راضي الراضي وجوقة الطبالين ؟؟

 

 

سعد البغدادي

saadkeion@hotmail.com

الفرصة الذهبية ذهبت مع هروبه الى امريكا؟ رئيس هيئة النزاهة راضي الراضي كان من الممكن ان يد خل تاريخنا كبطل متوج وهو يدافع عن حقوق الشعب ويكشف المستور عن الاموال المسروقة وكان يمكن ان يكون رجل العراق الاول وهو يفضح مجاميع السراق وجوقة الطبالين من البصرة حتى كردستان. راضي الراضي رئيس هيئة النزاهة وطيلة اربعة سنين من ترؤوسه لهذه الهيئة لمن نسمع له ان هناك سراق متمرسون في الائتلاف او التحالف او التوافق ظل يطارد الهاربين ويتستر على اللصوص, بعد هروبه قال ان الحكومة الشيعية ينخرها الفساد وضرب لنا مثلا....

 صباح الساعدي عضو مجلس النواب خريج متوسطة؟ ومزور شهادة جامعية من كلية التربية الرياضية. حسنا.

 تصوروا لو اننا عرفنا هذا قبل ان يهرب الراضي الم نكن ننحني اليك تبجيلا ايها القاضي. لكن الان نصدق من والرجل يقول انا خريج التربية الراضية رغم انف الراضي. وليس لدينا وثائق تثبت ما قلته. او كما قلت انت فقد سرقها من سرقها مع 4000 وثيقة.؟

 الراضي قال ان رئيس هيئة النزاهة في مجلس محافظة البصرة شقيق صباح الساعدي؟ متهم بالفساد وتهريب النفط وبيعه الى دور الجوار وقال اكثر من هذا...

لكن اين الوثائق يا سيد راضي ولماذا تركتنا بيد هولاء السراق و جوقة الطبالين كما تقول.

 ولماذا علينا ان نصدقك ايها السيد الهارب.

 ماذا لوبقيت في العراق او في الاردن او اي عاصمة دولة عربية لتقول لنا كل الذي قلته للاخرين؟

 ولماذا لم يتم تسريب هذه المعلومات الى الصحافة وكنت انت المسؤول عنها وتحت يدك كل الوثائق ام ان امريكا اولى بما صنعت.

 راضي الراضي اضعت علينا فرصة التشفي والثار من انفسنا؟ اذ كيف ننتخب هولاء المفسدين واللصوص.

اضعت علينا ياسيدي فرصة ولا احلى منها في القصاص من الحكومة الشيعية التي لم ينقصها سوى ملفات الفساد المؤجلة؟؟ واضعت على العراق الذي تدعي انت منه فرصة الاحتفاظ بامواله. راضي الراضي من نصدق والقوم يقولون عنك امريكيا حتى العظم وانها جلبتك لهذا الغرض ؟غرض ليس نزيها الغاية منه تهديد الوزراء الشيعة؟

والقوم يتهمونك بانك بعت كل هذه الوثائق لامريكا مقابل اثمان هي بخسة لو قدر لها المقارنة مع فعلك؟

 والقوم واعني بهم الحكومة الشيعية يتهمونك بعد ذلك باكثر من هذا؟ بانك لم تكن سوى كاتب عدل في قرية مهجورة فكيف اصبحت برب امريكا قاضيا. سيدي العزيز لو لم تهرب لقلنا انك بطل العراق في زمن لم تعد فيه البطولة سوى التصفيق لجوقة الطبالين.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com