|
ألزموهم بما التزموا به!، قاعدة قضائية قانونية تتحرى شرعية دعاوى الشرعية الثورية وحلفائهم خلفائهم أدعياء الديمقراطية والحياة النيابية ومناقبية الحكومة اللامركزية البديلة لمثالب عهود قهر قوة المركزية المفرط في محكمة الأنفال الشبيه بالمسكوت عنه حتى الآن المسفوح في بشت آشان على سفح جبل قنديل الذي لا يستطيع رئيس جمهورية العراق طالباني تطهيره من متمردي حزب العمال الكردي على حد تعبيره، خلافا لتطهير الرئيس السوري لسهل البقاع من قبل عندما كان عبد الله أوجلان بنفسه يقود متمردي الجبل ترك/ كرد الجبل منذ سنة 1984م، لأن السهل أسهل من الجبل صديق الكرد الوحيد على حد تعبير بارزاني الذي رحل مشكلته طالباني الى منصب نكبة العراق رئاسة جمهورية العراق منذ إستحداثه على جثة مؤسس جمهورية العراق الشهيد الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم في 8 شباط الأسود نكبة العراق القادمة على متن قاطرة أميركية والقائمة على سياق/ سكة ذات القاطرة/ القطار منذ ربيع 1963م ومحطتها ربيع بغداد 2003م، ولن تزول آثار عدوان النكبة الماحقة التي أحاقت بالعراق وطنا وشعبا ومقدرات أجيال مضيعة ووحدةأراض وسيادة وقيادة تاريخية وطنية حقيقية ممثلة بالقاسم المشترك الأعظم قاسم الذي أعلن جمهورية العرب والأكراد والتركمان وسائر القوميات المتآخية الأخرى، لن تزول آثار النكبة ما بقي جبل قنديل إلا بعزل ليس فقط حمولة القاطرة الأميركية البعث الوافد من جهة الغرب مسقط مولده دمشق كما تفد حليفته في الإرهاب الوهابية وحسب، بل عزل كل حلفاء خلفاء منصب رئاسة النكبة عن موقع القرار عبر سوقهم الى سوح القضاء ولاحاجة لتوقيعهم على أحكام إعدام أسلافهم بعد إزالة آثار العدوان: عبث البعث والوهابية وكل رموز الإرهاب في المناطق الرخوة؛ جبال تركيا حتى جبل حمرين، ودلتا الكارون وشط العرب، وإيجاد حلولا شبيهة بغربي العراق لعرب سنة أحواض أو أحواز/ أهواز وشيعة هزار عمقنا الوطني العراقي، ولكرد جبال تركيا وعموم الجوار الإقليمي، منعا للإندلاقات الإنفصالية سرطانية الإنشطارات ذاتية الإنقسام على نفسها التي تكتظ بأسباب الإنفجار عند إحتياط العراق الحقيقي للنفط 300 مليار برميل ليكون نصيب شركة النفط الوطنية العراقية فقط 18 بئر حاليا من أصل 80 بئر لشركات إنجلو ساكسونية أميركية، وليكون الصافي كل الخليج بدء من المنطقة الشرقية لشبه جزيرة العرب جائزة مناصفة بين الوكيل الوهابي ومتعهده سيده كافله وراعيه راعي البقر اليانكي الأميركي، وحال أبناء المنطقة في الميز المذهبي الوهابي حال أشقائهم في حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب خلال سنة الضغط التركي كمرحة أولى بدء من الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني المقبل موعد زيارة رئيس الحكومة التركية السيد رجب طيب أردوغان لواشنطن، بدعم شعبي وبرلماني وعسكري تركي داخلي، وخارجي في المجال الإقليمي الحيوي بدء بالولايات المتحدة الأميكية وإنتهاء بخصميها الحليفين لتركيا؛ إيران وسوريا حيث شيعة علويون دروز جبل العرب أشقاء لعلمانيي تركيا ما بعد الأتاتوركية الأثرية وشيعة وسنة العراق موزعين على تركمانه بدء من إقليم توركمن إيلي من تلعفر الى مندلي، الضامن لسيادة العراق الوطنية ووحدة أراضيه، وحري بتسليحه لأجل المصلحة الوطنية العراقية العليا، تفاديا لإبادة منظمة يتعرض لها مكون عراقي أصيل عرف بتركمان العراق وبوطنيته منذ العهد السلجوقي كما عرف أشقاء له جنوب العراق بأنهم أصل العروبة والوطنية التي تتفدم على المذهب الإخباري أصل التشيع منذ العهد البويهي في القرن 10م، وحتى فرار آخر ملوك فارس بهلوي وحليفه في لعب ورقة كرد العراق صدام المدان في ظل حلفاء أمسه الأميركان ليكون عظة لخلفاء ينتظرون دورهم بوقع الحافر على الحافر دون الخروج على التناص والنص في زمن تبدلت شروطه في ملء الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا من شروط ظهور الشيوعية في العصر السوفيتي الى شروط ظهور المهدي.. وأشقاء لهم في ظل ذل الإسلام الأميركي الرسمي بشروط الإذعان المتزلزلة على رمال الأحساء والقطيف والدمام، يقفون كشيعة اليمن بين المواجهة والموادعة ومثلهم إسماعيلية شبه جزيرة العرب وإسماعيلية شيعة شبه القارة الهندية وسواهم شيعة لبنان عنوان المواجهة. زعيم المعارضة البرلمانية التركي"رنيز بايكال" دعا الى التفوق على الحرب ضد الإرهاب العالمي بإسم ضرب إيران وسوريا في العراق، بتشخيصه عين الصواب؛ "المتمردون يقودون حربا بالنيابة ضد تركيا"!. وفي الجوار أعطى الرئيس السوري حق الدفاع عن النفس لجارته المسلمة المعتدلة تركيا، عارضه نظيره العراقي القائل: "لن نسلم الأتراك قطة كردية"، والرئيس التركي عبد الله غول طالب على على حد تعبير "د. محمود عثمان" منذ أربع سنوات عندما كان وزير خارجية بلاده، بقائمة أسماء داعمة لحزب العمال الكردي الذي فرقع أمس الأول بعملية تسبق إعلانه أمس على لسان الرئيس طالباني لإيقاف عملياته دون أن يكون لذلك وقع على وزير الدفاع التركي"وجدي غونول"، وعلى رأس قائمة الأسماء تلك المخضرم محمود عثمان نفسه الذي أفشى أواخر القرن الماضي للصحافة العربية واللبنانية، صلة بارزاني الجد بجهاز موساد الإسرائيلي، وضمن أسماء تلك القائمة إسم حفيد بارزاني مسرور مسعود رئيس جهاز بارستان حليف موساد القديم، لإفشاء تفاصيل مشروعي: إسرائيل/ كردستان الكبرى و"الشرق الأوسع" وسفارته الكبرى في بغداد عاصمة الخلافة قبل إعلانها في إسطنبول شبه جزيرة الأناضول. قفوهم حيثما ثقفتموهم إنهم مسؤولون، وألزموهم.. ليحمي، كل إفشاء ما وراء السيناريوهات والكواليس، الحمى الحبيب العراق.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |