|
مجلس انقاذ الانبار الذي شرع بسبب الحاجة للقضاء على القاعدة التي كانت تستوطن هناك وتعيث في الارض فسادا شرقا وغربا كان فاعلا في عمله وربما يكون الوحيد الذي استطاع كبح جماح تلك الجماعات الشريرة اقادمة من الخارج باجندات ورؤى مرعبة وشريرة وضعت للفتك ببني البشر وارجاع الماكنة الحضارية الى الوراء الوف الاعوام ..نعم كان للرمادي وضع خاص والمحافظات القريبة منها ايضا والتي تعاني من انشار ذلك المرض الارهابي ...ولكن الطامة الكبرى تحدث عندما تستنسخ محافظات اخرى مجالس اخرى باسماء الصحوة او الانقاذ ..على الرغم من ان تلك المحافظات لاتعاني من الارهاب والجريمة بل تجري الحياة فيها بنسق اعتيادي عدا عن بعض الضعف في اداء الاجهزة الامنية التي لاتحتاج الا الى بعض التنشيط والحزم والقليل من التشذيب في بعض العناصر ومنها القيادية طبعا . سلطة القانون هي السلطة التي يجب ان تاخذ بيدها الانتصار للمواطن وعدوى المجالس العشائرية والفئوية لغط يفيض عن الحاجة ويفت يف عضد المجتمع ..ان تاسيس ماشاء الله من التسميات من جماعات مسلحة او تنظيمات حزبية او عشائرية وتسليحها واعطائها صبغة الحامي والموحد لايقود الا الى اضعاف هيبة الدولة الدولة والانتقاص من حرية المواطن ..لان كل حزب جديد ومجموعة مسلحة جديدة تقيد المزيد من الحريات ..وتبتكر المزيد من المحظورات الجديدة...وهو اسلوب سأمنا منه في ظل غياب شبه كامل للكثير من الوان الحرية في المجتمع.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |