كتب الكثير عـن انتفاضة المهجـر العراقي والتي فجرها والتف حولهـا المخلصون من بنات وابنـاء الجالية العراقيـة في الخارج بمختلف انتماءاتهـم وخلفياتهـم وقومياتهـم واديانهـم بعد ان اتفقوا على ان تكون انتفاضتهـم عراقيـة الهـويـة ذات ابعاد انسانيـة ووضعت فـي مقـدمة اهـدافها فضح وتجريم الأرهـاب الوهـابي التكفيري عبر التظاهـر والأعتصامات عنـد ابـواب سفارات المملكـة السعـوديـة للأرهـاب الوهابـي والدسائس والفتن وفتوات شرعنة الأبادة الجماعية ضـد شعبنا في العراق وبشكل خاص الأستهـداف الوحشـي وعلـى الهويـة للأبـرياء مـن اهلنـا شيعــة العـراق .

قطعت انتفاضة المهجر العراقي شوطـاً مشكوراً على الصعيـد الأعلامـي واستطاعت ان تفضـح وتحاصـر السمعـة السيئـة اصلاً لنظام مملكـة ال سعـود للتكفيـر وكانت فـي حالـة تصعيـد جيـد واستقطاب المزيـد مـن المناصرين من بنات وابنـاء الجاليـة العراقيـة .

لكــن: (ومــع شـديد الأسف) .

لقــد تـم اختراقهـا اقليميـاً وهـي فـي قمـة حيويتهـا... واعاقوا مسيرتهـا لأن الأختـراق يتمتـع بأمكانيـات واختصاصـات وطـاقات استثنائية مجهـزة بأمتياز لا يمكن لبـراءة الأنتفاضـة ان تـواجههـا بسهولـة’ فـأستبدل اسمهـا وحـرفت اهـدافهـا الوطنيـة الأنسانيـة ولوثت هويتهـا العراقيـة .

فقـط نقـول للبعـض: ان قـم ليست النجف وطهـران ليست بغـداد وايـران ليست العـراق وانتفاضـة (سـامـراء) ليسـت انتفاضــة المهجــر العراقيـة كمـا ننصحهــم بالكف عـن التطاول علـى هـوية الأنتفاضـة ووالأسـاءة الـى رمـوزهـا حتـى لا نضطــر لأيضـاح آخــر سيكـون بالتأكيـد اكثــر وضـوحـاً وهـذا ما لا نتمنـاه لهــم.

ستستعيـد انتفاضـة المهجـر العـراقي الباسلـة عافيتهـا وتتـواصـل مسيرتهـا ان شاء اللـه.

لنبقـى عـراقيين بهـم عـراقي فقــط ... والعـراق وحـده فقـط يستطيـع ان يستغيـث فـي دواخلنـا.