|
لاينكر ما لوسائل الاعلام من تأثير في نفوس الجماهير وبكل الاعمار والمستويات وان الفضائيات والشاشات المرئية سلاح ذو حدين يمكن استعماله في الشر كنشر الرذيلة والفساد وفي الوقت نفسه يمكن استخدامه في الخير ونشر الفضيلة .. ويمكن ان نعلم ان دولا خصصت محطات بث تنشر الرذيلة موجهة الى العلالم الاسلامي وحتى بعض هذه الدجول بدأت في الاونة الاخيرة تشتكي من هذا التدمير الاخلاقي والاجتماعي والنفسي وبطبيعة الحال ان هناك جهات وراء نشر الرذيلة في العلالم وهي المستفيدة من هذا الانحطاط وخاصة في بلاد الاسلام فهذه الماسونية تصرح جهارا ونهارا بقولتها الشهيرة (يجب ان نخلق الجيل الذي لا يخجل) ربما يستغرب القارئ العزيز البدء بهذه المقدمة وان اعتاد منها على الموضوعات ذات الشأن المتعلق بالرياضة... نعم لكن صادفني موقف قبل مبارة منتخبنا الوطني ومنتخب باكستان في سوريا وفي درج الكلام قلت له: ان المباراة ستبدأ ظهيرة اليوم وعسى العراقية الرياضة بثها عبر شاشتها .. فقاطعني قائلا: (اتنمى ان لا يفوز العراق).. استغربت شدة الاستغراب لموقف صديقي مع علمي بأخلاصة ووطنيته العالية وحبه لوطنه .. فشعر صديقي بأستغرابي وقال وهو يودعني (يفوز العراق بالدنيا وتخسر العراقية الرياضية وجماهيرها الاخرة) نعم ما أن يفوز منتخبنا حتى تنطلق مزامير الشر والآت الشيطان من خلال العراقية مستثمرة الفوز بترويج روح المجون والفسق واباحة المحرمات من خلال الرياضة والفوز الرياضي فقد ورد في كلام لوزير يهودي بريطاني قوله (يجب ان نسحب بساط الاسلام من المسلمين ونمزق القرأن بهدوء) فالى العراقية الرياضية رسالة يجب ان تعيها وتدركها جيدا ان جيل الشباب القادم والمشاهد بشغف لشاشتكم (وخـاصة بعد النتائج المميزة لمنتخباتنا الرياضية)امانة في اعناقكم فلا تفسدوا الشباب الرياضي بطمس الحياء في نفوسهم وما اعمق قول رسول الله (ص) : (من لا حياء له لا ايمان له) واليها ايضا (من يصحب السوء لا يسلم ومن لا يقيد الفاضه يندم ومن يدخل مداخل السوء يتهم) والى الشباب قوله (ص) : (لاتستمعوا للمعازف والغعناء فانها تنبت في القلب النفاق) ويا اصدقائي الشباب ان الوقت نعمة من نعم الباري (عز وجل) فلا تجعلها في غضبه ومعصيته فقد ورد عن الرسول الكريم (ص) قوله: (يابن ادم انما انت ايامك)
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |