العراقية ومن جملتها يجب على كل عراقي مغادرة سوريا بعد مضي ثلاثة اشهر والرجوع مرة ثانية ,بعقد ايجار ,ورصيد في البنك وشهادة قبول في الجامعة او شهادة عمل ,مع العلم بان العراقيون يعانون من عدم امكانية سفارتهم بتقديم الخدمات المتعلقة بتمديد او تبديل جوازات السفر ,وذلك لقلة الكادر الاداري الموجود والذي لا يتناسب مع عدد المهجرين ,اما الطامة الكبرى الاخيرة وتماما بعد ثلاثة ايام من زيارة السيد المالكي اصدرت وزارة الخارجية السورية قرارا يقضي بوجوب حصول العراقي على تاشيرة دخول الى سوريا ,سوريا التي حمت العراقيين اللاجئين ايام الديكتاتورية
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |