أستبشر الكثيرون خيرا بسقوط النظام الدكتاتوري، ورحب البعض بقوات التحالف عند دخولها العراق، بوصفها قوات تحرير، أنقذت العراق من نظام عات ليس له مثيل في العالم، وبعد تكوين مجلس الحكم بتشكيلته المعروفة، التي بنيت على أسس خاطئة، اعتمدت المحاصصة الطائفية ـالقومية البغيضة، وما ظهر من تناقضات وتقاطعات بين الأطراف المختلفة، أدت إلى تعميق هوة الانقسام بين أطياف الشعب العراقي ، وحولته إلى معسكرات متناحرة، تتفاهم بلغة العنف، وتلجأالى السلاح في حسم خصوماته، بدلا من اللجوء إلى منطق الحكمة والعقل، وكان للصداميين والتكفيريين وتدخلات بعض دول الجوار، أثرها في تفاقم المشكلة، وإيصالها إلى طريق مسدود، ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة العراقية، ألا أن العنف أخذ مديات واسعة، حدت من قدرة السلطة على إيقافه ، ناهيك عن القضاء عليه، وقد أستمرأ البعض هذه اللعبة فأخذوا بالعزف على أوتاره، وإذكاء ناره، لتكون البديل ، للمشروع الديموقراطي، والدولة القائمة على أساس التداول السلمي للسلطة، وتتحمل بعض الأطراف مسؤولية تردي الأوضاع، واستشراء ظاهرة العنف، والجريمة المنظمة، والفساد وسرقة المال العام، وهذه الأطراف هي المستفيد الوحيد من هذه الأوضاع الاستثنائية، والفوضى العارمة التي تعيشها البلاد.

وقد طرحت الكثير من المبادرات، لحل الأزمات الخانقة، إلا أن هذه المحاولات لم تأخذ طابع الجدية، من الأطراف التي تحاول أبقاء الأمور على ما هي عليه، فكانت تتعامل معها بالآمبالات، وأصبحت مجرد شعارات لم تأخذ طريقها إلى التطبيق، لعدم وجود الجدية لإنجاحه، وكان لتخبط الجانب الأمريكي، أثره في تفاقم الأوضاع، وانتشار الفوضى، لعدم وضوح الرؤي، والافتقار إلى الخطط السليمة التي تكفل إنهاء هذه الأوضاع، وعودة الأمور إلى نصابها الصحيح، مما أدى إلى ظهور أصوات داخلية وخارجية، وداخل المجتمع الأمريكي والبريطاني، تدعوا للانسحاب الفوري أو جدولة الانسحاب، وهذه الأسباب لم تكن بمعزل عن المعركة الانتخابية  لتلك الدولة، مما سيؤدي في حالة الانسحاب الفوري، إلى حدوث كارثة لا يمكن التكهن بنتائجها.و.... قاطعني سوادي:تريد الصدگ أحنه طول أعمارنه ، أنذب أخطاءنه برگاب الغير، وكلشي يصير نذبه برگبة الاستعمار والأمبرياليه والمؤامرة، ولا چن أحنه ألنه سهم باليصير، وحتى الأعمى يشوف، والأطرم يسمع أللي يصير ، ويدري العلة وين، لكن ولا واحد يخلي أيده عالجرح، ويگول هنا مربط الفرس، شنو حسبالكم الوادم غشمه،  وما تعرف شنهي  العلة، العلة بينه، وألما يداوي علته محد تره أيداويه، وخل نتصارح بيناتنه، وكلمن يعرف الإله والعلية، وإذا ظلينه كلنه ننبش بالغيران، تره التراب  ما يوگع أله عله روسنه، واللي عنده غيره عالعراق، خلي يعيف السوالف الماصخه، وحچياته ألما وراهن غير هجمان البيوت، ويصلح أخطاءه، وما بينه واحد مو غلطان، الكل غلطانة، والكل تعرف أخطاءه، وخل يتراجعون تره يجي يوم ما ينفع بيه الرجوع عن الغلط، لن ألجماعه دگو أساس غلط، والمستفيدين گامو يعلون بالبنيان، حسبالهم هذه يفيدهم، ويوصلهم لليردوه، وخلي يرجعون شويه ليوره، ويشوفون الگبلهم من مشوا بطريق الدوني أشصا ر بيهم، وين تاليهم، ولا حسبالهم إذا نزر فت السفينة يسلمون، تره الكل تغرگ، ومحد يمد أيده النه، ونروح تسعه بأسود، ولا يسوون بينه مثل ذولاك، سنة 1941 صارت ثورة الگيلاني، وچنه نسميها(دگة سن الذبان)والوصي شلع، ونوري شرد، وسوو حكومة، والگيلاني صار رئيس وزراء، وصار اللي صار، وتالي الأنگليز فشلوا ألثوره، وربعنه النشامه عافوا العراق وشلعوا الأيران، وسلمتهم الحكومة الأيرانيه وعدموهم أبغداد، والگيلاني صبح بألمانية نايم بحضن هتلر، بعد ما گان يستعرض فرق ألكشافه، والجيش العربي، وسوالف ذيچ الأيام، وصارت دگة الگيلاني مثل للوادم، وهوس المهوال(حبلها وذبها الگيلاني) وهسه خاف لن أمريكه تسوي بينه  سوايت ربعنه ، ومثل ما سوت بالصومال ولنها شالعه، ونظل أحنه بيناتنه واحد ياكل الثاني، وما رضه بجزه رضه بجزه وخروف....!!!

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com