بعد الخيبة والخذلان والضربات الموجعة والإنتقادات اللاذعة التي تلقتها قناة الزوراء بقيادة المجرم الهارب اللص مشعان الجبوري من قبل الأوساط الشعبية والرسمية داخل وخراج العراق، وبعد التحول السريع والملفت للنظر من قناة تروج للكاولية والفسق والفجور إلى قناة للجهاد وتقديم الدروس المجانية عن طريقة تفخيخ كافة أنواع الحيوانات من فصيلة مشعان الجبوري وكادر قناته المغلقة بقرار حكومي وشعبي عراقي، قام المطلوب للعدالة العراقية مشعان الجبوري بإفتتاح قناة جديدة تحت إسم الرأي (غير قناة الرأي الكويتية)، بمعاونة صديقه المفضل فيصل القاسم، سليل الدوحة الحمدية، خادم موزة المطيع، الشخص الذي قدم أوراق تصريح فتح القناة لوزارة الإعلام السورية هي السيدة روعة الأسطى وهي الحرم المصون للرفيق المناضل مشعان الجبوري وهي سورية الجنسية، القناة تبث من منطقة ريفية بدمشق تدعى يعفور، وقد عي الجبوري فيصل القاسم المشرف العام على القناة، إكتملت أطراف الحقد على الشعب العراقي صاحب القناة مشعلن الجبوري والمشرف العام فيصل القاسم وتبث من أرض سورية وبأموال الشعب العراقي المسروقة التي يدافع عنها (أبو يزن)، مما سيسهل عملية الترويج للمجاهدين السوريين وأعمالهم الجهادية ضد أبناء شعبنا العراقي الأبرياء، وعند الإستفسار من مشعان حول القناة قال: أنا مجرد مستشار إعلامي للقناة، من أين أتيت بالخبرة بهكذا مهنة، المفروض تعين مستشاراً لشؤون الكاولية أو مستشاراً للنصب والسرقة والمتاجرة بدماء الشعب العراقي، أما وزارة الإعلام السورية فإنها تنفي علاقة القاسم والجبوري بالقناة (طبعاً من يشهد لمن؟)، على الشعب العراقي الحذر من هذه القناة المسمومة الجديدة التي ستحمل إلينا شتّى أنواع الفساد والدمار والإرهاب.

العودة الى الصفحة الرئيسية