أين النخوه والضمائر الحيه من أيتامنا؟

 

جواد كاظم خلف

kalafj@yahoo.fr

نحن في شهر رمضان المبارك ولايبعدنا عن عيد الفطر سوى عشرة أيام تقريبآ فهل سنتداعى لرسم أبتسامه على وجه طفل برئ فقد والديه؟؟

المشروع ليس مشروعي شخصيآ لأنه سيكون مشروع كل مساهم ولو بدولار واحد والفكره بنت كل من له ضمير ....هناك مئات الآف من العراقيين في أوربا وأميركا وبعض الدول الغنيه الأخرى فما العائق من المساهمه؟؟ دولار واحد يساوي كتابة مئة مقال ويتعدى مفعوله ألف موعظه فهل نحن فاعلون؟... لست بصدد اللعب على عواطف الناس كبعض, أكرر بعض، الجمعيات الخيريه العربيه والأوربيه لأنني لن أكون أمينآ لصندوق التبرعات, بل متبرعآ حالي حالكم، والشخص أو المجموعه التي ستشرف على مايتوفر لاأعرف شخصيآ فردآ واحدآ منهم إلا أللهم بعض الخيرين وعن طريق الأنترنت فقط ...لذا فأن تنفيذ المشروع لايزيدني شرفآ أكثر من أي مساهم آخر

وعدا هذا لاشئ على الأطلاق غير راحة الضمير وهو مسعى لن أعتقد سنصل إليه في ظل وضع العراق الكارثي حاليآ..

ذكرني أخ عزيز بأن عملنا لن يتعدى قطرة في بحر والصحيح أن نقيم منظمات مجتمع مدني للضغط على الحكومه وليسمح أخي العزيز بمداعبته حسب المثل المشهور ,,عيش ياكديش لما يجيك الحشيش، أي علينا أنتظار بناء جيش وشرطه والقضاء على الأرهاب وأنسحاب المحتلين وووو ..لكي تنظر الحكومه في عام 2020 بأمر الأيتام!!!

أخ آخر يريدنا أن نقوم بالدور كاملآ غير منقوصآ، أي كل الأعمال الخيريه للأيتام والمعوقين والأرامل والمحتاجين .......وياريت، ومن أين لنا كل ذلك ؟ ...يذكر لي إن لهم منظمه في ألمانيا ولهم خبره ولماذا لاندعمهم بدلآ من المضي في مشروعنا؟ .... حسنآ، مشروعنا موجه للأيتام فقط وليس كل الأيتام لأن لاطاقة لنا بذلك فقد يكون طفل واحد أو 12 ـ 15 طفلآ فقط هذا إن تمكنا من تأمين مبلغ 3500 شهريآ ولا زلنا على عدد الأصابع وحلم ال 3500 لأول شهر مازال نظريآ فهل سأكابر وأتحدث بما لاطاقة لنا به؟ .....تمنيت مع البعض وهم الأخت د.ناهده التميمي ,,تعيل ستة عوائل حاليآ، والأخ حامد جعفر والأخ أحمد الشمري الذي لم يقصر في شحذ الهمم والأخ سيف الله علي والأخ علي آل شفاف بالأضافه للسيدين رعد الطائي ونبيل البصري الذي طالب برفع ,لقب، لقيط من بعض ورودنا وهو على حق فالطفل البرئ لايرث ذنوب والديه على الأقل بالمعجم الأنساني.... ولاأنسى دور شاعرنا ومفجر أنتفاضة المهجر الأخ حسن حاتم المذكور الذي كتب بذات الشأن ولن أشكره لأن الموضوع ليس ملكآ شخصيآ لي كتب عن الفكره بأنسانيه متميزه فاضت منه كما تفيض كلماته في شعره العذب وصوته الجنوبي الحنين ...

لقد وضعنا سقفآ زمنيآ لتقييم قدراتنا وهو 12 من تشرين أول, أكتوبر، الجاري لنرى إن كنا نستطيع أن نشرع بأنجاز دار أيتام نموذجيه لاتدار من قبل الدوله أو الأحزاب، دار أيتام يكون أطفالها أبناءنا نتابع كل يومياتهم، غذاءهم، صحتهم، تربيتهم، نظافتهم، ملابسهم، وضعهم النفسي، المدرسي ...الخ، نعرفهم بالأسماء، نعرف وجوههم ونرافقهم مادمنا أحياء لحين أن يكبروا ويعتمدوا على أنفسهم ...يوتوبيا أم فكره ممكنه؟...

الفكره تتضمن تعيين ثلاثة أرامل للقيام بأعباء الدار، أي إن كل أرمله ستتمكن بفضل مرتبها الشهري, محسوبه ضمن ال 3500 دولار، من أعالة عائلتها وبذلك نستطيع أن نعيل مامجموعه مابين25 ـ 30 طفل يتيم الأبوين وثلاث أرامل مع أطفالهن...

لحد هذه اللحظه لم أسمع أو أرى لاأنا ولا بقية ممن يشاركني الفكره عراقيو المهجر وهم يتدافعون للتبرع, ولو بدولار واحد، أو على الأقل الأستفسار وطلب المعلومه .....ولا رساله واحده ماعدا من ذكرت أسماءهم ....نعم رسالتين شتائم والقضيه برمتها كلاوات!!!..

أذكر, نكته، إن أهل الفن في العهد الملكي طلبوا تسمية الشوارع بأسماء الفنانين الراحلين تقديرآ لجهودهم، أستجابت الحكومه وأطلقت إسم موسيقار على أحد الشوارع، باليوم التالي أسموه العراقيون شارع الكيوليه!.. طبعآ ألغيت الفكره وأستعاد الشارع أسمه القديم!!

هل يرغمنا التشكيك ومحاولة خلط السم بالعسل لنترك أطفالنا جياعآ ومرضى عراة؟؟ لا والله وإن كنت لست متدينآ!....

الأخ أحمد الشمري أقترح أسم السيد صالح المحنه كرئيس للجنه المشرفه أو التي تتولى التنسيق والأتصال بأهلنا في الداخل والسيد أبو علي الجابري من الدانمارك لفتح الحساب والتشرف بحمل الأمانه وكلاهما لم أتشرف بمعرفته ويكفي أن يشهد لهما الأخوين أحمد الشمري والأخ سيف الله علي ولا مانع لدي وطبعآ ياحبذا لو أجتمعنا أو تواصلنا بالأنترنت لتسريع الموضوع وبلا شك بقية الأخوه لهم رأيهم وحقهم بالترشيح أو أبداء الملاحظه .....

وتقبل الله صيام الجميع

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com