|
في يوم الأربعاء المصادف5/ 9 / 2007 القى السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق كلمة بمناسبة أفتتاح معرض السليمانية الدولي ولكم اعزائي القراء مقططفات من هذه الكلمة وبعض ملاحظاتنا عليها. بسم الله الرحمن الرحيم ايها الحفل الكريم... دعوني ارحب باسمكم بوفد الجمهورية العراقية، واعتذر عن ذكر الاسماء لانني لا اعرف كيف اقدمهم واؤخرهم على بعضهم البعض فكلهم اخوة احباء اعزاء عندي. وارحب ايضا بالاخوة الضيوف الاجانب واحيي جميع الحضور في هذا الحفل الكريم الذي يشن مرحلة جديدة ان شاء الله في الاقتصاد والتجارة والتطور بدءا بمدينة السليمانية وانتهاء ان شاء الله بسائر انحاء العراق.
ملاحظة: اعتقد ان رئيس جمهورية العراق لا يعرف ان اسم الدولة التي هو رئيسها في الدستور هو جمهورية العراق وليس الجمهورية العراقية,ثانياً كيف يقدم وفد الجمهورية للحفل وهم في ارضهم اي في ارض العراق. منطقة التجارة الحرة في السليمانية بالتعاون مع الاصدقاء الامريكان ستساعد كثيرا على تطوير الصناعة والتجارة لا في السليمانية ولا في منطقة كردستان العراق، بل في العراق كله، ولذلك بالنسبة لدول المنطقة، هذه العلاقات الموجودة الآن بين مدينة السليمانية ودول الجوار وخاصة الجمهورية الاسلامية والجمهورية التركية، هذه العلاقات تساعد على تطوير العلاقات بين شعوب المنطقة وبين الجمهورية العراقية والجمهوريتين الاسلامية الايرانية والتركية، ولذلك فاننا نتوقع دوما ونتوخى خيرا من هذه المنطقة البطلة التي اسهمت في التاريخ الكردي السياسي والحضاري والثقافي اسهاما كبيرا جدا.
ملاحظة: في كل كلمة لرئيس الجمهورية وفي اي مناسبة يكون كلامه على اساس طائفي وانه يبدء في تقسيم العراق على هذه الطوائف والقوميات , وبدل من هذا النفس الطائفي يجب عليه ان يكون لكل العراق اي ان يكون بحق رئيس لجمهورية العراق ولكن ان الطائفية والقومية الشوفينية وخدمة المصالح الحزبية والطائفية والقومية وصل مرضها الى رئيس جمهورية العراق.
ايتها الاخوات، ايها الاخوة...
الملاحظة: من هذا المقطع يؤكد على ان الوفد العراقي سافر الى دولة اخرى وان رئيس هذه الدولة يرحب بهم ويتغزل بانجازاتهم العظيمة ويذكر بالخصوص السيد بيان جبر صاحب فضيحة السجون السرية عندما كان وزير داخلية, وانا لا اعرف من اين اتى السيد طالباني بأسم الكلدواشور وهناك احتمال كبير انه لا يعرف ماذا مكتوب في دستور العراق عن القومية الاشورية وليس الكلدواشور, وبذلك نرجى من السيد رئيس جمهورية العراق ان يطلع على دستور العراق من جديد. ان حضور هؤلاء الاخوة يجسد الوحدة الوطنية الجديدة في العراق وحدة جميع مواطني الشعب العراقي، وحدة الكرد والعرب والتركمان والكلدوآشور، وحدة الشيعة والسنة، وحدة المسلمين والمسيحيين في العراق، هذه الوحدة هي الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها المؤامرات المعادية لعراقنا الجديد، عراق الديمقراطية والمحبة والفيدرالية والاخوة، وسينتصر شعبنا بكل تأكيد بهذه الاخوة، وبالاعتماد على هذه الوحدة الوطنية سينتصر في دحر الارهاب، الارهاب التكفيري المجرم الذي اتى الينا ليعلن حرب الابادة على الشعب العراقي، فهؤلاء الارهابيون التكفيريون المجرمون اعتبروا الشيعة في العراق وهم الاكثرية روافض واعتبروا الكرد وهم القومية الثانية خونة واعتبروا العرب السنة الذين يعارضونهم او لا يلبون مطالبهم بانهم مرتدون وهكذا اعلنوا الحرب على كل الشعب العراقي، ولكن شعبنا العراقي صامد واستطاع ان يدحر هؤلاء الارهابيين في الكثير من مناطق العراق.
ملاحظة: سيدي الرئيس الى متى تعتبرون حق المواطنة هي في الاكثرية؟ والى متى نبقى نسمع منكم هذا الصوت الطائفي المقيت؟ سيدي انت تمثل العراق وليس طوائفه, واذا كنت تريد ان تذكر هذه التسميات فلك ذلك ولكن عليك ان تذكر ايضاً ان التنظيم القاعدي الارهابي والمليشيات الحكومية والغير حكومية اعتبرت المسيحيين والايزيدية كفرة ويجب ان يقتلوا اليس كذلك سيدي الرئيس. لقد عدت منذ يومين من منطقة الانبار حيث التقينا بصديق شعبنا الرئيس جورج دبليو بوش ووجدنا منطقة الانبار محررة تقريبا من ارجاس الارهابيين ووجدنا هذه المنطقة العراقية الحرة المتحررة تشعر بالامان وترنو الى الاعمار والتقدم وهذا نموذج على ان الاعتماد على القوى العراقية على الناس في مناطقهم وفي اماكنهم سيؤدي الى افشال مخططات الارهابيين والى تطهير العراق من ارجاسهم والى ايجاد عراق ديمقراطي فيدرالي موحد ومستقل ومزدهر ان شاء الله.
ملاحظة: سيدي الرئيس كيف تقولها وانت رئيس جمهورية لها وزنها في المنطقة والعالم, بان الرئيس بوش استدعاك وبصورة سريعة, اي انك لم تكن في استقباله وحسب الاعراف الدولية, وانت بنفسك قلت انك لن تعود من السليمانية الى بغداد الا بعد ان تتاكد بأن مرض الكوليرا تم السيطرة عليه في السليمانية ام ان الرئيس الامريكي هو من يقود العراق ولست انت وحكومة المالكي؟ وهل يا سيدي تجولت في مدن الانبار وفي شوارعها ام انك شاهدتها من الجو من خلال الطائرة التي نقلتك الى الانبار لماذا لا نقول الحقائق القريبة من الواقع الذي نعيشه؟ والى متى لا نكون شجاعاً ونقول الي لنا والي علينا لكي نعرف الحقيقة؟ منى يكون ذلك.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |