|
قد يتبادر إلى أذهان القراء الأعزاء سر هذا الربط بين هذين الاسمين عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي وبين المطربة الشهيرة شاكيرا رغم بُعد المسافات والتوجهات بين الاثنين ولكنني أقول لكل المتسائلين مهلاً سادتي فانا امتلك مفتاح هذا الربط العجيب؟؟؟!!!! . السيد عادل عبد المهدي ذهب إلى جمهورية مصر العربية وزار جامع الأزهر وجامعته الدينية الشهيرة فإذا به يشعر بأنه يجب أن يتبرع بمبلغ بسيط جدا (من جيب الدولة العراقية وليس من جيبه الخاص) يبلغ (250) ألف دولار لاغير إلى الأزهر وطلابه المترفين أصلا من تبرعات كل بقاع الأرض ليس ألا كون السيد النائب شعر بأنه من الطائفة ألشيعيه وأراد أن يبرئ نفسه من تهمة الصفوية الرافضية الشيعية المتهم بها ويثبت أمام الآخرين بأنه يحترم كل الطوائف!!!! فتبرع إلى جامعة دينية لاتعترف بمذهبة كأحد المذاهب الإسلامية ونسى أو تناسى فقراء العراق من المعوزين والمهجرين نتيجة العنف الطائفي والأرامل واليتامى الذين يعدون بالملايين نتيجة الكرم الحاتمي العربي بزيادة أعداد الحمير المفخخة التي جاءت لتناضل من اجل قتل اكبر عدد ممكن من الرافضة الذي ينتمي أليهم السيد عبد المهدي لتنال شرف لقاء الرسول الأكرم في الجنة ونسى أبناء مدينته الناصرية بان أكثر من 60% منهم يقفون في طوابير العاطلين عن العمل نتيجة الركود الاقتصادي التي تعاني منه هذه المدينة لعدم توفر المال الكافي للأعمار أو بناء المشاريع ألاقتصاديه. السيدة أو الآنسة شاكيرا على عكس السيد النائب فأنها تبرعت بمبلغ قدرة(45) مليون دولار من جيبها الخاص وليس من جيب أي حكومة من حكومات العالم إلى الفقراء والمعوزين في قارتها أميركا الجنوبية لأنها تشعر بحزن عميق تجاه ما يعانيه سكان القارة الأميركية الجنوبية من فقر وعوز، وهي تسعى جاهدة للملمة جراحهم ومساعدتهم بشتّى الطرق المعنوية منها والمادية وأعلنت شاكيرا الأسبوع الماضي أنّها ستتبرّع بـ 45 مليون دولار، على أن يوزّع أربعون مليوناً منها في نيكاراغوا والبيرو، أمّا الخمسة ملايين الباقية فقرّرت أن تكون في خدمة البرامج التعليمية لأطفال أميركا اللاتينية. كما ساعدت شاكيرا وتساعد على تطوير مدارس بلدها كولومبيا. أعزتي هذا سر الربط بين عقلية السيد نائب رئيس الرئيس العراقي عادل عبد المهدي وبين عقلية شاكيرا وهذا هو الربط بين من يفكر بالناس وجروحهم وبين من يريد الناس أن تفكر به وفق مبدءا الغاية تبرر الوسيلة المملؤة رياء ونفاق وان اختلف الناس في النظر إلى شاكيرا وطريقة حياتها. أذا أحبتي لنشكر الله على تواجد من يعمل خير من اجل الفقراء والمعوزين ونصلي من اجل أن تزداد أعدادهم في عالمنا هذا وان ندعو الله في هذه الأيام المفترجة على أن يكون احد ما في البرلمان العراقي أو مايسمون ممثلي الشعب يملك شيئا من الإحساس بفقراء العراق ليستدعي السيد نائب رئيس الجمهورية أمام البرلمان ليستجوبه حول أسباب تبرمكه الغير ضروري رغم معرفته الكاملة بان العراقيين أولى بهذا المبلغ كما قال الشيخ طنطاوي وان يسالة؟؟؟ من أين لك هذا؟؟ اشك في ذلك!!!!!!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |