لا أعرف كيف أبدأ..؟؟ وبماذا أبدأ..؟؟ نعم أنها مشكلة ومابعدها مشكلة حينما تكتب عن صرح عظيم من صروحنا وبالأخص الذين ضحوا بشبابهم وصحتهم وأقربائهم لابل حتى عوائلهم من أجل وطنهم وناسم...!! أنها حيرة!!.

 ـ خدم بلاده وناسه ووطنه لأكثر من نصف قرن.. وبالتحديد 56 سنة !!.

ـ كان ألأشهر وألأمهر في الملاعب!!.

ـ كان ولايزال أفضل المدربين في المنطقة !!.

ـ ضحى بكل مايملك من أجل رفعة رأس العراق !!!.

ـ لم يبالي بكل ألأغراءات سواء من دول الخليج أو حتى من أمريكا.. فضل أن يبقى العيش على (الحصة التموينية وأنقطاع الكهرباء والماء) على كل ألأغراءات حيث رواتب مغرية وسكن مريح ووسائل ترفيه وسيارات فارهة لابل حتى جنسيات!!!.

ـ ظل صامتاَ أمام أخطر ألأمراض(السكر والضغط وتصلب الشرايين)، لم يريد أن يخبر أحدهم بالموضوع لكون كرامته لاتسمح أن يطلب المساعدة.. ولكن حينما أصبح/ طريح الفراش كان لابد أن يعلن مرضه!!!.

أنه شيخ المدربين السيد/ عموبابا... وهل يخفى القمر؟؟؟؟.

كنت في زيارة أحد ألأصدقاء.. عدت مساء.. فتحت ألأنترنيت وإذا برسالة من/ عموبابا وعن طريق الموقع المتميز/ عينكاوا كوم.. يطلب مني أن أرسل له رقم هاتفي ليتصل بي ويشكرني على عدد من المقالات سبق وأن كتبتها بحقه!!!.

أنظروا هذا الرجل العظيم.. طلب رقم هاتفي حتى هو الذي يتصل... كم أنت عظيم وكبير يا / عمو.. ولكن هيهات.. أنا الذي يتصل.. أستميحكم عذراَ أذا أخذت وقتا قليلاَ من وقتكم الثمين !!.

عموبابا موجود عند أبنته السيدة/ منى في المدينة الفرنسية/ مارسيليا.. أتصلت به مساء الجمعة 7 / 9 / 2007 الساعة السابعة مساءَ ... وجرى بيني وبينه الحديث التالي:

ـ مساء الخير شيخ المدربين.. أنا جلال جرمكَا من زيورخ .

أهلاَ أخ جلال.. أنا أشكرك على...

ـ عمو .. أنت تاج الراس على شنو تشكرني.. واجبنا كل العراقيون بمختلف ألأديان والمذاهب أن نخدمك.. أنت تسحق كل شىء ياعمو.. كيف الصحة..؟؟.

لله الحمد.. فرنسا بلد عظيم.. أجروا لي العديد من الفحوصات.. (عشرون تخطيط قسطرة) لم يستطيعوا فتح الصدر بسبب السكر.. زودوني بالكثير من ألأدوية .. المهم وجدوا الخلل..لله الحمد .

ـ هل ساعدتك الحكومة؟؟؟.

نعم.. الحكومة ساعدتني.. ولكن المشكلة مساعداتهم كانت على دفعات.. أنا لا أريد مال.. أنا أريد أن تتكفل الحكومة بمصاريف علاجي من ألأول الى ألأخير.. على سبيل المثال :

أشكر فخامة الرئيس/ مام جلال.. لا أنسى فضله أبداَ.. أمر بصرف مبلغ لعلاجي في ألأردن.. يشهد الله المبلغ لم يسد تكاليف العلاج.. طيب ممكن أن أطلب منه المزيد ؟؟.. مع العلم قدمت

(فواتير) العلاج لديوان الرئاسة وفيها أضافات من جيبي!! .

ـ من ساعدك أيضا؟؟.

السيد وزير الشباب.. ساعدني لغرض علاج عيوني في / روسيا.. ولكن أجراءات التأشيرة تأخرت!!.

ساعدني ألأخ/ يونادم كنا.. الرجل ماقصر.. قدم لي مساعدة مالية.. ولكنني أعرف ظروفه وظروف حزبه.. مشكورماقصر!!.

زرت كوردستان وأستقبلني ألأخ الرئيس/ مسعودبرزاني وقال أنت تبقى هنا بيننا أنت بين أهلك وأقرباءك.. الرجل كان كريماَ ولا أنسى كلامه وأفضاله.... بعد تلك الفترة عدت الى بغداد.. ما أعرف ماذا نقلوا للرئيس/ كاك مسعود/ أعتقد أنه زعل مني في الوقت الذي كنت ولا زلت لا أنسى فضله.. عدت الى بغداد لأسافر الى ألأردن لكون ألأطباء نصحوني أن أسافر بسرعة وألا يبتر ساقي..لذلك سافرت بسرعة.. لست ناكر جميل الرئيس مسعود البرزاني أبداَ.. قبل سقوط النظام زرت كوردستان وقابلني / الرئيس مسعود برزاني.. حينما عدت الى بغداد سجنني (عدي) بسبب تلك المقابلة.. تصور!!!.

وكذلك لا أنسى مواقف السادة الدكتور/ عادل عبد المهدي (نائب رئيس الجمهورية) والسيد رئيس الوزراء/ نوري المالكي ووزير الشباب!!...والقنواة الفضائية والصحف والأصدقاء من كافة أنحاء العراق والخارج .

ـ أين المعضلة في علاجك ؟؟؟.

أخي العزيز / جلال.. أنا لا أريد أن أكون / شحاذ.. أطلب من السادة المسؤلين مال.. أنا الذي أريده أن يعالجونني في مستشفى متخصص.. أنا شأسوي بقطرات من المال.. صحيح أنا لا أنسى أفضالهم ولكن هذا لايداوي جروحي!!!.

ـ هل أتصلت بك سفارتنا في باريس؟؟؟.

 لاوالله.. أنا الذي أتصلت بهم.. وبعدين ولارد.. مجرد سلمت عليهم.. ولحد آلآن لم يبادروا حتى بالسؤال عني!!!!!!!.

ـ شنو قصة الحرامية اللي سطوا على بيتك في بغداد؟؟؟.

أنت تعرف الفوضى..  قبل سنتين و بالليل الساعة عشرة ونص نزلوا على حرامية وضعوا مسدس على راسي يريدون فلوس.. قلت لهم: ولك بابة منينلي فلوس؟؟ هو أني عندي راتب حتى عندي فلوس.. ؟؟؟ ..أذوني ماصدقوا.. فتشوا البيت وجدوا مبلغ..أخذوا المبلغ.. بعديت سرقوا وحطموا الكثير من الجوائز والهدايا .... هم زين ماكتلوني!!!!.

ـ شتريد أدكَول ؟؟.

أشكر كلمن سأل عني.. وأكَول وأعتب على بعض ألأخوة الصحفيين والقنواة الفضائية اللي يقطعون الكثير من كلامي وهذا يسبب لي أحراج مع المسؤلين اللي يعتبروني ناكر جميل.. في كل مناسبة أشكر الجميع.. ولكن شنهو ذنبي عندما يقوم الصحفي أو مسؤل القناة الفضائية بقطع الكثير من كلامي.. وأكرر أشكر كل السادة المسؤلين الذين تذكروني وقيموني في مقدمتهم الرئيس / مام جلال ورئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية وكاك مسعود ووزير الشباب وألأخ الدكتور / باسل عبد المهدي وألأخ /  يونادم كنا...] .

ياسادتي القراء:

يشهد الله طيلة فترة كلامي مع/ عمو وبحدود نصف ساعة وأنا أبكي بصمت.. نعم أبكي لكوني لاحول ولاقوة...!!.

الحرامية في وطننا الجريح يسرقون المليارات ومع ذلك هاهم أحرار وأرصدتهم وفللهم وشركاتهم وسياراتهم أمام مرأى الجميع.. بالمقابل لاتستطيع الحكومة من معالجة هذا الرمز الكبير شيخ المدربين/ عموبابا!!!.

عيب وعار علينا أن نسكت ونصبح كالشيطان ألأخرس أمام هذه المشكلة...!! عموبابا الذي رفع رأس العراق مرات ومرات واليوم لايوجد من يداويه... ياللعار والعيب!!!.

ملاحظة/

كل الأخوة الذين يرغبون ألأتصال به مباشرة ... رقمه عندي ممكن أن يكتبوا لي وسأزودهم بالرقم .

وأخيرا:

عموبابا : سيذهب كل المسؤلين ولكنك أنت وأمثالك هم الباقون.. وصدقني كل العراقيون الشرفاء (وما أكثرهم) معاك مع من أمثالك!!!.

كنت وغيري نتوقع أقامة تمثالاَ من الذهب الخالص لشيخ المدربين...!! ولكن للأسف الشديد رأينا العكس!!!...... نصبر والنه الله !!!.

وياسفارتنا في باريس:

عموبابا عليل.. يعاني من عدد من ألأمراض.. ياترى هل سؤالكم عنه بأضعف ألأيمان ستكلفكم مال؟؟ أم وقت؟؟ أم ماذا بحق السماء؟؟؟؟. .. سفارة؟؟؟؟.

العودة الى الصفحة الرئيسية