قرأت خبرا فنيا لكنه في حقيقة الامر(خبر انساني كبير ورائع) اثلج صدري تناقلته وكالات الانباء العالمية مفاده (ان المغنية شاكيرا تبرعت بمبلغ (40) مليون دولار مساعدات إنسانية لضحايا الكوارث الطبيعية من خلال مؤسستها الخيرية.وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، بي. بي. سي.، أن المساعدات المالية ستستخدم لترميم الأضرار الناتجة عن الهزة الأرضية التي ضربت البيرو، وعن الإعصار الذي ضرب نيكاراغوا.وستنفق المغنية 5 ملايين دولار إضافية علي الصحة والتعليم في أربعة من بلدان أميركا اللاتينية.وأعلنت شاكيرا عن مشروعها هذا خلال قمة نيويورك حول تغيير المناخ، التي نظمها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.وأسست شاكيرا جمعية "حركة دعم أميركا اللاتينية" مع الكاتب الكولومبي الحائز علي جائزة نوبل، غابريال غارسيا ماركيز.وترأس شاكيرا أيضاً جمعية خيرية لمساعدة الأطفال من ضحايا العنف).انتهى الخبر . الله كم هي رائعة هذه( الشاكيرا) والله لو مثلها واحد او واحدة في العراق ويمتلك نفس طيبتها وشهامتها وسلوكها الانساني النبيل لفعل الكثير الى ابناء هذا البلد المبتلى ...الذبيح. قبل فترة قليلة اعلن الشيخ علي القطبي عن ابداء مساهمة لرعاية (كاليري النخلة البيضاء للاطفال الايتام)في مدينة العمارة جنوب العراق عن تبرعات بسيطة لاكمال هذا الكاليري الذي سيضم العديد من الاطفال الذين فقدوا اعز مايملكون ولكن الى الان كل التبرعات التي استلمت لم تتجاوز ال(800)دولار علما تم الصرف عليه الى الان اكثر من (1000) دولار وبقى السقف وبعض الاشياء البسيطة وبتبرعات من قبل الاطفال من خلال جمع مصروفهم اليومي نشرناها على الانترنت هم (تارا نوري/عراقية مقيمة في السويد/ زهراء سعد /سارة جاسم محمد/ سمير حيدر/ قبس تحسين/ رشيد محمد /يوسف عبد الهادي/ زهراء حيدر/ سندريلا ) طبعا الشيء الجميل والمفرح ان هؤلاء الاطفال لديهم هذا الحس الوطني والغيرة العراقية على الايتام ولكن اغلبية الكبار للاسف مات الحس الانساني عندهم وباعوا وطنيتهم .انا متأكد لو راقصة طلبت مبالغ طائلة لشاهدناه في ثواني تحت اقدامها من قبل تجار الحروب. في هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع وهي مناسبة.

(عيد الفطر السعيد ) من المفترض ان نقدم اشياء جميلة لبلدنا العراق احب ان اوجه دعوة كريمة بصفتي سفير نادي ثقافة الايتام في العراق واقول :لماذا لايسهمون فنانونا الكبار مثل المبدع كاظم الساهر/المبدع نصير شمة/ المبدعة فريدة/ المبدع رضا العبد الله/ المبدعة دالي /المبدع حسام الرسام وغيرهم ممن يقطن في دواخلهم الحس الانساني بشكل جاد لـ {رعاية مشروع النخلة البيضاء} الذي يتكون من (1) (كاليري النخلة البيضاء الصيفي للايتام) و(2) (دار النخلة البيضاء لرعاية وتأهيل اطفال الشوارع) و(3) (دار النخلة البيضاء لرعاية المسنين) كل هذه المشاريع لاتتعدى كلفتها الـ (30) الف دولار اي نعم (30) الف دولار فقط وبضمنها مشروع يقوم بالصرف على الايتام واطفال الشوارع والمسنين وسيسجل هذا المشروع بأسم المتبرع او المتبرعين .ان مثل هكذا مساهمة او مشاركة او دعم للاطفال اليتامى والمسنين ستزيد محبة الناس لهم وتخلد اعمالهم عند الله سبحانه وتعالى.