عرضت قناة الحرة/ عراق، في برنامجها الأسبوعي(برج بابل) الذي يقدمه الإعلامي الناجح عماد الخفاجي، حلقة تناول فيها ملف الحزب الشيوعي العراقي، وكان حوار طويل وممتع، فيه الكثير من الصراحة والأضاآت التي يحتاجها المواطن العراقي، والجرأة التي أثلجت قلوب الكثيرين، رغم لغتها الدبلوماسية التي جعلت من الرفيق أبو داود ، يحاول تركيز أجابته دون التطرق لتفصيلات كانت أكثر من مهمة ألا أن طبيعة اللقاء وظروف العراق حالت دون استرساله ، بزيادة الإيضاح وكشف الكثير من الأمور الواجب كشفه، ولكن العقلانية والحرص والأدب الشيوعي البعيد عن الصغائر، جعلته ينأى عن هجر القول الذي هو لغة الساحة السياسية في العراق الجديد، لذلك وجدت الكثير من الاهتمام لدى المشاهد العراقي، على ما لمسته في لقاأتي الكثيرة مع أصحاب بعيدين عن فكر الحزب وتوجهاته، بل أن بعضهم يحملون فكرا مناهضا للحزب أو مخالفا لتياره، ألا أن الموضوعية جعلتهم يقرون بواقع يصعب على غيرهم الإقرار به، ولكن فاجئني البعض ممن أرتبط بهم بعلاقات جيرة أو زمالة، بسوأل ربما كان مقصودا أو عابر، بريئا أو بقصد خفي، عن سر اهتمام هذه القناة بملف الحزب الشيوعي العراقي، رغم الخلاف الجذري بين الجهات الداعمة للقناة، وتوجهات الشيوعيين العراقيين، وأن وراء الأكمة ما ورآه، وما إلى ذلك منة أسئلة قد تبدوا مقبولة أو ذات نوايا سيئة، وقلت حينها  ـ وعسى أن أكون مصيبا ـ أن هذا التوجه الجديد لا يخفي وراءه ما نخشى منه، أنه تقييم لموقف صائب من الحزب الشيوعي بما يجري على الساحة العراقية، ومعرفة كاملة بما يمثله الحزب من ثقل حقيقي ، وقوة ساعية لنشر الأمن والاستقرار في العراق، في ظل تقاطعات دامية لأطراف أخرى، وهذا يصب في مصلحة العراق وأميركا  في الخروج من المستنقع العراقي، هذا المستنقع الذي أدى إلى فشل وتعثر السياسة الأمير كية، وخسائر فادحة للجمهوريين في الانتخابات الأخيرة، وربما أطاح بمستقبل الجمهوريين في ولاية قادمة، بسبب الإخفاقات الكثيرة في التعامل مع الملف العراقي،  (وعدو عاقل خير من صديق جاهل) لذلك من مصلحة الاميركان في الوقت الحاضر أبراز المواقف الوطنية، التي تساعدها في الخروج من محنتها ألراهنه، ومن ضمنها الحزب الشيوعي الذي هو في الطليعة من الأحزاب الداعية إلى الوحدة الوطنية، التي لها حضورها الشعبي والرسمي على الساحة العراقية، والأميركان أكثر إطلاعا  بما يجري في الساحة وحجم القوى بغض النظر عن نتائج الانتخابات التي يعرف الاميركان أكثر من غيرهم حقيقة ما حدث فيها من تلاعب وتزوير، لم يظهر الحجم الحقيقي للأحزاب المتصارعة على الساحة العراقية، وأعود لمجريات البرنامج وما طرح فيه من أسئلة ، وإجابات الرفيق أبو داود عليه، وأنحى بالأئمة على سكرتير الحزب الذي تعامل بدبلوماسية مفرطة، وتجاوز عن الكثير من الحقائق الواجب كشفه، لأسباب قد تكون مبررة لقائد حزب يرى أنه قطب الرحى في الحركة الوطنية لعقود من السنين، ومن الدعاة للوحدة الوطنية الحقيقية المستندة لمصلحة الجماهير، ولكن هذه الإجابات المركزة والمنتقاة بعناية فائقة، هل ترضي المتحمسين أمثالي؟ ممن يرون التصريح دون التلميح، والإشارة  بدلا من التلويح، وكان على سيادته بما عرف عن  الشيوعيين من جرأة ، أن يضع النقاط على الحروف، ويشير للأمور بصراحة دونها صراحة المرحوم (أبو كاطع) ولكن للسياسة ضروراتها، وللمسؤولية متطلباته، وللحكمة أصوله، ولعل في تلميحاته ما يغني عن تصريحات أمثالي، ممن يرون في الصراحة ما يدفعهم إلى قطع وشائج الود، ولعل أغلب المشاهدين عرفوا ما وراء السطور من همهمات عالية، بما جبلنا عليه معشر العراقيين، في (قراية الممحي) وعسى أن يكون هذا الملف درسا للبعض ممن يبنون أمجادهم على أنقاض الآخرين، واستعمال كل السبل من أجل الكسب السريع، وأن يكون رائدهم التعامل مع الآخرين بنفس أساليبهم، دون اللجوء لأساليب الختل والغدر..و... قاطعني سوادي الناطور، (يا عمي أنته ذاب حبلك عالدرب، وما عاجبك كلشي، وتريد كل الوادم مثلك تدور طلايب، هي الطلايب شوراها غير وجع ألراس، وهجمان البيوت، والبينة مكفينه، وخلينه نبني وطنه، ونخلص شعبنه من المصايب لطاحت على روسنه، مو نلتهي بطلايب باهته ما وراها غير البلاوي السوده، و(أبو داود) حچيه حسچه، والحسچه يعرفوها أهل الحسچه، وإذا ظلينه كلمن ننطيه طينة بخده، ما راح يظل ألنه لا صديج ولا رفيج، ونعادي الوادم كله، والله يچفينه شر العداوة، وإذا أخوك غلط، ما تواجها بالغلط، وشعره بين عاقل ومجنون ما تنگطع، ولا تظن يوم من الأيام الشيوعيين يگطعون هاي ألشعره، ويظلون طول أعمارهم يتحملون ويتحملون، وشوفة عينك حتى العدو يحترمك ويعرف مكانك، وشنو محلك من الأعراب، وخاف سمعان چم أحچايه من وادم أهدومهم عتگت ، وبعد ما تفيد هاليام،  تره ذوله ما يرضون على كل شي، وسألفتهم مثل ذاك،  يگولون أكو فلاح أخذ أبنه وراح للولاية، ركب أبنه عالمطي، وهو يسوگ ، مروا على جماعه گال واحد منهم:الله وأكبر الجاهل يركب عالمطي والشايب يسوگ ، صارت ألدنيه مگلوبي، لمن سمعهم نزل أبنه وركب ألمطي وخله أبنه يسوگ، مشو مسافة ولنه جماعه واگفين ، لمن شافوه گال واحد منهم:شوف الظالم هو راكب ومخلي الطفيل يسوگ، عاد لو يركبه بوراه، گام صعد أبنه بوراه، ومشوا مسافة ، لن جماعه واگفين من شافوهم گال واحد منهم:هذا شلون ظالم ، ما يگول هذا حيوان خطيه، راكب هوه وأبنه عالمطي، گام نزل هو وأبنه وگامو يمشون وخلوا ألمطي خالي، شافوهم جماعه گال واحد منهم:ولكم هاي أكو واحد مسويه، الله المن خلق المطايا غير للحمالة، عايفين ألمطي وتمشون مشي، لمن سمع الفلاح حچي الوادم گال لأبنه:شوف الوادم ما ترضه على شي، وشما تسوي ما تگدر ترضيه، أمشي عدل ولا يهمك حچي الناس.....!!!  

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com