|
في وزارتنا جاسوسة شقراء...!!!
جلال جرمكا/ كاتب وصحفي عراقي/ سويسرا عضوألأتحاد الدولي للصحافة وعضومنظمة العفوالدولية سبق وأن كتبت حلقة وبعنوان / نساء يحكمن خلف الكواليس.. اليوم ننشر الحلقة الثانية.. عنوان الحلقة / أين أختفت الجاسوسة الشقراء التي كانت تعمل في قسم مهم من أقسام وزارة الدفاع العراقية... هل كانت فعلاً جاسوسة..؟؟ ياترى أين هي آلآن..؟؟؟.
********** أتخاذ شقراوات وجميلات كجاسوسة ليست مسألة جديدة.. لا على العكس، لقد أستخدمت (حواء) ومنذ قرون لهذا الغرض وقد أجادت دورها وحصلت على ظالتها المنشودة بشكل لايصدق، حتى الذين أستخدموها ودربوها ولقنوها، لم يكونوا يتوقعوا تلك النتائج المذهلة والسريعة والمتميزة في آن واحد!!. قرأنا كثيراً عن تلك الشقراوات أبان الحرب الباردة بين القطبين الجبارين (ألأتحاد السوفيتي وأمريكا).. وخلال الحرب العالمية الثانية، لعبن الشقراوات الحسناوات أدواراً تحولت الى روايات ومسلسلات وأفلام مشوقة تابعنا أكثرها!!. نظراً لتكرار تلك العمليات، لذلك أمست الجهات المختصة لمحاربة الجاسوسية في دوائر (المخابرات وألأستخبارات) يحسبون الف حساب لتلك الحالة ويضعون المشكوك بأمرها تحت المجهر وتراقب في كل دقيقة لابل حتى الثانية!!. نعم.. حتى لوزعلن على كل حواء العالم.. أنهن خبيرات في هذا المجال وأنهن يجدن اللعبة أجادة تامة ومن غير منافس!!. لونأتي الى أسباب نجاحها في تلك المهمة الشاقة لنرى ألأسباب واضحة كوضوح الشمس.. في البداية نقاط الضعف عند الرجل حيث ممكن أن ينبهر بجمالها وأنوثتها وألأهم أنه مستمع جيد لها ولأقوالها وادعائاتها.. يصدقها أكثر ما يصدق رجلاً.. وهذه الحالة موجودة في أغلبية الرجال.. رؤساء ورؤساء وقعوا في فخهن وكانت أحداهن السبب في أبعاده من كرسي الرئاسة... نعم حتى ذوي ألأختصاص والعمالقة في مجال المخابرات وألأستخبارات أرتكبوا أفدح ألأخطاء!!. في هذا المجال أتذكر قصة حقيقية حدثت مع أذكى رجل مخابرات في المنطقة.. نعم حدثت مع الشهيد المرحوم / علي سلامة.. المسؤل ألأول عن ألأجهزة ألأمنية لمنظمة تحرير فلسطين والمسؤل ألأول عن حماية شخص الرئيس المرحوم / ياسر عرفات وأعضاء القيادة الفلسطسنية. نعم.. أستطاعت أحداهن (جاسوسة أسرائلية) أن تلعب بعقل وعواطف ذلك العملاق الذي كان حدسه ألأمني لايخطأ أطلاقاَ.... مع ذلك وقع في غرامها وسرقت قلبه وأصبح أسيرها لعدد من ألأشهر من دون أن يشعر أطلاقاً!!. بعد كل تلك المدة أستطاعت أن تحصل على الكثير من ألأسرار.. ولكن في النهاية وبهفوة صغيرة يكتشفها المرحوم / سلامة ويجعلها أن تعترف بالحقيقة.. حينها أنهوا حياتهابلحظات... ولكن بعد أن دفعوا الثمن... ياخسارة!!!. اليوم تتكرر العملية ولكن في العراق.. وفي داخل أهم مبنى من مباني الحكومة العراقية.. نعم داخل وزارة الدفاع... وفي قسم مهم للغاية!!!. لنرى القصة المنقولة من مصادر موثوقة 100% : بطلة هذه الفضيحة فتاة في العشرينات من العمر عملت لفترة ليست بالقصيرة في احد اهم الاقسام في الوزراة بوساطة أحد الضباط الذي تم اعتقاله فور اختفاء هذه الفتاة وادلى خلال التحقيق بمعلومات عن الفضيحة التي سربها للصحافة أحد الضباط في الاستخبارات العراقية مشترطا عدم نشر اسمه. القصة تدور كما تحدث بها المصدر الاستخباري حول فتاة جميلة جدا في العشرينات من عمرها تدعى شيماء محمد تقدمت للعمل في مقر الوزراة بالمنطقة الخضراء حاملة معها توصية من ضباط معروفين في الوزارة. وتم قبول طلبها فورا بسبب التوصية التي تحملها وبسبب جمالها الطاغي. وتم تنسيبها في احد الاقسام المهمة في الوزارة الذي يحوي سجلات أسماء وعناوين المنتسبين وخطط تموين وتسليح الجيش العراقي. ومرت الامور على مايرام وكان يلفت شكل الموظفة شيماء كل داخل وخارج للوزارة بجمالها وفقا للمصدر الذي قال ان احد الضباط وصفها بانها عبارة عن قطعة من الزبد ملفوفة بالقشطة واللوز!!.] خالييييي... هذه وين لگوها.. قطعة زبدة ملفوفة بالقشطة واللوز... طبعاً تتعين.. وياماشاءالله الرجال مايشتهون؟؟؟. وعن كيفية اكتشاف الفضيحة قال المصدر ان الوزارة شكلت لجنة للتأكد من الموظفين لديها ومن عدم ارتباطهم بجماعات ارهابية ودول الجوار. ويقوم عناصر هذه اللجنة بالتأكد من هوية الموظفة من خلال الاوراق الخاصة به التي يقدمها وتحتفظ بها الوزارة. منها شهادة الجنسية العراقية وشهادة جنسية الاب واسماء الاشخاص الذي يزكون الموظف اضافة الى عناوين المنتسب وذويه. واوضح المصدر هنا ان ملف شيماء ربما لم يصله ترتيب التحري ولم يتم التحري حولها بسبب وجود من يزكيها في الوزراة وهم الضباط الذين توسطوا لتشغيلها. لكن الصدفة عجلت بكشف قصتها اذ زار الوزارة احد العراقيين الذي تعرف على شيماء فورا فهرع لمن يعرفه في الوزراة وهوفي غاية العجب من وجودها في هذا المكان. لكن خلال ارتباكه وبحثه عمن يخبره ممن جاء لزيارته في مقر الوزراة وابلاغه بانه شاهد في الوزراة فتاة يعلم بارتباطها بمخابرات احدى دول الجوار اختفت شيماء. اذ الوقت الذي استغرقه ادلاء الزائر بالقصة وبالفتاة التي يعنيها كان كافيا لتغادر شيماء مقر الوزارة وحتى المنطقة الخضراء الى جهة مجهولة. يعني بعد ما لعبت أدوارها على أحسن وجه.. وكشفت ألأول وألأخير.. طبعاً لازم تهرب؟؟ لعد شلون؟؟ تريدوهة تبقى وتعتقل وتعترف... عافرم عليها..أبختي خوش جاسوسة.. والنعم!!!. وألأهم أن ألأخ (الضابط) الذي كان سندها على أرض الواقع.. هوألأخر... شلييييخ مع ألأخت شيماء الى تلك الدولة المجاورة التي جندت ودربت وأرسلت تلك الجاسوسة الحسناء الشقراء الجميلة..!!!. حلوووو.. خلي ياكلون.. عمي كفيلك الله تايهة.. طيب لنسأل سؤال.. المشكلة المن أوجه السؤال.. مع ذلك: ياترى.. كم شيماء موجودة في أروقة الدوائر الحساسة وألأخوة نايمين ورجليهم بالشمس!!؟؟. طبعاَ الحادثة موجديدة.. حدثت قبل أشهر.. ومع ذلك ألأخوة المسؤلون ولاتعليق.. تدرون ليش؟؟؟. لكون هنالك جهات (حيتان كبار) وراء تعيين ألأنسة المصون / شيماء.. ولذلك أذا ما تطرقوا للموضوع لازم تنكشف هواية أمور.. لذلك خليهة صنتة.. أحسن مشان ألأجراءات ألأحترازية ألأمنية التي تخص أمن البلد؟؟؟؟!!!. والله مسخرة.. : أثاري من هذه ماكوأسرار بالبلد.. في كل وزارة جاسوس وجاسوسان ولربما ثلاثة وأربعة وخمسة..... ليش لاء؟؟. لا أريد الرد.. كفيلكم الله بالعشرات.. حتى المخابرات ألأسرائلية متعشعشة عند الربع.. أقول قولي هذا وألأيام القادمة ستكشف المزيد.. أنتظروا...!!. والمشكلة أنه بعد مايقع الفاس بالراس لايفيد الندم.. الحگوا قبل ما (يطيح) الفاس بالراس... ياندم ودوائركم تايهة...؟؟؟. ------------------------------------------------ المصادر / نصوص من / مواقع ووكالات ألأنباء.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |