العراق انتقل من مرحلة العبودية الى مرحلة الحقوق والواجبات وانتقل من دكتاتوريه الى ديموقراطيه متقدمه على جميع البلدان التي تحيط به تقدم العصور الحجرية والخشبيه والشيلمانيه لذلك لم ترق لهذه البلدان ان يتحقق ما تحقق في العراق فتدخلوا بكل ثقل البداوة في جعل العراق عائداً لصف البغاة والعبيد ولكنهم تقهقروا رغم ثقلهم وعنجهيتهم وقتلهم وتدميرهم للانسان العراقي فشلوا وعادو يضربون الاخماس بالاسداس، فسلكوا طرقهم الخبيثة لتعطيل الاحكام الصادره في صدام حينها واليوم (بهتلر الاكراد) ولكن ابو أسرائنا اسقط كل مؤامراتهم الخسيسه من داخلها وخارجها وردهم مخذولين مدحورين ورفع فيها أسم رؤوف ووضع فيها عدنان والعليان والهاشمي وال سعود والاردن ال لوط في الحضيض، ولو كان قد كتب لهم النجاح حينها لضاع العراق ضياع اصل طارق الهاشمي وعدنان الدليمي والعليان، (بس أبو اسراء صخم وجوهم بمصباح العيد) ولو كان قد حصل لما حسبت للقاضي رؤوف ودخل اسمه التاريخ الذي سيبقى فيه الاسم ذلك الكردي القوميه خالداً خلود الابطال.

لذلك

اطالب كل الشرفاء من ابناء العراق ان يناصروا القاضي العريبي وان لايسمحوا لأي سبباً كان ان لايخلد اسم ابن الجنوب كما تخلد اسم ابن الشمال فلمثل هذه الاسماء وكتابتها في صفحات العراق الجديد اثراً عضيما،

في تقدمه وبنائه، ولكي تبقى هذه الاسماء لكل من يريد ان يعيد العراق الى الوراء ذكرهن سيعيده الى الصواب فهذه الاسماء العراقيه التي تعني القانون العراقي والحق العراقي وقصاصوا, الدم العراقي الذي هدر بيد هؤلاء، ولكي يتذكروا أن

جزارهم الذي قام بجز رؤس الابرياء بطرق الجبناء قام قصاصونا من أبناء العراق من الشمال ومن الجنوب بطرق الرجال بقص رؤوسهم وفي وضح النهار وبأسم القانون حتى يعلم الاعراب ان العراقي من كل المكونات سيأخذ حقه الذي سلبه منه الجبناء , لذلك أطالب كل شريف ان يساند القاضي العريبي وأن يضغط على الحكومة لتنفيذ الاحكام التي اصدرتها المحكمة العراقية النابعة من ينابيع القانون العراقي الاصيل وان لاتعطل هذه الاحكام تحت ضغط المتأمرين ممن يشتركون في العملية السياسية وعيونهم على البعث الجبان ، احكام العريبي يعني العراق الجديد يعني العدل يعني الوطن ومن اراد عكس ذلك يعني المؤامره التي لايسمح بها الشرفاء ...