الان، وقد عاد السيد "عادل عبد المهدي" من جولته العربية، وعاد معه مبلغ الربع مليون دولار، الذي أراد التبرع به إلى طلاب الأزهر، فإنني أقترح عليه، تخصيص قسم منه، لاستكمال علاج شيخ المدربين العراقيين، وأحد أبرز رموزنا الرياضيين  الكابتن "عمو بابا".. فالمؤكد، ان السيد "النائب" يعرف ما قدمه عمو بابا للعراق، وبالتالي، فإن لعمو بابا الحق على الدولة في معالجته وإبعاد شبح الفاقة والعوز عنه ـ خصوصا وأن كريمته السيدة "منى" ناشدت الدولة بلسانها طلبا للمساعدة لاستكمال علاجه في فرنسا حيث يرقد والدها في أحد مشافيها.

وإذا كان التبرع لطلاب الأزهر يخلو من ثواب عند الله (طالما كان الدافع سياسيا وليس دينيا أو إنسانيا) فإن التكفل بعلاج رمزنا الرياضي عمو بابا، لن يخلو من ثواب عند الله(في حال كان السيد النائب سيدفع المبلغ من ماله الخاص ـ أما اذا كان المبلغ من المال العام، فإن الثواب سيشمل الشعب كله بما فيه الفقير لله كاتب السطور والقراء جميعا) .

علاج شيخ المدربين لن يستنزف مبلغ ربع المليون دولار كله ... لذا أقترح على السيد النائب، وضع المتبقي من المبلغ في حساب خاص، تحسُّبا لعلاج طارئ قد يحتاجه رمز عراقي آخر من رموزنا الذين يشكون الفاقة ويعيشون خارج ذاكرة السادة ولاة أمرنا .

 قرأت اليوم مقالا كتبه الاخ الشاعر فالح حسون الدراجي، عن الفنان العراقي الكبير "كريم منصور" والذي يعيش ظرفا صحيا صعبا.. ورد فيه أن الدكتور  "برهم صالح"  تكفل بتحمل نفقات علاجه كاملةـ ومن ماله الخاص ـ فعسى أن يقدم الدكتور عادل عبد المهدي على خطوة مماثلة فينال حسنى الثواب في هذا الشهر الفضيل (في حال تبرع من ماله الخاص.... أما اذا كان المبلغ من المال العام، فإن الشعب العراقي هو الأجدر بالثواب)

العودة الى الصفحة الرئيسية