|
صحيح انا اعيش في الخارج وصحيح الخارج الذي اعيش فيه لم يقصر علي حينما طرقة بابه ولكن هذا لايعني ان الذي يعيش في الخارج ليس بحاجه الى المال وخصوصاً اذا ما اراد ان يتحول من حال الى حال .ولاجل هذا انا اقبل تبرع السيد نائب رئيس الجمهورية والهدية التي لم يقبلها الازهر والسيد الطنطاوي ـ فانا أولى بهذه الاموال منهم. أنا وكل العراقيين لم نحصل من ثروات العراق العظيمه سوى الدمار والفاقه وعدم الاستقرارـ لهذا انا اطالب كل من في الحكومة وكل من تسلط على اموالنا ان لايتبرمك لكل من هب ودب لأجل تحسين صورته او كسب رضا (نظيف القذر أو حسني القبيح) ولم يرعى اي اهتمام الى من هم اصحاب هذه الاموال الذين دفعوا اغلى ما يملكه الانسان من حياتهم؛ وشبابهم واعصابهم ـ فالسيد عبد المهدي يعلم جيداًً كيف هي الغربة وشدة وطأتها على الانسان وعلى العراقي بالذات الذي من مميزاته انه يحب الوطن الذي لايتستطيع أن ينساه ولو للحظه رغم ان الوطن لم يتردد ولو للحظة ايضاً ان يدوس عليه (بالنعال) ولايعير له اي اهتمام الوطن الذي انطبق القول عليه خيره لغيره. فيا عادل عبد المهدي نحن العراقيون اولى بهذه الاموال من المصريين.
واليك بعض الامثله والتي هي أفضل من الازهر والاحمر والاخضر . أولادنا وبناتنا في مدينة ملبورن الاستراليه بدءُ بالضياع لعدم تمكن الجالية من بناء مدرسة لهم مدرسة تعلمهم حب الوطن والاخلاص له تعلمهم اخلاق ابائهم واجدادهم تصونهم من ضياعاً اذا ما تمكن منهم وركبو امواجه لايستطيع اي مخلوق من اعادتهم الى جادة الصواب "الا تظن ان هولاء الاولاد اولى من الازهر الشريف بهذه الاموال؟ وهذا مثالاً أخر! كنت قد اثرت موضوعاً تطرقة فيه عن الايتام الذي يعيشون في العراق والذين أذا عثر عليهم مجهولين الاب والام تمنحهم الحكومه صفة لقيط هذه الصفه التي لاتجد في العراق من يرحم حاملها فهل سمعت عن هذاـ وهل فكرة انت او اي من حكمومتكم الموقره ان يعالج هذا الخطأ الفادح وان يعملوا على أصلاحه لم نسمع عن هذا بالطبع ولن نسمع وهل شاهدت ما عثرت عليه القوات الامريكيه في احد ملاجيء ايتامنا في بغداد الايتام الذين من الممكن قد يكون بعض ابائهم قد قتلوا بايدي مليشياتكم السنية او الشيعيه وهذا التدني المعيشي لهؤلاء الايتام بين ظهرانيكم الم يكن هؤلاء الايتام اولى بتبرعكم السالف ذكره. ألم يكن أولى بهذه التبرعات كبار السن الذين لا معيل لهم سوى صدقات الناس عليهم اليست هذه الشريحه هم من اكل العراق عليهم وشرب بكل انواع القهر والحرمان اليس من الواجب عليكم ان تقيموا لهم مأدب افطار في بلد يتقبل الله فيه من كل من رفع اكفه بالدعاء على ما يعانيه هذا الصائم او المحتاج من ضيق العيش بسبب تفشي البطاله في بلد يتبرع اعظاء حكومته الى كل من لايستحق التبرع كما حصل مع الطنطاوي مؤخراً اذن لماذا هذا النفاق ياسيدي العزيز (ياباطل عبد المهدي) يا نائب رئيس الجمهوريه العراقيه الفدراليه الديموقراطيه يا ممثل كتلة الأئتلاف الاسلاميه. اذا اردت ان ترسل لي المبلغ ارجو ان تكتب لي على هذا العنوان قصدي( ألأميل ) أولاً كي ارشدك على الطريقة التي من خلالها تستطيع ارسالالحواله ياكريم ابن الاكرام
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |