قضت الخُطب العربية، المفعمة بالبلاغة، عقوداً عدة، وهي تفصح عن رغبتها بـ "رمي اليهود في البحر". فكان من أثر هذا التصريح المستمر ان حصدت إسرائيل دعماً غير مشروط من دول العالم، والغرب خصوصاً، ما زوّدها بقدرات نووية رادعة، وقوة عسكرية تقليدية متفوّقة على نحو ماحق.
ومع أن رمي شعب بأكمله في البحر، مجرد مجاز شعري رديء، وغير قابل للتطبيق، إلا أنه كان كفيلاً لا بتعبئة العرب للحرب، بل بإفشال كل محاولة للانتصار على إسرائيل، سياسياً أو أخلاقياً أو عسكرياً. .. [ صحفي عربي]

ـــــــــــــــــ

في خطاب حماسي وأنفعالي هدد الرئيس المصري الراحل/ جمال عبد الناصر، اليهود لابل وعد أن يرميهم جميعاَ في البحر...!! كلام غريب وغير مدروس من كافة الجوانب!!!.

كالعادة خرجت الجماهير العربية من(المحيط الى الخليج) تهتف في الشوارع وترفع الشعارات الرنانة وتؤيد قرار زعيم ألأمة العربية.. وكلها أيام وسنجد اليهود وكل اليهود في البحار.. قسم منهم أكلهم القرش ألأسود والباقون قد طفحوا على سطح المياه.. ياله من منظر عظيم وعجيب.. تسلم أيها القائد العربي.. سيروا الى ألأمام ونحن من ورائكم.. الله أكبر.. الله أكبر.. والعزة للعرب والنصر حليفنا كلها مسألة أيام لابل ساعات فقط سنشاهد ذلك المنظر...!!!.

أية سخافات هذه..؟؟؟ أية حماقات تلك..؟؟ أية عقلية هذه؟؟؟ ياترى هل أستطاع أحدهم أن يمحي شعباَ كاملاَ من الوجود؟؟؟.. ماكان فعلها هتلر..؟؟؟.

يالخيبة أملهم.. لقد جاءت النتائج عكسية تماماَ، لكن اليهود كانوا أشطر، ردودهم كانت بالأفعال وليست بالأقوال، فكانت النتائج مذهلة حيث أحتلوا العديد من المدن العربية ومساحات شاسعة من ألأراضي الزراعية والجبال والوديان والمرتفعات ومنها:

ـ القدس الشريف أول القبلتين وثالث الحرمين!!.

ـ الجولان السورية .

ـ مساحات شاسعة وعدد من القرى والمدن السياحية لمصر ولبنان!!.

حينها سكتت الحناجر والى ألأبد ..لارميهم في البحر.. ولا (عبرت الشط على مودك!!) ..النتائج عكسية تماماَ... غريبة ..هااااه ؟؟؟.

اليوم/

يحاول ألأخ المجاهد بالله وبأسم الله السيد/ محمود أحمدي نجاد رئيس ملالي آيران، نيابة عن العروبة وألأسلام من مشارق ألأرض ومغاربها بتهديد اليهود.. الفرق بين تهديداته وتهديدات أشقائنا العرب..أن الملا/ نجاد يستخدم البارود والحديد بدلاَ من رميهم في البحر.. أي أنه أشد قسوة من الرئيس الراحل/ عبد الناصر والشارع العربي!!!.

لنرى ولنقرأ ما يقوله ذلك الرجل وكذلك تعليق ألأمين العام للأمم المتحدة:

[قال بان كي مون الامين العام للامم المتحدة إنه اصيب بـ "الصدمة والاحباط" لدى سماعه التعليقات الاخيرة التي ادلى بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عن اسرائيل. وكانت وسائل الاعلام الايرانية الرسمية قد نقلت عن الرئيس الايراني قوله مؤخرا إن "العالم سيشهد عما قريب زوال اسرائيل من الوجود.]

كلام غريب.. تصريحات نارية... ياترى هل بأمكان هذا الرجل أن (يفعلها) ويمحي آسرائيل من الوجود !!؟؟؟.

ـ حمدان ... شنو رأيك..؟؟.

أني؟؟.

ـ طبعاَ... أحجي ..

 رأيي.. أخاف أنشوف العكس...

ـ شلون ..؟؟.

ـ مو يكَولون التأريخ يعيد نفسه ..

ـ تمام ..

أخاف تنقلب ألأية.. السحر على الساحر..

ـ شلون ؟؟.

أخاف فديوم نكَعد الصبح ونسمع هذه الجملة :

هنا أذاعة أسرائيل من المحمرة وألأحواز!!!!.

ـ معقولة...؟؟ يامعود كَول غيرها..

أني كَلت رأيي.. وبهذه المناسبة أنصح الرئيس ألأيراني أن يعيد النظر بأقواله.. والله العظيم يشهد الله علي لا أحب أسرائيل ولا الحركة الصهيونية ..طز بيهم وبعساكرهم وسياستهم.. ولكن شنهو ذنب اليهود بصورة عامة ؟؟؟.

ـ أخوية .. سيادة الرئيس.. سمعت ـ حمدان ـ .. طيب شنهو ردك ..؟؟؟.

الله يكون في عون الشعوب ألأيرانية... هم كل العرب ما كَدروا يفعلوهة .. معقولة ألأخوة العجم وحدهم يفعلوهة ..؟؟؟ ... أستغفرالله ياربي...

ـ ليش لاء ...!! للننتظر المفاجآت.. اللهم أبعد شعوب المنطقة من الحروب والكوارث ومغامرات الحكام المجانيين ..

تدري شنهو سبب ها لتهجم.. والتهديد؟؟؟.

ـ لاء.. كَووول

أغاتي.. فلوسهم هواية.. البترول ألأيراني بحر.. لعد وين يودوا..؟؟

ـ مايطعمون شعوبهم..؟؟.

مو دايطعمون ..

ـ المن..؟؟.

 جنوب لبنان.. جماعة ملا نصرالله ..

ـ وشعوبهم...

أخوية.. أنت شعليك.. لعد أذا مايسون هيج منهو يكَول عليهم هذولة مدافعين حققيقين عن ألأسلام والعروبة.. وفلسطين والقدس الشريف ؟؟؟

ـ غريبة.. أسلام عرفناها.. العروبة ليش؟؟؟.

 أحسن سؤال.. لكونهم مايعترفون بأي دولة عربية ولابحكامها.. لعد ماسمعت قبل فترة صرحوا بأن ( مملكة البحرين ) مدينة أيرانية ..؟؟.

ـ اللهم أبعدنه عنهم .... وأزيدك من الشعر بيت.. عندهم نفس النيات بالعراق.. عبالهم الفلوس أتسوي كلشي.. لا آغا.. شما خيلي غلطانيست.. بولي شوما در ميللتي أيراب خوبست ..

 أشو كَمت تحجي فارسي..؟؟

ـ تعلمت منك.. خلف الله عليك.. واللهم أبعدنه من شرورهم..

آمين يارب العالمين ...

العودة الى الصفحة الرئيسية