ثمة ما آلمني في اتفاقكما ايها السيدان العلويان

 

احمد مهدي الياسري

alyassiriyahmed@yahoo.com

كنت انتظر بلهفة وشوق وحنين ما اطلعت عليه اليوم من لقاء وميثاق جمع ثقلين من قادة العراق لهما في الشارع العراقي التاثير الكبير..

كنت في كل وقت وحين انادي واكتب لتجتمعوا وتعاهدوا الله على ان الدم المطهر هو خط احمر يحارب كل غيور محمدي علوي فاطمي حسني حسيني انساني من اجل صونه وحمايته من السفح والسيلان..

اقبل اياديكم التي سطرت العهد والقمت المارقين ماتحت اقدامهم  والفاسقين احجارا ذات نتوء حاد قاطع..

اقبل اياديكم سادتنا وليت الامر تم منذ عهد بعيد لان ماكان يجري كان غصة في حلقوم كل علوي وكل حر وانسان انساني ملئت الاعراب والاغراب وذوي القربى قلبه قيحا..

كنت أهم بترك الكتابة وسالني بعض الاحبة لماذا يا احمد؟؟

كنت اجيبهم قلنا وقلنا وتحدثنا وكتبنا.. فمالذي جرى وماهو المتغير؟؟

كنت اقول لهم واستحضر في ذلك قول سيدي ومولاي وجدي ابا تراب عليه السلام.. لا رأي لمن لايطاع.. وهنا ايها الاعزة الاكارم مقتلنا وهنا هواننا وهنا ضعفنا وهنا سبب خسارتنا وماخسرناه وسال من دماء وابرياء لايمكن نسيانهم ونسيان ظليمتهم ولو بحثنا في ارثنا وحاضرنا لوجدنا ان هناك كبار قادة عمالقة شرف لنا ولتاريخنا ان اقتدينا بقديهم واطعنا امرهم وسلمنا زمام الامر والطاعة لهم وقلنا مايقولون وصمتنا حيث يصمتون وتحركنا حيث يتحركون..

لنا كبار وقمم شماء وعلى القواعد ان تعي ان ثقافة النصر وانجاز النصر واتمام النصر منوطة باهم ثابت وهو احترام الكبير واطاعة القائد والتوحد على الاجماع على قيادة موحدة لامة متفقة على الخطوط العريضة وتنفيذ ما يامر به المجمع على الاتفاق عليهم ..

لن تنتصر امة وهي ممزقة ومشتتة وهذه القاعدة يفهمها الصغير والكبير ولن نعيدها هنا للتذكرة فمن لايتذكرها ولايعيها عليه مراجعه عقله وادراكه..

ولكن ثمة حزن اصابني حينما اطلعت على الوثيقة الامل والتي جمعت مداد يدين عهدنا بهم واملنا بهم كبير في حفظ الامة من الضياع وصون الدم الطهور ونقل ماتبقى من ظليمة الى حيث بر الامان لان المحنة كبيرة وكبيرة جدا ومرد هذا الحزن يعود لامران الاول هو اننا كنا نتمنى ان نرى فيها تواقيع كافة القادة الاخيار في بيتنا المجروح والامر الاخر هو تمنيت ان تكون تواقيع العهد البعيدة عن بعضها على الورقة بمسافة كنت اتمناها كما تروها في الصورة الامل والتي نتمنى ان تكون فاتحة خير وانطلاقة ثورة عطاء لن تقف الا والعراق وشعبه ينعم بخير الامن والخدمات والعلوم والرخاء..

شعبكم ينتظر باقي التواقيع لاياديكم الكريمة وعهدنا بها كما اتفق هذين السيدين العلويين فوالله لن يرضى الله ولا رسوله ولا باقي العترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ولاالانسانية السوية ولا شعبكم المظلوم ولن يرحم لكم التاريخ اسما وحراكا ان استمرت القطيعة واستمريت الفتنة وطاب لمن افتتن رؤية طهور الدماء وهي تجري جري البحور ولن يغفروا لكم الافتراق بين القادة والقواعد, وعليه نناشدكم بدماء الشهداء الصالحين وبراس سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين وابيه واخيه وامه وبنيهم ان تجلسوا الى طاولة واحدة وتعاهدوا الله فينا وفي اكبر أمانة أئتمنتم عليها وان تخلصوا هذا الشعب المقهور من هذا البلاء الذي يجري وان يكون العهد والميثاق انطلاقة ثورة جد واجتهاد حقيقية وعملية لخدمة الله ورسوله والانسانية وايتام الشهداء وابناء المقابر الجماعية وان لانراكم على كراسي مذهبة وفي اقصى الهور والارض البور ام تتلوع وطفل لما يشبع وشيخ انهكه القهر فغدى لايعرف حاله ألله ام لغدر الزمان يركع.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com