في برنامج صباح العربية التي تبثه قناة العربية السعودية صباح كل يوم أفادت المذيعة المنفتحة جداً (باللبس والكلام)، أن هيئة الإفتاء السعودية (تدرس) إصدار فتوى تحرم التعامل بالهواتف المحمولة المدعومة بنظام البلوتوث لما تحمله هذه الخاصية من سهولة التداول بالمقاطع الخليعة، وهذا لايتناسب والدين الحنيف والبيئة الإسلامية والأخلاقية التي تتمتع بها مملكة آل سعود، شدني هذا الخبر وتابعته بتركيز متوقعاً بسماع فتوى أخرى تخص نفس الموضوع المطروح ولكن دون جدوى فالخبر إنتهى، كنت أتوقع أن تصدر فتوى تحريمية ثانية تحرم اللبس الخليع الذي كانت ترتديه هذه المذيعة التي أذاعت الخبر أو تخص ماتعرضه القنوات السعودية وبالتحديد هذا البرنامج، حيث يستضيف يومياً الفنانات الخليعات اللائي يتحدثن عن تجربتهن العاطفية والجنسية وآخر موضات الملابس.

علماء ورجال دين (آخر وكت) يحرمون ويحللون حسب مزاجهم، يصدرون الفتاوى التكفيرية التي تحض على قتل أتباع آل البيت الأطهار وتهديم أضرحتهم يعنبرونها حلالاً، وإستشراء الفساد في بلدانهم ومن على شاشات فضائياتهم حلالاً أيضاً، أما الموبايل (أبو البلوتوث) حرام.

سادتي الأكارم تعلمون لماذا تم منع البلوتوث؟ لأنه ينقل فضائح آل سعود وفضائح فتيات عائلاتهم الحاكمة، ماكو داعي لمنع البلوتوث فمواقع الإنترنيت مليئة بفضائحكم وباتت تدخل كل بيت من بيوتات دول العالم برمته، والله يطول بعمر هيئة الإفتاء السعودية ويكثر من فتاواها.

العودة الى الصفحة الرئيسية