|
موقع براثا عميل، ولاءه ليس للعراق
عبد السلام الخالدي شدّني رد أحد الإخوة على مقالة كتبتها عن الدم العراقي المسترخص من بعض الجهات، وإتهم عدد من الكتّاب والموقع الذي أكتب فيه بأن ولاءهم ليس للعراق، ولم يبين الأخ كيف يكون الولاء للعراق؟. بعضهم يحسبون الولاء لحكومتهم الوطنية المنتخبة التي تكاد تكون، بل هي الحكومة الوحيدة الشرعية في الوطن العربي التي ولدت من رحم الشعب هي موالات لجهات خارجية وليست للعراق وحده، ويعتقد هؤلاء أن الموالات للوطن تأتي من خلال تأييد سفك الدماء وإنتهاك حرمات بنو البشر ومبايعة أمراء الذبح المنظوين تحت مسميات إسلامية عدة ومنظمات متمرسة بالذبح لغتها الوحيدة حمل السيف والبندقية، تروي ظمأها على حساب الدم العراقي البريء، تعمل هذه المنظمات اللاإنسانية على كل مايخالف الشرائع السماوية وماتحرمه كل الأديان والكتب الإلهية، أخي الفاضل هل تريدني أن أوالي مختطفي النساء والأطفال؟ أم قتلة الأبرياء من دون وجه حق؟ ولم تقل لي ياسيدي الفاضل ماهي مواصفات الموالي للوطن ولم أعرف ماتقصد به، أنا سأقول لك كيف تكون موالياً لوطنك، أن تقف بكل قوة وحزم بوجه العصابات التكفيرية والإرهابية والصدامية، وتستنكر كل الأعمال التي تخالف القيم والأخلاق الحميدة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد، وأن أدعم حكومتي الشرعية التي زحف من أجلها أكثر من أحد عشر مليون عراقي شريف تحدى التهديدات الداخلية والخارجية وقال لها نعم بعيداً عن الجهة التي إنتخبها. بحد علمي هذه هي مواصفات العراقي الاصيل الذي يوالي وطنه، فإن كانت لك وجهة نظر أخرى فأنا والموقع الذي إتهمته نتشرف بها. وردك الذي تهجمت به على كتاب الموقع، والموقع تفسه قد نشره فهذا يكفي على إتهامك الباطل ودليل بعدك عن الحقيقة والواقع الذي نعيشه. وعاش العراق بشعبه المتنوع وحكومته الوطنية المنتخبة، وليخسأ الصداميون.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |