الجدل الدائر الان في الساحة بصدد تنفيذ الاحكام بالمدانين على كيمياوي وسلطان هاشم وعلى مايبدو ان رئيسنا الكردي الطيب بدء يتراخى بعدم تنفيذ هذا المرسوم ولاسباب لا يعلمها الا الله والمقربون من الرئيس .

لذلك اتوجه اليك بهذه المناشده وعسى أن يكون عندكم الحل أو وجهة نظر مخالفه لما يتمتع به رئيسنا الكردي بهذا الصدد ـ فأنا حسب علمي ان السيد الرئيس كان ومازال يردد ان هؤلاء الجلاوزه من البعث كانوا مرتبطين معه بعلاقات شخصيه فتارةً برزان صديق العائله وتارةً سلطان صديق الامريكان والامريكان جاءُ بالسيد الرئيس وهو لايستطيع بأي حالاً من الاحوال أزعاجهم، لذلك وحسب اعتقادي ان السيد الرئيس اصر على ان يعلب دور الحمل الوديع بعالمً مليءً بالذئاب وهذه الذئاب همها ان تُعيد العراق الى المربع الاول بدءً بتعطيل القانون ، كي يبرهنوا للجميع انهم لازالوا هنا ولم يرحلوا وما هي الا سويعات تفصلهم عن تسلم العراق من جديد فان البعث سيعود لا محاله وسوف يتسلل من جديد الى كل مفاصل العراق الفدرالي وسوف تتلاشى احلامكم بدولة الكرد التي هي قاب قوسين أو ادنى ـ وكل هذا سيكون بمساعدة رئيسنا الكردي , وأنا حينما استخدم كلمة رئيسنا الكردي هي فقط لتنبيهكم الا ان هذا الزعيم الكردي بتهاونه هذا سيضع القادة الكرد في وضع حرج امام اجيالهم القادمه فالتحجج بعدم توقيع المرسوم لتنفيذ الاحكام الصادره بحق هؤلاء المجرمين الذين قاموا بذبح الشعب الكردي ما هو الى تطاولاً صارخاً على تلك الدماء الزكية التي اوصلتكم الى هذه المراتب من التحرر والانعتاق ـ لذلك يجب عليك سيدي الزعيم الكردي ان تنتبه الا ان هناك مخطط من حولكم كاكراد بأن لاتقوم لكم دولة الحلم بدءً بتعطيل هذه الاحكام الصادره وأنا حينما اقوم بتوجيه هذه الرساله علكم تنتبهوا الى ما يقوم به رئيسنا الكردي بأخطاء والتي سوف تجلب لكم الكره لا الموده من قبل النسبة الكبيرة من ابناء العراق فالتشدق من قبل رئيسنا الكردي على انه كانت تربطه علاقات وطيده مع البعث وتماطله بعدم تنفيذ الاحكام التي صدرت بحق المقبور واليوم الاحكام الصادره بهتلر الكرد (علي كيمياوي) تدفع الكثيرين من اهل العراق على اعادة النظر باخلاص الامة الكردية لعراقنا الجديد وهذا ينطبق جزءٌ منه على انا شخصياً فقبل أيام عندما شعرت ان تركيا تهدد العراق من الجانب الكردي اعلنت تطوعي للقتال الى جانب اهلنا الكرد لاننا نشعر انهم اهلنا وانفسنا، ولكن في الجانب الاخر نرى ان اكبر الشخصيات التي تمثل الكرد لم يكن لها حتى تعقيب بسيط على ما يقوم به رئيسنا الكردي بصدد تعطيل تنفيذ احكام هؤلاء الجلاوزة الذين قاموا بذبح الشعب الكردي قبل العربي في العراق .

فأن تعطيل القانون تحت اي ذريعه ومن قبل اي شخص تعتبر خيانة عظمة للانسانية خصوصاً اذا كان المعطل لهذا القانون هو من وضع الشعب ثقته به وخصوصاً في هذه المرحلة فاذا ثبت ان هذه الاحكام لم تنفذ وبأشراف من السيد الرئيس الكردي سيكون الشعب الكردي بأكمله قد ساهم بعودة البعث من جديد الى العراق كي يقوم بذبح ما تبقى من الشعب العراقي.

اللهم اني ناشدت ونوهة اللهم فأشهد .