بمناسبة شهر رمضان الكريم أوجه نداءآ بأسم بعض  الأخوه من عراقيي الخارج بجمع مبلغ معين يقوم به أبناء كل محافظه  في المهجر لتأجير دار أو أكثر لأيواء اليتامى من القاصرين وتأمين المأكل والدراسه والرعايه الصحيه لهم ,,المقصود باليتامى هنا من فقد الأبوين،  ويتم تعيين أمرأه من أرامل الشهداء وبراتب معقول للقيام والأشراف على أعباء كل دار سكنيه ....أنني أوجه ندائي لأخوتنا القراء والكتاب على حد سواء  وطبعآ أستثني من ذلك الأحزاب بكل تلاوينها والمنظمات العربيه والأجنبيه ولا أعول إلا على ماتجود به يد كل عراقي شريف، لنبدأ العمل فورآ وتشكيل لجنه مشتركه من المتبرعين في الخارج وعدد من مواطني الداخل المهتمين حقآ بالأمر  للقيام بالمهمه وأظهارها لحيز الوجود بأسرع مايمكن وبعد توفير كل الظروف  الماديه والبشريه لتحقيق هذا الهدف خاصة وإن التبرعات ستكون مقبوله أعتبارآ من دولار واحد فما فوق مع لجنة محاسبه وصرف وإداره وتدقيق ولجنه عليا للأشراف ...إن الفكره ليست  من كاتب السطور بل تعود لمنظمة بنت الرافدين وموقعها الأليكتروني في محافظة بابل بعد أن أستصرخت الضمائر الحيه لأنقاذ أطفال يتامى من العراء والجوع والمرض وللأسف توفي أحد الصبايا وهو بعمر الزهور دون أن تمتد  إليه يدآ رحيمه لتمسح على رأسه و دموعه وتدفئه لتمنحه الأطمئنان بعد أن فقد كلا والديه بفعل أيد آثمه لا علاقة لها بالأنسانيه غير شكلها الخارجي فقط .....

إن المتفرجين والحزبيين من جماعة, أبو تقرير، سيشككون ويطعنون ويشتمون عند قراءتهم لهذه السطور وسيضعون كل العراقيل لالشيئ إلا لتشويه الفكره ومنع كل عمل مباشر لأفادة أبناءنا  اليتامى ، سيبررون ويتهمون ويتفلسفون فقط من أجل تبييض وجوههم لأنهم لايريدون  تحمل مسؤولياتهم....أقولها بصراحه سأتبرع ببضعة دولارات فأن وصلت فتلك قمة  سعادتي  وإن سرقت فلن أخسر شيئآ كبيرآ والعاقل يفهم وثقتي بالكثيرين من أهلنا بالداخل والخارج ورغم كل الصوره القاتمه فمازال هناك ضوء خير يشع بقوه في قلوب الكثيرين من أهلنا والله من وراء القصد ..