قناة ألعراقية تعلن عن أكبر جائزة لمن يحل مشكلة ألكهرباء في العراق!!

 

 

 

  سيد أحمد ألعباسي

www.alabasia.net

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

 وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ

 صدق ألله ألعلي ألعظيم

 . سورة ألرعد . أية 22 .

 أصبحت مشكلة ألكهرباء في ألعراق من ألمشاكل ألتي تثقل كاهل ألشعب ألعراقي كله. وسلبيات ألكهرباء جمة بحيث أصبح ألمواطن يتذمر من كل شيء ويعلل ذلك لعدم وجدود ألكهرباء.

وأول ماتتحدث في موضوع ألكهرباء وتبحث عن ألأسباب تجد هناك ألكثير من ألأقتراحات وألآراء ألمختلفة ألتي تصب كلها في خدمة ألعراق ولهذه ألآراء أهداف نبيلة.

ألبعض يقول عندما ضربت أسرائيل كهرباء لبنان تم خلال شهر أو أكثر قليلا أعادة ألكهرباء ألى لبنان وكذلك في تحرير ألكويت تمت أعادة ألكهرباء بمدة قياسية أعادت ألحياة من جديد فيها.

وبلاشك هناك أختلاف شاسع بين ماحدث في لبنان وألكويت. ألعراق يعيش حالة غير أعتيادية وأرهاب غير عادي بين يوم وأخر تدمر خطوط ألطاقة وأنابيب ألنفط ألمغذية وألأعمدة ألكهربائية وماألى ذلك. أضف ألى هذا تجاوز بعض ألمحافظات ألعراقية ألتي تفصل محطات ألتوليد ألمحلية عن ألشبكة ألوطنية لتتجاوز على ألحصص ألمقررة لها مستغلة وجود تلك ألمحطات ضمن حدودها ألجغرافية . مما يؤدي ألى سلبيات كثيرة ويصبح بعدها توليد ألطاقة على ألمستوى ألوطني لايلبي ألا نصف ألطلب مع أستمرار ألحاجة ألمتزايدة عليه يوميا من قبل ألمواطنين.

وفعلا أصبح حديث ألشارع وهم ألمواطن ألعراقي مسألة ألكهرباء ومشتقات ألكهرباء!!

حيث شهد ألعراق منذ سقوط ألصنم وحتى يومنا هذا أنقطاع مستمر ومتواصل بسبب ألأعمال ألتخريبية ألتي يقوم بها ألأرهابيين بين فينة وأخرى . وعندما تتضرر ألمحطات ألكهربائية تتأثر بذلك ألأمدادات بالماء ألصافي وينخفض تجهيزها بعض ألأحيان قد يستمر أيام ألى عموم ألمواطنين بسبب أنقطاع ألتيار ألكهربائي عنها ألذي يؤثر على محطات ضخ وتنقية ألمياه.

وقسم من ألمحافظات ألعراقية تعمل على رفع نظام ألسيطرة مما يؤدي ألى ألحاق أضرار بحقوق ألمواطنين من ألحصة ألكهربائية ألتي ينتظروها بفارغ ألصبر يوميا. وكذلك يسبب رفع نظام ألسيطرة بعض ألأحيان قد يؤدي ألى أنهيار ألمنظومة ألكهربائية بشكل كامل.

لكن المشكلة هي في توليد الكهرباء وتوزيعها. وقد عرفت الولايات المتحدة هذه الحقيقة في اليوم الأول لقدومها إلي العراق وجعلت من مسألة الكهرباء أولوية في برنامج إعادة أعمارها لهذا البلد.
لكن وعلي الرغم من إنفاقها مبلغاً يقدر بحوالي 5 مليارات دولار، لا يزال المسؤولون يقولون أن الولايات المتحدة ليست حتي قريبة من توليد الطاقةالتي يحتاج إليها المواطنون العراقيون العاديون .
ونظرة سريعة علي المشروع الرئيسي لترميم قطاع الكهرباء في العراق ـ المعروف باسم مشروع فونيكس ـ تبيّن بعض الأسباب التي تحول دون تأمين هذا المورد الحيوي للشعب العراقي .
فلقد أعاد مشروع فونيكس ترميم 26 مولداً رئيسياً للكهرباء تعمل علي الغاز الطبيعي تولد الكهرباء لتوزيعها علي جميع أنحاء البلاد. وكان بعض هذه المولدات مهملا والبعض الأخر معطلا، ولم ينه نظام صدام حسين عملية بناء هذه المولدات بالكامل. وقد صممت هذه المولدات لتعمل علي الغاز الطبيعي، لكن يجري تشغيلها اليوم بالفيول أويل .
والفيول أويل متوافر بكثرة في العراق، وهو بقايا عمليات تكرير النفط الخام التي تجري علي ثلاث درجات حرارة مختلفة لإنتاج الكاز والبنزين والمازوت، والتي تستهلكها السوق العراقية بكميات كبيرة لتشغيل السيارات والآليات المختلفة.
والفيول اويل نوع من الوقود الوسخ الذي يجب علي المصافي تصريفه لكي تتمكن من استقبال كميات جديدة من النفط الخام لتكريره .
ويضخ الفيول أويل إلي المصانع ومولدات مشروع فونيكس التي صممت بالاصل لتعمل علي توربينات الغاز، أما مولدات الكهرباء الاخري فتعمل علي نوعية من الوقود مختلف كلياً .

وقد أعلن قبل مدة وزير ألكهرباء كريم وحيد أن ألعراق يحتاج ألى نحو 25 مليار دولار حتى عام 2016 من أجل تعزيز توليد ألطاقة ألكهربائية في مؤتمر حول ألنفط عقد في أمارة دبي حيث قال : ألأموال ألتي يجب تأمينها لعام 2007 في هذا ألمجال هي بحدود ملياري دولار ومجموع ألأموال ألتي يجب أنفاقها بين 2007 و2016 تصل ألى 24 مليارا و 930 مليون دولار .

وأشار ألى أن أجمالي ألقدرة ألتوليدية حاليا يصل ألى11120 ميغاواط مايغطي مابين 40 و50 في ألمئة من ألطلب ألا ان هذه ألقدرة سترتفع ألى 2011 ميغاواط بحسب خطة أعتمدتها ألوزرارة في هذا ألشأن .

وصرح ألوزير أن ألمبالغ ألمطلوبة ستتأمن عبر موازنة ألحكومة بمعدل ملياري دولار سنويا . لكنه أشار ألى أمكان تعثر تأمين هذه ألمبالغ في شكل كامل خلال ألسنوات ألأربع ألمقبلة .

معربا عن أمله في تعويض ألنقص عبر ألمنح وألأستثمارات ألخاصة . وذكر أن عقودا وقعت مع شركات عراقية لبناء ثلاث محطات تنتج 150 ميغاواط أحداها في أقليم كوردستان وألأثنتان ألباقيتان في النجف وكربلاء جنوب بغداد . ألاأنه تدارك أن ألوضع ألأمني ألسيء لايساهم في جذب ألأستثمارات ألأجنبية .

وكان قسم كبير من ألمنشأت ألكهربائية وألمحطات ألعاملة في ألعراق دمر خلال ألغزو ألأمريكي . وأضاف وزير ألكهرباء أن وضع ألكهرباء في بغداد يزداد سوءا لأن ألمحافظات ألأخرى ترفض تقاسم ألكهرباء مع ألعاصمة مؤكدا أن بغداد " مشلولة جزئيا " بينما بعض ألمدن تنعم بالكهرباء على مدار ألساعة .

ولاندري من هي هذه ألمحافظات ألتي تنعم بأربع وعشرين ساعة كهرباء بدون أنقطاع ؟ يبقى ألسؤال موجها لسيادة وزير ألكهرباء للأجابة عليه!!

ولماذا بعض من ألمحافظات تتمتع بالكهرباء طيلة ألنهار وألأخرى محرومة و( مهضومة).

أملنا في أن ترجع ألكهرباء ألوطنية ألى جميع عموم ألمحافظات في اقرب وقت بأذن ألله تعالى.

وأقتراحي لقناة ألعراقية أن تجري لقاء مع ألسيد وزير ألكهرباء قريبا وتطرح من خلال ألسيد ألوزير رأيا أو مقترحا يوجه لجميع أنحاء ألعالم ولذوي ألأختصاص حصرا من شركات وأفراد

من يستطيع أن يحل مشكلة ألكهرباء في ألعراق نحن على أستعداد للتعاون معه في كافة ألمجالات ثم بعد ذلك تفتح عدة خطوط ساخنة مع ألمشاهدين من كل دول ألعالم لأبداء رأيهم !!

وليسمع ألمواطن ويرتاح (شوي) ياسيادة ألوزير ولو جزئيا يخفف عليه هذا ألبرنامج من ألمعاناة ألقاتلة ألتي يتحملها ألمواطنون يوميا بحجة وغير حجة.

وكذلك ياسيادة ألوزير أطلع منها وكما نقول بالعراقي (ذبها بركبة عالم وأطلع منها سالم). ولنرى أراء ألمشاهدين وذوي ألأختصاص ماذا سيقولون؟

وطلبي من قناة ألعراقية أن تعلن عن هذا ألبرنامج قبل عرضه وتعمل له دعاية مكثفة وتطلب من ألشركات وأصحاب ألكفاءات ألعلمية ألعراقية وغير ألعراقية أن تساهم في هذا ألبرنامج لأهميته ألقصوى وأن تعلن جائزة قيمة كبرى مدعومة من ألحكومة ألعراقية لمن سيفوز بأحسن أقتراح عملي وعلمي وبأقل ألتكاليف لحل مشكلة ألكهرباء في ألعراق وهذه فرصة ثمينة جدا لتشجيع ألجميع في ألمشاركة ألحرة ألتي ستخدم وطننا ألحبيب وعلى شرط أن يكون ألبرنامج على ألأقل ساعتين لتتوفر فرصة كبيرة لكثير من ألمشاهدين لأبداء أرائهم وعندئذ لكل حادث حديث . فهل ياترى يتحقق هذا ألبرنامج للعراقيين ألذي سيخفف ولو جزءا قليلا من معاناتهم اليومية؟

 كتبت هذه ألقصيدة وأسمها: (بس كهرباء نريد).

 ياوزير ألكهرباء دير بالك تنكتـــــــل     تره وصلت حدها وأظن ماألها حــل

ياوزير ألكهرباء ألباب سدها وصلت تره حدها   وروح أشتري جبير ألقفـل

 

ياوزيرألكهرباء شلون بينه شعب هذامنويعينه شوكت كلي ألجرح هذايندمل

أدري شلون كلي نشتغل بالكهربـــاء       لو نروح نبيع بالبسطه فجــــــــــل

 

ماعت ألثلاجات وخربت ألتبريدات        ونمنه فوك ألكاع وألصبه تصـــــل

شموع ماظلت أبد وأنصابت عيون ألمواطن بالرمد كلي شلون نطلع للمحل

 

كامت ألاطفال من ألحر تصيح ياوزيرألمي شحيح وكمنه من قهرنه ندك طبل

زين هذا يريد ينجح شلون يقره شلون يفلح   ولو قره يدبي عليه حتى ألنمـل

 

أبشرك نشتري كمنه رطب وكمنه نطبخ عالحطب  وكل يوم يلدغ بينه صـل

وأنت تأكل قوزي ومفلطح محشــه    وماكو عليك كمشه شلون ماكو فد أمل

 

ملينه كلنه من ألشموع  بس تشعلها باللحظه تموع  وألمواطن صدك مـــــل

ماسأل واحد وكال علينه ليش ألمريض شلون بهذا ألحر يعيش أوجسمه شل

 

شلون كلي ياوزير ألكهرباء نشتكي يصيرعليكم بالقضاء  مو صارت ملــــل

أحنه من ألحجي جزعنه شلون محنه     هنه جم محطة مسكربه وبيها عطل

 

شنو صاروخ دتسوون يصعد للسمه هنه وايرات مكطمه لو تربطوها بجطل

تره ماظل بعد عدنه صبر  وخلص حتى بالبيت ألتمر   عقد سوه أويه ألدول

 

أي شلون نام وألحرمس يطير شلون بينه ياوزير شلون ماكو حكومه تنسأل

أنت لومره تكرصك ألبكايه جاكلت حقهم هذوله خطايه وعيشتهم أبد ماتنقبل

 

أحجي ياوزيرأويه ألريس جلال    وأحجي ويه ألمالكي وكله تعال نريد حــل

أدري شلون بينه وألمن نشتكي اتمنه يسمع حجينه ألمالكي لو هسه طــــــل

 

هاي موحسبة شموع وكهرباء ونقص ماء هاي ذله للشعب وأبد مابيها عدل

لشوكت نبقه على هذا ألفلم ولشوكت يبقه واحدنه أصم   وليش منشغل ألعقل

 

ليش بالخضراء عدكم كهرباء والله أحنه أبرياء ألكم ألكيمروحنه بس بصل

حتى هذي مايقبلها رب ألعالمين أشلون أنتم مسلمين   ظلمه عدنه وأنتو فـل

 

نريد حل ياوزيرألكهرباء فقره هذي ألناس وألله بسطاء وكلش بعد ماتنحمل

أدري جم عقد بعقد سويتو شنهي كلي بنيتو    يامحطه كملت أنطيني مثـــل

 

ندري أرهاب ودمار بهاألوطن بس عيونه كلهن عمن   وألدمع بيهن همـــل

بعد ماناكل عله ألشوايه وأبد مانشعلها للدفايه   بس كهرباء نريد بيها نحتفل

 وبأمكانكم ألأستماع ألى أي قصيدة مباشرة على هذا ألرابط بدون تحميل :

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com