|
بدأ بلاء الإرهاب الوهابي العالمي بالميز الطائفي من عالم السلفية السعودية، ولتلمع السعودية وجهها البدوي الجلف الجافي، أمام العالم الخارجي بدء بمؤتمر الطائف وإنتهاء بمؤتمر مكة، طفقت مستهبلة سوانح ما كان وبان من سياسة في لبنان وفلسطين والعراق، رغم كونها أصل بلاء الإرهاب الوهابي العالمي البشع الكريه، بإهاب الإسلام السمح الأصيل، فبدء من داخل صوت السلام العراق بؤرة الإشعاع الحضاري على الأطراف إنطلقت إنتفاضة المهجر لتميط اللثام عنها جولة المملوك السعودي الحالي/ الحالية وهو يضرب بعصاه العواصم سخرية كأنه مسخرا من شر أفعال مهلكته مملكته!. وبدء من داخل مهلكة البدعة الباطنية السلفية السعودية ثمت من يرى العالم السلفي السفلي موضوع وضع المسلمين الشيعة في المملكة العربية السعودية وموقفهم من الدولة والعكس. ولنقل موضوع الاندماج الوطني في ضوء العلاقة التاريخية المأزومة بين الشيعة والدولة السعودية. يمكن تقسيمه إلى قسمين هما: دور الدولة في إخفاق عملية الاندماج الوطني، ودور الشيعة في تعويق العملية من خلال الارتهان لخيار الاستقالة الذي جرى التخلي عنه في وقت متأخر. وضع الشيعة في المملكة بدء بعرض عام لوضع الشيعة في المملكة السعودية، يرى أن التوترات بينهم وبين الدولة بدأت عام 1744م، أي مع انطلاق الحركة الوهابية، لأن الدولة في ظنه اتخذت إجراءات قادت إلى التهميش والاضطهاد على خلفية مذهبية وسياسية. ويرى أن تقية البدعة الباطنية الوهابية المنافقة للأنجلوساكسون المحدثة منذ قرن في السلف الصالح، قد رمت الشيعة بدائها البدع والضلال وانسلت، مما عطل في نهاية الأمر مشروع الدولة الوهابية المفترض أنه قائم أصلا على الاندماج. ويذكر قطاعات القوات المسلحة والحرس الوطني وأجهزة الأمن والطيران المدني على أنها مجالات مقفلة في وجه المواطنين الشيعة، رغم بروز تحسن في أوضاعهم المعيشية بعد "انتفاضة عام 1979م". لكن يشدد على أن التمييز استمر في المجال المذهبي «محاربة الطقوس الدينية والمطبوعات والقضاء وبناء المساجد والحسينيات». ومن بين الإثباتات التي يوردها حقيقة أن 150 مسجدا في المنطقة الشرقية، حيث الكثافة السكانية الشيعية بنيت بأموال الأهالي ومن دون ترخيص. ونظرا للطبيعة الدينية والمذهبية للوهابية فقد صورت الوطني على أنه رجس من عمل الشيطان بينما حظيت الدولة، التي يرى الكتاب أنها بدعة غربية بامتياز، بلمسة القداسة، هذه الأسباب والممارسات الكثيرة غيرها، أدت إلى اعتزال شيعة السعودية سياسيا واجتماعيا. الدولة الأم لم تولد بعد لأنها تعني التنوع المذهبي والاجتماعي والمناطقي وتعني الاندماج الوطني.. أما ميل الدولة السعودية إلى توصيف ذاتها عقديا فيعزز الانقسام ويرى أن الدولة الأم لم تولد بعد لأنها تعني التنوع المذهبي والاجتماعي والمناطقي وتعني الاندماج الوطني.. كما يرى أن ميل الدولة السعودية إلى توصيف ذاتها عقديا يعزز الانقسام. وهو يرى وجود ثلاث مفارز رئيسة تفرض نفسها على التركيبة الاجتماعية المذهب والقبيلة والمنطقة، حيث ينقسم المسلمون السنة إلى المذهب الشافعي والمالكي والحنبلي والحنفي. في الوقت نفسه يذكر بانقسام المسلمين الشيعة إلى الاثنى عشرية في الشرق والإسماعيلية في نجران والشيعة الإمامية في المدينة المنورة والشيعة الكيسانية في منطقة ينبع. وهناك ميل لتأكيد انقسام المجتمع السعودي على أسس مذهبية وقبلية ومناطقية، بهدف إظهار إخفاق مشروع الدولة المذهبية التي لم تتمكن من صياغة هوية وطنية مستمدة من العناصر المشتركة للجماعات المنضوية داخل الدولة، ما أدى إلى تحولها إلى ممثل مصالح خاصة لآل سعود والوهابية. لكن استدعاء صورة الدولة هذه، في بعدها التكويني والتشريعي هو عقد مقارنة بين الحقيقة والادعاء من أجل تشخيص مكامن الأزمة والبدء في حلها. مختلف المشاكل النظرية والتطبيقية في سياسات الدولة السعودية تجاه مواطنيها بغض النظر عن انتمائهم المذهبي، مراحل الاندماج الوطني، محرضات النزوع الانفصالي، كان دور الدولة: أزمة التعايش الداخلي، وحدة الدولة في قسمة المجتمع، الشيعة السعوديون: هواجس وخيارات، الشيعة السعوديون ورد الفعل النمطي. نقد الذات الشيعية نقدا ذاتيا شديدا لكثير من الممارسات، لكنه يرى أن هذا النقد يتعرض لضغط قوتين كامنتين هما: الإحساس بالخطر والمبالغة فيه، ثم الإحساس بالميز والمبالغة فيه. الشيعة وثنائية الدولة والدين على سبيل المثال يرى أن أهم منجز للخميني، إلى جانب قيادته الثورة، يكمن في كسر النسق التاريخي والمعرفي داخل التشيع وتطويره، مما يعني بالضرورة أن السياسة تعمل رافعة للمعتقدات. أفرز البعث في مسقط رأسه دمشق الشآم الأموية حركة حافظ الأسد الأب العلوي التصحيحية مطلع عقد سبعينات القرن الماضي، لينسحب أثر حركته تلك على لبنان بتوريط أميركي في عهد بوش الأب ليطرد بوش الإبن الأسد الإبن من لبنان بإنتهاء المهمة، وعندما وفد القطار الأميركي الى بغداد بحمولته البعث العبثي العدمي أفرز حصان طروادة الوكيل صدام المعدوم ليكون في نهاية سبعينات القرن الماضي مطية مهام الأصيل الأميركي من بوابة الكويت الى الشرق الأوسع بين عهدي بوش الأب والإبن ليتخلى الأميركان عن آخر ملوك فارس بهلوي صنيعتهم وعن مدرسة المشاغبين الطالبان ملا عمر و بن لادن بنهاية العصر السوفيتي ومولد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أرض فارس ليعلن بوش الإبن بخطابه في تشرين2 الخريفي الحزين 2003م عن تساقط الأوراق الصفراء بقوله؛"خلال 60 سنة خلت حاولنا حماية الأنظمة الأوتوقراطية،فكان حصادنا الإرهاب، لنعي اليوم أهمية الرهان على الحرية". وهل الإرهاب على أصوله(والدم يستثير الدم) إلا بعوض فرانكشتاين السلفية السعودية تكافحه مصاصة دم الشعوب أميركا بتجفيف دراكولا لمستنقع الذهب الأسود النعمة النقمة?. التشيع الصفوي في عام 1501 أنتج وطنا شقيقة حليفة للشآم الأموية، بينما التوهيب السعودي كان تقسيميا على الصعيد الوطني توحيديا في نجد فقط..لممارسات الوهابية، فيما يتعلق بموقفهم من الشيعة «رافضة، تكفير ...إلخ»، فإننا نرى نقدا ذاتيا شديدا لممارسات شيعية مذهبية. ويستحضر في مجال إدانته تقليد السب والشتيمة، قولا منسوبا إلى علي بن أبي طالب في معركة صفين "إني أكره لكم أن تكونوا سبابِين"، كما أنه يستحضر أمثلة، أيضا من كتب التراث، على عدم صدقية بعض الأحاديث الشيعية. ولذا فإنه يرى أنه "بقراءة المجموعات الروائية الكبرى لدى الشيعة يتضح أن هناك تناقضا حادا بين الأحاديث المنسوبة إلى الأئمة، مما يشي بأن ما حذروا منه من تسرب الكذب عليهم في كتب الحديث قد وقع بالفعل، والدليل روايات فبركها غلاة الشيعة القدامى للنيل من الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين". ويستحضر أمثلة على تعرض بعض المصلحين الشيعة للمعاناة على أيدي الشيعة أنفسهم، ومن هؤلاء الشيخ محمد حسين النائيني والشيخ مهدي الخالصي والسيد محسن الأمين والسيد أبو الحسن الأصفهاني والشيخ محمد جواد مغنية والشيخ حسين علي المنتظري والشيخ محمد حسين فضل الله، "الذين أعملوا النقد الهادئ في بعض الممارسات الطقوسية الشيعية، فهاج العوام وشهرت فتاوى التكفير، طمعا في إضفاء صوت العقل وإدامة النكير". فاضطر النائيني لسحب رسالته "تنبيه الأمة تنزيه الملة" ولطخت سمعة الشيخ الخالصي حتى بات الجهلة يطلقون اسمه على حذاء الحمام، ونزع عن الأمين نسبه الهاشمي، وتصدعت مرجعية الأصفهاني في العراق، ونال المنتظري الحيف من أقطاب الحوزة في قم، وصدرت فتاوى تكفير بحق السيد فضل الله الذي رجح رأيا في حادثة تاريخية لا تمت للعقيدة بصلة. الحل ممكن إذا كان قد شدد كثيرا على عوامل التفكيك والفرقة التي أدت إليها السياسة المذهبية التي تمارسها الدولة السعودية الوهابية بحق مواطنيها، فترى هل الأمور وصلت فيها إلى نقطة اللاعودة؟!. ترى إمكانية حقيقية للتعايش ضمن الدولة الوطنية لكل أبنائها، وهذا يتطلب بالضرورة تفكيك المقدس ووضع قياسات جديدة له؟!. رغم عوامل التفكيك والفرقة التي أدت إليها السياسة المذهبية التي تمارسها الدولة السعودية الوهابية بحق مواطنيها، فإن الأمور لم تصل فيها إلى نقطة اللاعودة. وإذا كان قد استفيض في نقد الذات العقدية "الشيعية" على نحو غير معهود "الخيار الوطني بات إستراتيجيا للشيعة من أجل الانعتاق من ربقة الغيتو الثقافي؛ أمام الشيعة فرصة الاندماج في النسيج الوطني والانتقال من فئة مذهبية إلى قوة فاعلة"، فقد تجنب على نحو ذكي، نقد عقِيدة الطرف الآخر، تاركا هذه المهمة لأصحاب الأمر فيه. وإذا كان طرح نظرته العقدية في كيفية إدماج الشيعة في النسيج الوطني فإنه رأى أن حدث عام 2003 -حين تبلور شكل أولي من التحالف الوطني يحتضن أطيافا سياسية واجتماعية وفكرية متنوعة بهدف حث الحكومة على إدخال إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية شاملة وعاجلة- طريق مهم لتفادي انفجار المجتمع وتشظيه. وقبل أن يوقظ بعضهم الطائفية من رقادها، حري البدء بمشروع لقاء فكري على خلفية مذهبية سعيا لإحباط المفعولات الكارثية للتمذهب، لأن الحصاد السياسي للطائفية كان دائما لمصلحة غير المتورطين فيها، والطائفية تظل الوصفة السحرية لكثير من الطامعين في تحقيق مصالح سياسية ومن لا يتعلم من التاريخ يخسر الجغرافيا. لم يحاول البحث عن حلول لمشاكل المملكة السعودية الداخلية عبر الدعوة إلى إقامة دولة عصرية، بل حصر تعامله وتفاعله مع المشكلات من منظور فقهي فحسب. مع ذلك، بما يحويه من صراحة واتزان في النقد، والنقد الذاتي أولا وقبل كل شيء، مثير وجريء، ويبدو دعوة صادقة إلى التقارب المذهبي على أسس وطنية جامعة . وقد اشارت دراسة لمركز أبحاث Policy Exchange صدرت مؤخرا للخطر الماثل بانتشار الكتب التي وجدت في مساجد لندن وفيها ما يحرض على العنف واقصاء الاخريين وقالت الدراسة ان مصدر تلك الكتب السعودية. وأشار التقرير إلى أن منظمات إسلامية ذات علاقة بجهات حكومية سعودية تقوم بتوزيع منشورات وكتب على عدد من المؤسسات الإسلامية من بينها بعض المساجد في بريطانيا تحرض على العنف وتدعو إلى كراهية الغرب. ويقول الدكتور ستيفن كينغ، رئيس قسم العلاقات الخارجية في المركز البريطاني وأحد من شاركوا في وضع التقرير: "لقد بدأنا العمل في هذا البحث قبل نحو عام، عندما علمنا أن عددا من المساجد في المملكة المتحدة توزع منشورات تحض على الكراهية، وقد عجلنا بنشر التقرير لأننا نرى أن زيارة الملك عبد الله فرصة سانحة". وقد أشار تقرير المركز إلى العثور على أدلة من بينها ما يقرب من 80 كتابا وعدة منشورات وزعت على 100 مؤسسة إسلامية في بريطانيا تروج للفكر الوهابي. وقال كينغ إنه اعتمد على اتصالات تلقاها من جمعيات اسلامية وأفراد تشجب التطرف وتؤكد أن الإسلام ينبذ العنف. وأضاف: "لقد أيدت معظم الاتصالات التي تلقيناها البحث الذي أجريناه، وفي رأيي أن معظم المسلمين يحاولون الابتعاد عن المتطرف من بينهم، لأنه يشوّه صورة الإسلام التي تلقى في الواقع الاحترام الكامل في بريطانيا التي يوجد فيها حوالي 2000 مسجد تحترم في أغلبيتها القوانين المعمول بها، ولكن هناك أقلية، على ما يبدو تسير على خطى العناصر السعودية المتطرفة". قانون"محاسبة المملكة العربية السعودية لعام 2007م" تقدم به في 25 ت1/2007م الزعيم الجمهوري البارز في مجلس الشيوخ الأميركي أرلن سبيكتر، تجري مناقشته في أروقة المجلس يقضي بمحاسبة السعودية ومعاقبتها "ما لم تغلق بشكل دائم كل المنظمات الوهابية" العاملة في أراضيها. ويهدف القانون في نسخته الموزعة على كبار اعضاء الكونغرس إلى تشجيع الحكومة السعودية على إنهاء دعمها للمؤسسات "التي تمول وتدرب وتحرض وتقدم المساعدة والتغاضي عن الإرهاب". رئيسة مجلس الشيوخ الأمريكي نانسي بيلوسي وفيما يتعلق بالتشدد السلفي في السعودية يطالب القانون الرئيس الأمريكي بتقديم شهادة دورية أمام الكونجرس تفيد أن السعودية "قد أغلقت بشكل دائم كل المنظمات الوهابية في السعودية ". واشترط القانون على السعودية لتفادي عقوبات محتملة القضاء على الجماعات المتطرفة.. إلى جانب إيقاف تدفق الأموال والتبرعات من أفراد أو جماعات أو منظمات إلى كل الجماعات الإرهابية والمتشددة خارج المملكة وداخلها. القانون الذي أحيل للمناقشة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يطالب كذلك الخارجية الأمريكية بتقديم تقرير نصف سنوي يتضمن مراقبة التقدم الذي تحرزه الرياض في هذا الصدد.." يذكر بأن هذه المرة الثالثة منذ عام 2003م التي يطرح فيها "قانون محاسبة السعودية" أمام مجلس الشيوخ. وتناول القانون في أجزاء رئيسية منه غياب الحرية الدينية في السعودية إلى جانب الدور السعودي السلبي في العراق وتمويل الجماعات الإرهابية في الخارج. ويعتبر السيناتور الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا أرلن سبيكتر أحد أبرز زعماء الكونجرس تأثيرا ونفوذا وكان حتى أواخر العام الماضي رئيسا للجنة القضائية في الكونجرس. وطالب سبيكتر في وقت سابق بفرض عقوبات منها حظر تصدير السلاح للسعودية وتحديد حركة الدبلوماسيين السعوديين العاملين في الولايات المتحدة ما لم يقدم الرئيس ما يفيد بتعاون السعودية. ويرى مراقبون بأن قسطا كبيرا من فتاوى التكفير والتحريض على العنف في العالم الاسلامي يقف خلفها رجال دين من السعودية وأن النسبة الأكبر من المقاتلين المتطرفين المتورطين في اثارة العنف المذهبي في العراق هم سعوديون. واشارت تقارير الى ارتباط السعودية بجماعة فتح الاسلام في لبنان وجماعة ابو سياف المدعومة من القاعدة في الفلبين وبينت دراسات اخرى ان السعودية انفقت 87 مليار دولار لنشر الفكر الوهابي المتطرف في العالم وهو مايعادل ثلاثة اضعاف ما انفقته الحركة الشيوعية خلال فترة ظهورها طبقا للدراسةالتي اعدها السفير الامريكي وينزر. السعودية بين الترشيد الشيعي والتهديد الأميركي بدأ الميز الطائفي من عالم السلفية السعودية، لتلمع السعودية وجهها البدوي الجلف الجافي، أمام العالم الخارجي بدء بمؤتمر الطائف وإنتهاء بمؤتمر مكة، مستهبلة سوانح ما كان وبان من سياسة في لبنان وفلسطين والعراق، رغم كونها أصل بلاء الإرهاب الوهابي العالمي البشع الكريه، بإهاب الإسلام السمح الأصيل، فبدء من داخل صوت السلام العراق بؤرة الإشعاع الحضاري على الأطراف إنطلقت إنتفاضة المهجر لتميط اللثام عنها جولة المملوك السعودي الحالي/ الحالية وهو يضرب بعصاه العواصم سخرية كأنه مسخرا من شر أفعال مهلكته مملكته!. وبدء من داخل مهلكة البدعة الباطنية السلفية السعودية ثمت من يرى العالم السلفي السفلي موضوع وضع المسلمين الشيعة في المملكة العربية السعودية وموقفهم من الدولة والعكس. لنقل موضوع الاندماج الوطني في ضوء العلاقة التاريخية المأزومة بين الشيعة والدولة السعودية. يمكن تقسيمه إلى قسمين هما: دور الدولة في إخفاق عملية الاندماج الوطني، ودور الشيعة في تعويق العملية من خلال الارتهان لخيار الاستقالة الذي جرى التخلي عنه في وقت متأخر. وضع الشيعة في المملكة بدء بعرض عام لوضع الشيعة في المملكة السعودية، يرى أن التوترات بينهم وبين الدولة بدأت عام 1744م، أي مع انطلاق الحركة الوهابية، لأن الدولة في ظنه اتخذت إجراءات قادت إلى التهميش والاضطهاد على خلفية مذهبية وسياسية. ويرى أن تقية البدعة الباطنية الوهابية المنافقة للأنجلوساكسون المحدثة منذ قرن في السلف الصالح، قد رمت الشيعة بدائها البدع والضلال وانسلت، مما عطل في نهاية الأمر مشروع الدولة الوهابية المفترض أنه قائم أصلا على الاندماج. ويذكر قطاعات القوات المسلحة والحرس الوطني وأجهزة الأمن والطيران المدني على أنها مجالات مقفلة في وجه المواطنين الشيعة، رغم بروز تحسن في أوضاعهم المعيشية بعد "انتفاضة عام 1979م". لكن يشدد على أن التمييز استمر في المجال المذهبي «محاربة الطقوس الدينية والمطبوعات والقضاء وبناء المساجد والحسينيات». ومن بين الإثباتات التي يوردها حقيقة أن 150 مسجدا في المنطقة الشرقية، حيث الكثافة السكانية الشيعية بنيت بأموال الأهالي ومن دون ترخيص. ونظرا للطبيعة الدينية والمذهبية للوهابية فقد صورت الوطني على أنه رجس من عمل الشيطان بينما حظيت الدولة، التي يرى الكتاب أنها بدعة غربية بامتياز، بلمسة القداسة، هذه الأسباب والممارسات الكثيرة غيرها، أدت إلى اعتزال شيعة السعودية سياسيا واجتماعيا. الدولة الأم لم تولد بعد لأنها تعني التنوع المذهبي والاجتماعي والمناطقي وتعني الاندماج الوطني.. أما ميل الدولة السعودية إلى توصيف ذاتها عقديا فيعزز الانقسام. ويرى أن الدولة الأم لم تولد بعد لأنها تعني التنوع المذهبي والاجتماعي والمناطقي وتعني الاندماج الوطني.. كما يرى أن ميل الدولة السعودية إلى توصيف ذاتها عقديا يعزز الانقسام. وهو يرى وجود ثلاث مفارز رئيسة تفرض نفسها على التركيبة الاجتماعية المذهب والقبيلة والمنطقة، حيث ينقسم المسلمون السنة إلى المذهب الشافعي والمالكي والحنبلي والحنفي. في الوقت نفسه يذكر بانقسام المسلمين الشيعة إلى الاثنى عشرية في الشرق والإسماعيلية في نجران والشيعة الإمامية في المدينة المنورة والشيعة الكيسانية في منطقة ينبع. وهناك ميل واضح الكتاب لتأكيد انقسام المجتمع السعودي على أسس مذهبية وقبلية ومناطقية، بهدف إظهار إخفاق مشروع الدولة المذهبية التي لم تتمكن من صوغ هوية وطنية مستمدة من العناصر المشتركة للجماعات المنضوية داخل الدولة، مما أدى إلى تحولها إلى ممثل مصالح خاصة لآل سعود والوهابية. لكنه يشدد على أن هدفه من استدعاء صورة الدولة هذه، في بعدها التكويني والتشريعي هو عقد مقارنة بين الحقيقة والادعاء من أجل تشخيص مكامن الأزمة والبدء في حلها. والكاتب يتعامل بالتفاصيل مع مختلف المشاكل النظرية والتطبيقية في سياسات الدولة السعودية تجاه مواطنيها بغض النظر عن انتمائهم المذهبي، مراحل الاندماج الوطني، محرضات النزوع الانفصالي، كان دور الدولة: أزمة التعايش الداخلي، وحدة الدولة في قسمة المجتمع، الشيعة السعوديون: هواجس وخيارات، الشيعة السعوديون ورد الفعل النمطي. نقد الذات الشيعية نقدا ذاتيا شديدا لكثير من الممارسات، لكنه يرى أن هذا النقد يتعرض لضغط قوتين كامنتين هما: الإحساس بالخطر والمبالغة فيه، ثم الإحساس بالميز والمبالغة فيه. الشيعة وثنائية الدولة والدين على سبيل المثال يرى أن أهم منجز للخميني، إلى جانب قيادته الثورة، يكمن في كسر النسق التاريخي والمعرفي داخل التشيع وتطويره، مما يعني بالضرورة أن السياسة تعمل رافعة للمعتقدات. أفرز البعث في مسقط رأسه دمشق الشآم الأموية حركة حافظ الأسد الأب العلوي التصحيحية مطلع عقد سبعينات القرن الماضي، لينسحب أثر حركته تلك على لبنان بتوريط أميركي في عهد بوش الأب ليطرد بوش الإبن الأسد الإبن من لبنان بإنتهاء المهمة، وعندما وفد القطار الأميركي الى بغداد بحمولته البعث العبثي العدمي أفرز حصان طروادة الوكيل صدام المعدوم ليكون في نهاية سبعينات القرن الماضي مطية مهام الأصيل الأميركي من بوابة الكويت الى الشرق الأوسع بين عهدي بوش الأب والإبن ليتخلى الأميركان عن آخر ملوك فارس بهلوي صنيعتهم وعن مدرسة المشاغبين الطالبان ملا عمر و بن لادن بنهاية العصر السوفيتي ومولد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أرض فارس ليعلن بوش الإبن بخطابه في تشرين2 الخريفي الحزين 2003م عن تساقط الأوراق الصفراء بقوله؛"خلال 60 سنة خلت حاولنا حماية الأنظمة الأوتوقراطية،فكان حصادنا الإرهاب، لنعي اليوم أهمية الرهان على الحرية". وهل الإرهاب على أصوله(والدم يستثير الدم) إلا بعوض فرانكشتاين السلفية السعودية تكافحه مصاصة دم الشعوب أميركا بتجفيف دراكولا لمستنقع الذهب الأسود النعمة النقمة?. التشيع الصفوي في عام 1501م أنتج وطنا شقيقة حليفة للشآم الأموية، بينما التوهيب السعودي كان تقسيميا على الصعيد الوطني توحيديا في نجد فقط .لممارسات الوهابية، فيما يتعلق بموقفهم من الشيعة «رافضة، تكفير... إلخ»، فإننا نراه يمارس نقدا ذاتيا شديدا لممارسات شيعية مذهبية. وهو يرى بالتالي وجود حاجة ماسة إلى مراجعة التراث الشيعي، بل ويقول إن فيه ما يستحق أن يكون طعاما للنار، ومن ذلك ما يقال بحق الخلفاء الراشدين ومنه على سبيل المثال: "فهل من الزين في شيء أن يكتب أحدهم في الخليفة عمر بن الخطاب كلاما لا يصدر إلا عن معتوه أفاك، ثم ينسب ذلك إلى أئمة أهل البيت؟ وهل من الدعوة إليهم النيل من الخليفة عثمان بكلام لا يتفوه به إلا شذاذ الآفاق؟". ويستحضر في مجال إدانته تقليد السب والشتيمة، قولا منسوبا إلى علي بن أبي طالب في معركة صفين "إني أكره لكم أن تكونوا سبابِين"، كما أنه يستحضر أمثلة، أيضا من كتب التراث، على عدم صدقية بعض الأحاديث الشيعية. ولذا فإنه يرى أنه "بقراءة المجموعات الروائية الكبرى لدى الشيعة يتضح أن هناك تناقضا حادا بين الأحاديث المنسوبة إلى الأئمة، مما يشي بأن ما حذروا منه من تسرب الكذب عليهم في كتب الحديث قد وقع بالفعل، والدليل روايات فبركها غلاة الشيعة القدامى للنيل من الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين". ويستحضر أمثلة على تعرض بعض المصلحين الشيعة للمعاناة على أيدي الشيعة أنفسهم، ومن هؤلاء الشيخ محمد حسين النائيني والشيخ مهدي الخالصي والسيد محسن الأمين والسيد أبو الحسن الأصفهاني والشيخ محمد جواد مغنية والشيخ حسين علي المنتظري والشيخ محمد حسين فضل الله، "الذين أعملوا النقد الهادئ في بعض الممارسات الطقوسية الشيعية، فهاج العوام وشهرت فتاوى التكفير، طمعا في إضفاء صوت العقل وإدامة النكير". فاضطر النائيني لسحب رسالته "تنبيه الأمة تنزيه الملة" ولطخت سمعة الشيخ الخالصي حتى بات الجهلة يطلقون اسمه على حذاء الحمام، ونزع عن الأمين نسبه الهاشمي، وتصدعت مرجعية الأصفهاني في العراق، ونال المنتظري الحيف من أقطاب الحوزة في قم، وصدرت فتاوى تكفير بحق السيد فضل الله الذي رجح رأيا في حادثة تاريخية لا تمت للعقيدة بصلة. الحل ممكن إذا كان قد شدد كثيرا على عوامل التفكيك والفرقة التي أدت إليها السياسة المذهبية التي تمارسها الدولة السعودية الوهابية بحق مواطنيها، فإنه لا يرى أن الأمور وصلت فيها إلى نقطة اللاعودة. يرى إمكانية حقيقية للتعايش ضمن الدولة الوطنية لكل أبنائها، وهذا يتطلب بالضرورة تفكيك المقدس ووضع قياسات جديدة له. رغم عوامل التفكيك والفرقة التي أدت إليها السياسة المذهبية التي تمارسها الدولة السعودية الوهابية بحق مواطنيها، فإن الأمور لم تصل فيها إلى نقطة اللاعودة. وإذا كان قد استفاض في نقد الذات العقدية "الشيعية" على نحو غير معهود "الخيار الوطني بات إستراتيجيا للشيعة من أجل الانعتاق من ربقة الغيتو الثقافي؛ أمام الشيعة فرصة الاندماج في النسيج الوطني والانتقال من فئة مذهبية إلى قوة فاعلة"، فقد تجنب على نحو ذكي، نقد عقِيدة الطرف الآخر، تاركا هذه المهمة لأصحاب الأمر فيه. وإذا كان طرح نظرته العقدية في كيفية إدماج الشيعة في النسيج الوطني فإنه رأى أن حدث عام 2003م -حين تبلور شكل أولي من التحالف الوطني يحتضن أطيافا سياسية واجتماعية وفكرية متنوعة بهدف حث الحكومة على إدخال إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية شاملة وعاجلة- طريق مهم لتفادي انفجار المجتمع وتشظيه. وهو يدعو، قبل أن يوقظ بعضهم الطائفية من رقادها، إلى البدء في مشروع لقاء فكري على خلفية مذهبية سعيا لإحباط المفعولات الكارثية للتمذهب، لأن الحصاد السياسي للطائفية كان دائما لمصلحة غير المتورطين فيها، والطائفية تظل الوصفة السحرية لكثير من الطامعين في تحقيق مصالح سياسية ومن لا يتعلم من التاريخ يخسر الجغرافيا. لم يحاول البحث عن حلول لمشاكل المملكة السعودية الداخلية عبر الدعوة إلى إقامة دولة عصرية، بل حصر تعامله وتفاعله مع المشكلات من منظور فقهي فحسب. مع ذلك، بما يحويه من صراحة واتزان في النقد، والنقد الذاتي أولا وقبل كل شيء، مثير وجريء، ويبدو دعوة صادقة إلى التقارب المذهبي على أسس وطنية جامعة . واشارت دراسة لمركز أبحاث Policy Exchange صدرت مؤخرا للخطر الماثل بانتشار الكتب التي وجدت في مساجد لندن وفيها ما يحرض على العنف واقصاء الاخريين وقالت الدراسة ان مصدر تلك الكتب السعودية. وأشار التقرير إلى أن منظمات إسلامية ذات علاقة بجهات حكومية سعودية تقوم بتوزيع منشورات وكتب على عدد من المؤسسات الإسلامية من بينها بعض المساجد في بريطانيا تحرض على العنف وتدعو إلى كراهية الغرب. ويقول الدكتور ستيفن كينغ، رئيس قسم العلاقات الخارجية في المركز البريطاني وأحد من شاركوا في وضع التقرير: "لقد بدأنا العمل في هذا البحث قبل نحو عام، عندما علمنا أن عددا من المساجد في المملكة المتحدة توزع منشورات تحض على الكراهية، وقد عجلنا بنشر التقرير لأننا نرى أن زيارة الملك عبد الله فرصة سانحة". وقد أشار تقرير المركز إلى العثور على أدلة من بينها ما يقرب من 80 كتابا وعدة منشورات وزعت على 100 مؤسسة إسلامية في بريطانيا تروج للفكر الوهابي. وقال"كينغ" إنه اعتمد على اتصالات تلقاها من جمعيات اسلامية وأفراد تشجب التطرف وتؤكد أن الإسلام ينبذ العنف. وأضاف: "لقد أيدت معظم الاتصالات التي تلقيناها البحث الذي أجريناه، وفي رأيي أن معظم المسلمين يحاولون الابتعاد عن المتطرف من بينهم، لأنه يشوّه صورة الإسلام التي تلقى في الواقع الاحترام الكامل في بريطانيا التي يوجد فيها حوالي 2000 مسجد تحترم في أغلبيتها القوانين المعمول بها، ولكن هناك أقلية، على ما يبدو تسير على خطى العناصر السعودية المتطرفة". قدم زعيم بارز في مجلس الشيوخ الأميركي مجددا صيغة قانون تجري مناقشته في أروقة المجلس يقضي بمحاسبة السعودية ومعاقبتها "ما لم تغلق بشكل دائم كل المنظمات الوهابية" العاملة في أراضيها. ويهدف القانون في نسخته الموزعة على كبار اعضاء الكونغرس إلى تشجيع الحكومة السعودية على إنهاء دعمها للمؤسسات "التي تمول وتدرب وتحرض وتقدم المساعدة والتغاضي عن الإرهاب"، بحضرة أول رئيسة مجلس شيوخ أميركي"نانسي بيلوسي". القانون الذي أحيل للمناقشة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يطالب كذلك الخارجية الأميركية بتقديم تقرير نصف سنوي يتضمن مراقبة التقدم الذي تحرزه الرياض في هذا الصدد.." يذكر بأن هذه المرة الثالثة منذ عام 2003م التي يطرح فيها "قانون محاسبة السعودية" أمام مجلس الشيوخ. وتناول القانون في أجزاء رئيسية منه غياب الحرية الدينية في السعودية إلى جانب الدور السعودي السلبي في العراق وتمويل الجماعات الإرهابية في الخارج. ويعتبر"أرلن سبيكتر" أحد أبرز زعماء الكونجرس تأثيرا ونفوذا وكان حتى أواخر العام الماضي رئيسا للجنة القضائية في الكونجرس. وطالب سبيكتر في وقت سابق بفرض عقوبات منها حظر تصدير السلاح للسعودية وتحديد حركة الدبلوماسيين السعوديين العاملين في الولايات المتحدة ما لم يقدم الرئيس ما يفيد بتعاون السعودية. ويرى مراقبون بأن قسطا كبيرا من فتاوى التكفير والتحريض على العنف في العالم الاسلامي يقف خلفها رجال دين من السعودية وأن النسبة الأكبر من المقاتلين المتطرفين المتورطين في اثارة العنف المذهبي في العراق هم سعوديون. واشارت تقارير الى ارتباط السعودية بجماعة فتح الاسلام في لبنان وجماعة ابو سياف المدعومة من القاعدة في الفلبين وبينت دراسات اخرى ان السعودية انفقت 87 مليار دولار لنشر الفكر الوهابي المتطرف في العالم وهو مايعادل ثلاثة اضعاف ما انفقته الحركة الشيوعية خلال فترة ظهورها طبقا للدراسةالتي اعدها السفير الاميركي وينزر. حقا لايحيق المكر السىء إلا بأهله!. إنها لعظة وعبرة من شبه جزيرة العرب صعودا الى شمال العراق، فأعتصموا بالخيار الوطني جبلا وحبلا وحلا ،وعلى نفسها جنت براقش/ رعاع ورعاة قريش وقراقوش المهلكة(المملكة Banana Republic)، يا خادم الحرمتين الشريفتين في "قصر باكنجهام"و "البيت الأبيض"، يا تعيس، يا عدو الله ابن عبد الإنجليز(عبد العزيز) ابن سلول(سعود)، و.. يا للهول !! . إن الحياة سيرك/ مسرح كبير !، فهل يعتبر كل بهلوان/ طرزان "فرد"(الفاء بنقطة واحدة!) بقانون الغاب يشار له بأصبع الـBanana ! الإتهام/ الإبهام منكوساالى أسفل سلفيين سافلين!، وبعصا التبختر/ الماريشالية، للإشارة والتوجيه؟!، هذي عصاي Knotweed أتوكأ عليها وأهش بها عن غنمي ولي فيها مآرب أخرى!. وسلام السلام(الله/ ما خلقت ذلك باطلا سبحانك!) على( مضارب) الأغنام(ضربت عليهم الذلة) ختام.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |