|
خَدمة وشيعة الوهابية ويدهم القذرة في ضرب العراق ومقدساته
احمد مهدي الياسري
هؤلاء هم اشر من الوهابية فتكا بالعراق ومقدساته وكيانه وحاضره ومستقبله وحربهم والتصدي لهم لايقل أهمية من التصدي لشيوخ الارهاب القابعين في الرياض ومهلكة الارهاب الوهابي لانهم حيث يتحركون يقدمون اكبر الخدمات لاعداء الله والانسانية.. شيعة وخدم الوهابية وصفهم لايحتاج الكثير وممكن أيجازهم وتحديدهم بعدة نقاط مهمة: اولا: الجهلة والمتخلفون الذين يتسلطون على مجاميع من ابناء الوطن ويمكنهم من خلال الحركة الغير منضبطة والغير حكيمة والتي تعتمد على الفهم المتخلف والغير علمي وعدم وجود بُعد نظر فيها ان يحركوا مجاميع من الرعاع المنفلتين عن عقال العقل والمسؤولية وبالتالي تصب حركتهم في خدمة العدو الوهابي البعثي القذر.. ثانيا: المرتزقة الجياع للجاه والمال وحب الظهور وهؤلاء كثير في هذا الزمان العصيب وهؤلاء لايهمهم كيف ومتى يتحركون بل تستميلهم حفنة دولارات وبعض المراكز العامة وبالتالي يكونوا طوع امر اعداء الله وهذا الوطن والشعب .. ثالثا: ذوي العقول المتحجرة ممن يدعون انهم اصحاب فكر وقلم ولاينظرون الى ماوراء مايقولوه ويكتبوه وهل فيه خطر وضرر وحتى وان كان فيه صدق ولكن ان يتم اعلان صدق فيه خطر على ماهو أهم فذلك الصدق يصبح شرا ووبالا على القضية والصالح العام ولنا في التاريخ الاسلامي والانساني الكثير من العبر وحتى ان امامنا الصادق الطاهر علي الدر عليه السلام وهو الصادق الصادق الصادق الذي يقول اتمنى رقبتي كرقبة البعير لكي يرجع الصدق الذي فيه ضرر الى حيث مكانه وليعلمنا ارجاع الصدق والحقد والتفاهات والكذب والمفاسد والغل والمنكرات قبل اطلاقها وهو الذي لايمكن لجوفه وعقله المقدس ان يختزن غير الصدق ثقلا وهؤلاء يعتقدون انهم يحسنون صنعا ولكنهم يخدمون اعداء الله قبل ان تصل اطراف خدمتهم ومايعتقدوه صلاحا لاطراف مصالح الامة.. رابعا: بعض ممن يدعي الدين والتدين ويدخل الى صفوف الناس البسطاء يوهمهم بكلام محفوظ وخطب جاهزة وخرافات مستساغة للجهلة ممكن لاي متسلق وصولي ان يتقنها بحرفية كبيرة وبارعة ويدس مافي جوفه في عقول الناس يعتلي المنابر ليستخدمهم في نيل مآربه الخاصة ومنافعه الدنيئة ولكي يجني ويكتنز السحت من المال والجاه الحرام وبالطبع هؤلاء لا ولن يرضيهم ان تتعقل الناس وتتعلم تحت منابرهم لانها لو تعلمت وعقلت وادركت لرفضتهم ونبذتهم ولكنها تصر على ابقاء مستوى جهلهم وتخلفهم وفقرهم وسوء حالهم في تلك الحدود التي تجعل منهم فاغرين افواههم يجلسون تحت منابرهم ساعات وساعات مصفقين مهرجين لهم دافعين مطبلين مستحسنين معسول الكلام ومايعطوه لهم من طرف اللسان من حلاوة ومهللين لما يرتدوه من العمة وجميل الخطاب غير مدركين لما تحت العمة والراس من دمن الافكار وفساد العقول وعهر الطرح وفسوق النية وهؤلاء كثير وكثيرهم هو من اوصل حال الكثير من ابناء شعبنا الى السوء الذي هم فيه الان وبالطبع من هؤلاء في خارج الوطن الكثير ايضا وهؤلاء من شيعة واتباع وخلض الاعداء ان كنتم لاتعلمون.. خامسا : سوء الادارة وعدم الانضباط والعلمية في التعاطي مع القضية المصيرية لشعبنا ووطننا ورغم اننا نمتلك الادلة القطعية على الجريمة ونمتلك الكثير من الحقائق ونمتلك الشرعية الواضحة والصورة والصوت وووووووووووو ونمتلك الامكانات المادية والثقافية والفكرية ولكننا لازلنا في تخلف اعلامي وفكري ومنبري مريع لم تشهده ساحتنا من قبل والسبب هو الانفلات الاخلاقي و القيمي والفكري و الاعلامي والاداري ولا اسميه الحرية بل هو الاستهتار القيمي لبعض الذين استطاعوا الحصول على مراكز ومنابر اعلامية استخدموها بجهل وتخلف واصرار على التخريب وعدم علمية ودراية وجعلوا من انفسهم مطية تركب ويمرر من خلالها الصفيق والغث والتعيس من الراي والخبر وبفضلهم وجهودهم استطاع العدو استثمار الضعف الذي فيهم فقام باقتحام خواصهم ودس السموم والتضليل وسخيف الطرح ومدمر الامة مما جعل الحق وهو قليل يضيع بين كم وامواج السفاهات والترهات والحماقات وتلك لعمري خدمة كبيرة قدمها هؤلاء لاعداء العراق يستحقون عليها ان تسجد البعثية والوهابية لهم لانهم كانوا خير جنود وخير شيعة للوهابية وخير معين للظالم على المظلوم والانكى من هذا وذاك استسهل الكثير منهم ان يدعي الدكترة والفلسفة والفكرنة ليضعها عنوانا قبل اسمه لكي يمرر حقده وجهله وكذبه بسهولة الى الساحات العامة والخاصة وتلك لعمري حالة تحتاج انتفاضة وانتفاضات لانها اشد مرارة مما يفعله العدو الواضح المعالم بنا.. سادسا: من يستسهل الكتابة وينشر غسيل اوساخه وفتوقه وشروخه واحقاده على العام في الوقت الذي فيه الشعب المظلوم هو بامس الحاجة للوحدة ورص الصفوف وترك العنان منفلتا مستسهلين النشر وسرعته فيتخذون من الكاتبة وسيلة تنفيس لتسقيط الاخرين المختلفين معهم لاتفه الاسباب وتلك لعمري من اجمل الحالات التي تدخل السرور والبهجة الى صدور اعداء الله والانسانية .. سابعا : الفاسد ممن يمتطي السياسة كمركب للوصول الى حيث مايجعله متسلطا على مقدرات العامة ومن خلال امراضه يقدم للعدو وعلى طبق من ذهب نتائج تخريبه وجهله وسوء تصرفه وادراته وادرانه وخبثه في الوقت الذي يتطلب من الجميع الاخلاص والتفاني وتقوى الله ونظم النفس للوصول الى النصر الناجز.. ثامنا: العامة الناعقة مع كل ناعق والغير مميزة للغث من السمين والتاركة لجموعها ان تقاد من قبل من يهمهم ابقائهم في حالة الدمار والضياع والجهل والغير مكترثين لعواقب حركتهم وهؤلاء المنفذ لمآرب اعداء الله والانسانية.. هناك الكثير وهؤلاء جزء يسير ممن يتخذون اعداء الله اولاياء لهم من دون الحق اما بجهل وتخلف وقلة ادراك او بتعمد واصرار والنتيجة والضرر والخطر واحدة فاحذروهم وحاربوهم واوقفوهم ولهذا اقول لكل منبر اعلامي ولكل مؤسسة عامة ومؤثرة ولعامة شعبنا ان مواقعكم امانة تحاسبون غدا امام الله عليها وويلكم من غضب الله وسخطه في استخدامها وتركها وسيلة للجهلة والمتخلفين وذوي النفوس الضعيفة وتتركوهم تحت غطاء الحرية يحركون آسن وقرف مياههم ويجعلون من انفسهم واحقادهم واقلامهم واصواتهم مطية يمتطيها العدو ليدخل عقر ديارننا وبواسطة عوننا واستهانتنا وتركنا لابوابنا مفتوحة غير محروسة بالحراسة المطلوبة او القفل الجيد وبالتالي سنجد والجميع انفسنا في محرقة واحدة لان العدو ان وصل عقر الدار لايميز بين جاهل وعالم فكلهم ان كانوا روافض يستحقون الابادة وخصوصا العملاء لانهم خونة ومن يخون دينه ووطنه وشعبه لايمكن لهم الوثوق بهم وحال العملاء معروف يستخدمهم العدو ويرميهم كالكلبة الجرباء يعوون حتى تخمد انفاسهم عليهم لعائن الله والناس اجمعين والكلمة والمنبر رسالة فاحسنوا ايصال الرسالة لتغيير الحال ولاخير في منبر اي كان موقعه كتلفاز او موقع الكتروني او صحيفة او كتاب او منبر وعظ لايغير حال الامة نحو المستوى الافضل وستكون منابر ومواقع ضرار حرقها وايقافها لايقل اهمة عن محاربة الارهاب الوهابي البعثي . ملاحظة واعتذار: اعتذر للاخوة على نشر الايميل الخاص بي ناقص لحرفs في المقالات السابقة ومن ارسل لي رساله عليه ارجوا منه اعادتها على هذا الايميل في الاسفل لانها لم تصل وشكرا لكل من ارسل ويرسل.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |