دعوا شبكة الاعلام تعمل

 

غفار العراقي

gaffar_1370@yahoo.com

رد على صاحب مقال (أصرار الفضائية العراقية على أذاعة الأذان الشيعي)

 كعادته في نشر كل ما يثير الفتن ويحاول تفكيك المجتمع العراقي، قام موقع (كتابات) الذي يديره البعثي (اياد الزاملي) مقالا لأحدهم يتهجم فيه على الشيعة وعاداتهم و موروثاتهم الاصيلة ومنها اذان الصلاة المتعارف. ووضع هذا الشخص نفسه كعالم دين محاولا ان يشرح ما يجوز وما لا يجوز لأتباع المذهب الشيعي وكأن الساحة الحوزوية خلت من الفكر وتجردت عن العلم وما بقي لنا من مرشدين ومعلمين إلا الدخلاء والجهلاء من اصحاب الاقلام المأجورة والغبية الذين يحاولون بشتى الطرق تشويه صورة الدين الاسلامي وكذلك العبث مع اصول المذهب الشيعي.

فقد (اتحفنا) احدهم ويدعى حسن سلطان بمجموعة من (فتاواه) التي تدعو الى الغاء اظهار الاذان في القناة الفضائية العراقي والاقتصار على وضع كتابة على شاشة التلفاز تقول (حان الان موعد الاذان) وقال ان ذلك حل معقول أي انه جعل من ذلك الاذان مشكلة وهذا هو حلها العبقري لان (حضرته) متضايق ويعتبر ان اسم علي بن ابي طالب هو بدعة ولا يجوز نشرها بين الناس خمس مرات في اليوم!

ثم يقول (ان الجهات الشيعية التي وضعت هذا الاذان تتخذه كشعار سياسي طائفي الغرض أستفزاز ابناء الطائفية السنية كنوع من أنواع السلوك العدواني السخيف!)

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

يبدو ان هذا الشخص اما اعور او اعمى فكيف رأى الاذان الشيعي خمس مرات في اليوم وأتحداه لان المحاصصة فرضت حتى على الاذان فراجع نفسك قبل ان تحكم يا هذا ...

ثم ينتقل الى اسطوانة البعثيين المشروخة وهي ارتباط الحكومة والفضائية العراقية بالمخابرات الايرانية حيث يقول :

(وأصرار الفضائية العراقية على أذاعة الاذان الشيعي يقدم المزيد من الأدلة على أرتباطها بالمخابرات الايرانية وتنفيذها لمخططات تخريبية هدفها تأجيج الفتنة الطائفية وتمزيق المجتمع والحرب الأهلية) .

فلست ادري هل هو الحقد على المذهب الشيعي ام انها سلسلة الهجمة المسعورة التي تشن على شبكة الاعلام العراقي عموما والفضائية العراقية بشكل خاص منذ فترة ليست بالقصيرة لأنها انطلقت بسرعة وحققت نجاحات كثيرة وكبيرة بسبب التزامها بالمعايير الاخلاقية وحرصها على المحافظة على جانب الحياد وعدم المس بأية شخصية او جهة حكومية او دينية إلا ما ثبت بالدليل ارتباطه بجهات خارجية تهدف لتخريب العملية السياسية وتعطيل العمل الدستوري وتأجيج الفتن الطائفية.

ملاحظة: نقلت ما كتب عن طريق النسخ واللصق من الموقع ولم اغير فيه شيئا لتتطلعوا على هشاشة وضحالة مستوى كاتب تلك الترهات.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com