موقف ومسؤولية الطالباني من عصابة ومرتزقة

بلاك ووتر ومن الدماء العراقية الزكية المسباحة والأشلاء المتناثرة

 

 

المهندس قيس علي البياتي

mahmoudahmead802@hotmail.com

مرة اخرى وبكل دناءة وبروح الحقد والأنتقام ينفذ المرتزقات الأمريكيه وأقوى قوة وعصابة منظمه في العالم من مجرمي عناصر شركة بلاك ووترالأمنية جريمة جديدة بحق أبناء شعبنا المظلوم والمنكوب في بغداد وفي ساحة النسور وذلك بقتلهم وببشاعه للمدنيين والأطفال في الربيع الأول من أعمارهم بدم بارد حيث أعتادوا على هدر الدماء الزكيه للمواطنين وأطلاق النار وبشكل عشوائي بأتجاه المدنيين المسالمين العزل من أجل إثبات الولاء فقط..... مقابل أجورا مرتفعة لکونهم يقتلون بدون أن يفجروا المحيط بکامله". وبالتالي هم قتلة ، مأجورون لايتورعون عن القيام بأي شي لقاء المال ولايمکن الوثوق بهم لأنهم يعملون لمن يدفع أکثر وهم مليشيات متوغله في القتل والجريمه بعيده عن الاضواء.

طبعا السيد الطالباني لم تحركة دموع الثكالى وصرخات الأطفال الذين قتل أبائهم أمام أعينهم في هذه العملية الأرهابية المفجعه التي أودت وحسب التقارير الأخيرة بحياة أكثر من خمسين شخصا.. حيث يحرك له ساكن حتى لأدانتها...لأنه بذلك سيدين أسياده الأمريكان بعدما رفضوا حتى على الرد للمطالب الحكومية بألغاء عقود تلك الشركة.... تجنبا من تغيير الأمريكان من مواقفهم وسياساتهم تجاه الكرد ومكاسبهم القوميه والجغرافيه والسياسية والأقتصاديه على حساب هؤلاء الشهداء وذويهم وأبناء العوائل المنكوبه وأطفالها البرره من الرضاع
     لكن حميتة لبني جلدتة تحركه وبدون مقدمات بمجرد أية حادثة من قريب أومن بعيد تمس الكورد...ويستقيف الغيرة العراقيه والشهامة النبيلة عنده بمجرد أن هناك دعوات لأنسحاب القوات الأمريكيه أو يستفيق عند المصالح الشخصيه والفئويه الضيقه المقيته وتغليبها على المصلحه العامة

وإن كان فعلا يمثل كل العراقيين فليخرج على الملأ ويلغي عقود هؤلاء المرتزقة من خلال مجلس الأمن السياسي وبأصدار الأوامر بالقبض على القتلة في هذه الحادثة كونه أعلى سلطة للبلد وكونه رئيسا للعراقيين الأن .

 إن الشيعه والسنة وكافة أبناء الشعب العراقي من التركمان والمسيحين والأيزيدين والصائبه يقتلون ويصفَون جسديا وبكل أنواع الأسلحة الغادرة وبكل أصناف الخسه والدناءة والحقد والجبروت والأستكبار العالمي الأمبريالي كالتي حدثت في ساحة النسور في بغداد بعد تعرضهم لوابل من رصاص ونيران هؤلاء المرتزقة الذين ومنذ ربع سنوات يقتلون الشعب العراقي بكل دم بارد.. ويحملهم آخرون بما يسمون بفرق الموت التي تنتشر خلال وقت حظر التجوال ليلاً في بغداد لتنتشر الجثث في الصباح.....

إن هذه الشرکات الأمنية يربو عددها في العراق على التسعين کما أن عديد مرتزقتها وعصاباتها يزيد عن مئة الف متعاقد من القطاع الخاص في العراق حيث يقومون بمهام تتراوح مختلفة تترواح من نقل الاموال مرورا بحماية المسؤولين ومعظمهم يشارك في عمليات لوجستيه

الشعب العراقي بكل مكوناته الأبيه وبكل شرائحه وطيفه الجميل يدينون بشدة ويستنكرون هذا العمل الاجرامي، وكل الأعمال الأجرامية السابقة والقادمة ويقدمون تعازيهم الحارة لذوي الشهداء من ابناء الشعب
ويطالبون الحكومة العراقية بأن تعمل بجد لتتحمل مسؤولياتها للتحقيق في تفاصيل الحادث وكشف المسؤولين عنه وعن مرتكبيه المتغطرسين مهما كانت جنسياتهم وقوتهم..أو تقديم أستقالتها حرمة لدماء الشهداء الذين يسقطون يوميا على أيدي هذه العصابات المجرمه...

وحكومة العراق باتت مطلوبة بأعادة النظر في العلاقه مع هذه الشرکات ومع هؤلاء المرتزقة وبضروره سيادة القانون العراقي وأن يفرض العراقيون معادله أساسيه تحتکم الى قيمة الأنسان العراقي والى کرامة البلد وصيانه ماتبقي له من سيادة ومن حقوق ولوعلى مستوى القانون الدولي والحفاظ على حياة الناس والأبرياء والعزل.   

 فلا قوة تعلو قوة الله عز وجلّ...ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

 

 

 

 

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com