|
تناقلت وكالات الانباء في اليومين الماضيين أخبار الغاره الاسرائيليه على أهداف داخل العمق السوري, وقد حققت الغاراة الاسرائيليه اهدافها كما حملت الانباء .وقداعترف الرفاق في دمشق بحدوث الغاره الأسرائيليه. وجاء الاعتراف طبعا من قبل الرفاق بعد ان اعلنت اسرائيل حدوث هذه الغاره. لأن وكما تعلمون أن الرفاق في دمشق أرادوا ان يغمضوا أعينهم (ومايجيبون طاريها) ولكن اضطروا الى الاعتراف . وقد جاء في البيان السوري ان القوات الأسرائيليه قصفت مواقع مهجوره ليس فيها دان ولا ودان والمواقع يحتمل أن تعود الى العهد الساساني أو العهد الروماني ,وكأن اسرائيل لاتفهم ولا تعرف الارض السوريه أو هي نائمة عما يدور في كل شبر من أرض غوار الطوشي وفطومه حيص بيص , وهكذا يكذب الرفاق مرة أخرى وكما عودونا على اساليب الكذب والخداع والمكابره الفارغه التي لاتعود على الشعب السوري ألا بمزيد من الفقر والخراب والهزيمه ,وتجارب الكذب والخداع والحيله الفارغه ورثناها وعرفناها من نظام رفاقهم البعثيين الذين كانوا يحكمون العراق , عندما كان المقبورصدام يقول أن البدوي في الصحراء سيسقط طائرة الفانتوم الامريكيه بعصاه, وكنا نظن ان صدام قام بتوزيع مجموعه من العصي المتطورة على البدو في صحارينا لها القدرة والقابلية على اسقاط هذه الطائرات, وهي تضاهي بصنعها عصا نبي الله موسى عليه السلام التي صنعت المعجزات في مواجهة الانظمة الفرعونية المتجبرة, وبين ليلة وضحاها لم نرى البدوي ولا عصاه السحرية وقد رأينا القوات الاجنبية تحط الرحال في قصور صدام (والزلمه) أخذ موضعه في مكانه الطبيعي في حفرته المشهوره, وهناك أنباء محمومه هذه الأيام عن تحشدات اسرائيلية كبيرة في المنطقه يتوقع المتابعون حدوث ضربة عسكرية كبيرة ضد سوريا , لذلك أخذ بعض الرفاق القوميين بحفر بعض الجحور والحفر شبيهة بحفرة البطل القومي البعثي المقبور صدام تحسبا للطوارئ والظروف القادمة التي لايعلم عواقبها ألا الله , لهذا ابعث ندائي العاجل للمجاهدين السوريين الذين يقاتلون المحتل في العراق أن يلتحقوا الى سوريا لمواجهة الخطر القادم الذي يلوح في الأفق وتوجيه احزمتهم الناسفه والمفخخات الى القوات القادمه من اسرائيل وحماية أعراضهم من الدنس الأسرائيلي, لان الاعراض في الجولان دنست من زمااااااان وعليهم ان يحافظوا على البقيه الباقيه في المدن السورية الاخرى, وكذلك نوجه ندائنا الى مقاتلي القاعده الشجعان جدا أن لاينسوا أخوانهم في سوريا لأنهم الان في محنة شديدة يتطلب منهم ان يقفوا معهم الان في محنتهم ردا للجميل والأحسان والكرم السوري الذي أمدهم بالمال والعتاد والرجال على مدى السنين الماضية في عملياتهم الجهادية في العراق لخروج (العراقيين المحتلين) من ارض العراق وأرجاعها الى أصحابها الشرعيين في المخيمات الفلسطينيه المنتشره في طول البلاد العربيه وعرضها. ولا ندري هل يصمد المسدس السوري أمام الفانتوم الاسرائيلي؟ أم ينهزم أمام أول غارة اسرائيليه كما حدث مع العصا البدويه التي وعدنا بها صدام ؟ الجواب واضح وعلى الاقل عند العراقيين, أما العربان فلا أعتقد انهم قد فهموا الدرس واستوعبوا العبر.
|
||||
© حقوق الطبعوالنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |