|
لعل من أكبر المعضلات التي يواجهها الشعب العراقي، هي مشكلة الإرهاب، هذا الديناصور المرعب الذي أحال أمن البلاد وسلامة أبناءه، إلى هاجس مرير يعاني منه الجميع، والإرهاب وافد على العراق وليس من غرس أرضه ولا طبيعة أبناءه، وهو ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ العراق الحديث، نعم قد نختلف وقد نتصارع، وقد تصل الأمور إلى القتل، ولكنه مرهون بأيام، ولا يتساوى فيه الجميع، فالقوى المتصارعة هي التي تتقاتل فيما بينه، أما أن يزج الأطفال والشيوخ والنساء والمدنيين في هذه المعركة، فهذا نادر الحدوث، فلم نسمع في تاريخ العراق المعاصر أن جهة مهما كان توجهه، قد استهدفت مقهى شعبي، أو حضانة أو مدرسة أو سوق شعبي، فقد يجري اغتيال أحد أركان السلطة، أو مناوشات مع قوة عسكرية أو أمنية، أما أن يختلط الحابل بالنابل، ويكون القتل مشاعا للجميع، فهذا ما لم أسمعه أو أقرئه على كثرة ما سمعت وقرأت، وكثرة الفتن في تاريخ العراق. ولنا أن نتساءل؟ من هي الجهات التي تقف وراء هذا التدمير والقتل الوحشي؟ هل هي جهات عراقية لها أهداف وطنية؟ أم جهات أجنبية لها أجندتها الخاصة؟أعتقد أن الشق الثاني هو الإجابة السليمة لهذا السو أل الخطير، ولكن لابد للغريب الوافد من ملاذ آمن يعتمد عليه في تنفيذ أهدافه، فمن هو هذا الملاذ؟ وكيف أستطاع هذا الغريب أيجاد الحاضن الذي يستطيع من خلاله تنفيذ مآربه الدنيئة، هذا ما علينا البحث عنه ودراسة أسبابه وإيجاد الحلول الناجعة له، وأعتقد أن الجميع يعرفون الأسباب الكامنة وراء هذه الأجندات، وعلينا أيجاد الحلول اللازمة لاحتواء هذه المشكلة، وأبعاد الأخطار المحيقة بن، وأتباع أقصر الطرق التي توصلنا إلى الهدف المنشود، وهذه الطرق عديدة ومتشعبة، علينا تلمسها وإيجاد الصيغ اللازمة لحله، وأعتقد أن الحرب في هذا المجال تسير بحطين متوازيين، الخط الأول هو استعمال القوة المفرطة إزاء العناصر الأجنبية الوافدة من الخارج، بغض النظر عن الجهة الداعمة له، واستعمال الأبادة دون اعتبار للمفاهيم الإنسانية وحقوق الإنسان، واستعمال ذات السلاح الذي يستعمله هؤلاء، لأن الذي يقاتل بالسيف لا تستطيع إنهاءه بالقلم، واللجوء إلى أسلوب آخر في التعامل مع الخط الثاني بالمصارحة والمكاشفة وإعادة الثقة حتى لو أدى الأمر إلى أعطاء تنازلات للطرف الوطني بما يضمن انخراطه بالعملية السياسية، ومساهمته في البناء الجديد، ونسيان الماضي بآلامه وما رافقه من أخطاء وممارسات ضارة، وفتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية البعيدة عن الأثرة والمصالح الضيقة، ومحاولة أعادة الأمور إلى نصابها الصحيح...و... (أوگف.....أوگف ..أطها فنتگ..هو الحچي بس ألك، صرخ سوادي يعمي قابل بس أحنه شعب بيه قوميات وأديان ومذاهب، ألله يساعد الهند والسند ، بيها ميت قوميه وميت دين، وعايشين، وما تعرف هاي السوالف، خلي نشوف اشسوت الوادم ونسوى مثله، قابل أحنه سفينة على سطح، لو ألله بس خلق العراق، لكن أحنه مشكلتنه ما نعرف عدونه الصدگ، عدونه مو منه، عدونه جاي من بره، وإذا ما نصير أيد وحده على العدو، نمشي بدرب الصد ما رد، وإذا ما نكتل كتال الچلب ما يصير ألنه حل، يگولون:أكو واحد من عشيرة (البو هوسه) كتل چلب من (آل حلواص) زچانو بيناتهم ثارات ودموم، راح راعي الچلب للشيخ وأشتكاله سواية البو هوسه، جمع الشيخ وجوه العشيرة، وأهل الشور، وتبا صروا بيناتهم، واحد منهم گال للشيخ (أكتل كتال الچلب) صاحوا عليه البقية، يمعودين ألشغله سهله، وما تسوه حرايب ودموم، وإذا كتلنه عله حساب چلب شراح تگول عنه الوادم، سمع حچاية ذوله وعاف حچاية الأولي، بوره چم يوم، گام واحد من البو هوسه، وصيحله مره من البو حلواص، وصل الخبر للشيخ لم كبار العشيرة، گام صاحبنه الأولي گاله (يمحفوظ أكتل كتال الچلب)لكن ربعه ما قبلوا وگالوله يمحفوظ تريض وتهده بلچي ألجماعه يجيبون مشيه ونفض ألطلابه، سمع الشيخ حچايتهم، وظل صاحبنه يتگرظم، بوره أربع تيام وچان يگوم واحد من البو هوسه ويكتل زلمه من البو حلواص، وصل الخبر للشيخ جمع الوجوه يتباصرون، گاله صاحبنه(مو گتلك من الأول أكتل كتال الچلب ما سمعت حچايتي وهاي النتيجة، سوي الگتلك عليه وشوف اليصير) گام دز واحد من زلمه الزينة، وگاله أريد منك راس كتال الچلب، راح وكتل كتال الچلب، بوره يومين أجو البو حلواص وجابو مشيه چبيره وفصلوا الچلب والمره والمچتول....!!!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |