السيد الموقر فريد القرغولي:

اود في البداية ان اشكر جنابكم على المقال المنشور من لدنكم بعنوان( حرب الادارة في قناة الحرة), لأنك مارسك حقك الشرعي بنقد وسيلة اعلامية تدخل بيوتنا يومياً, اما انتقادك للسادة الكفائي و الساعدي فهو شئ خاص بجنابكم ومن المحتمل انك تعرفهم شخصيا وتنتقدهم من حيث الجانب الحرفي وليس الاخلاقي وهذا ايضا يحتم عليّ ان ارفع قبعتي للجرأة الادبية التي تحليت بها, ولكن يا أستاذي من حقي الانساني ان اتوقف معك بأتهامي لأنتمائي لجوقة المطبلين لأي شخص ما حيث تقوك في المقال.

(كما يتندر العديد من المقربين من الكفائي في لندن ومن العاملين في القنوات الفضائية هنا بـ (الاكتشاف الكبير) الذي الذي قدمه الكفائي خلال فترة ولايته في الحرة عراق وهو برنامج (سيرة مبدع) الذي اقام الدنيا ولم يقعدها عليه, والذي شبّه أحد الكتاب المكلفين من قبله مقدمه عارف السعدي بالمقدم الامريكي الشهير (لاري كنغ) على الرغم من الظهور المتواضع للسعدي الذي كان مثار انتقاد المشاهدين لعدم قدرته على ادارة دفة الحوار مع الشخصيات التي استضافها) ....

انا الشخص الذي كتب شبه السيد عارف الساعدي بـ Larry King حيث تمتعت بحقي الانساني للأبداء رأيي الشخصي بشئ اعجبني, وكلامي لايعد ألا كلام انسان وليس مُنزل من السماء, اما ان تنعتني بأني مُكلف بكتابة هذه الجملة, فأنا لست بحاجة الى مال او جاه او حضور تلفزيوني حتى امتدح انسان لا أعرفه الا من خلال الشاشة الفضية, ولست بمجبور ان اقول لك بأني لست بمعرفة لا من قريب او بعيد من اي شخص ذكرته في مقالتك الميمونة, علما انا كنت من أول المنتقدين لقناة الحرة- عراق حيث كتبت مقالتي باللغة العربية ونشرها موقع الاحرار صوت العراق وكذلك باللغة الانكليزية نُشرت في صحيفة St.Louis Post Dispatch وقامت بنشره وترجمته جريدة الصباح البغدادية من اللغة الانكليزية الى اللغة العربية.

 وايضا رسالة معونة الى عضو الكونغرس الاميركي عن ولاية فرجييناJim Webb اطالبه بالتدخل الشخصي لتقويم مسيرة قناة الحرة وكنت قاسيا على قناة الحرة عراق من خلال المقالات والرسائل. وبعض الاخوة من الكتاب والشعراء العراقيين يعرفون مدى استقلاليتي وأتزاني كشاعر وكاتب في المهجر.  

وانا لآ أعتقد انك تعتبر كوكب حمزة او سعدون جابر او سامي قفطان او طالب القرة غولي من فناني الدرجة الرابعة!! 

فيا استاذي ان كان لديك اي امتعاض شخصي تجاه السادة الذين ذكرت اسمائهم فهذا حقك الشخصي, ولكن ليس من حقك ان تقحمني بهذه المساجلة وانت لست بدراية عملية بشخصي. 

روابط لمقالاتي التي توضح لك درجة انتقادي لقناة الحرة, حيث انتقدت الجانب الحرفي ولم اتطرق الى اي انسان من الناحية الاخلاقية.

http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=43404

 نشر موقع صوت العراق و بالتزامن مع 12 موقع عراقي هذه المقالة في يوم 2 آيار 2007

http://www.sotaliraq.com/articles-iraq/nieuws.php?id=51868   

 العودة الى الصفحة الرئيسية