|
وجدت الصحافة الأمريكية من أحداث العراق مواضيعا دسمة لها تملأ فيها صفحات جرائدها ومجلاتها وقد أستثمر الكتاب الامريكيون فرصة تواجد القوات الامريكية في العراق كمصدر مهم لمعلوماتهم بعكس الصحافة العراقية التي يحرم عليها التقرب للمنطقة الخضراء الأ برغبة الحكومة التي تريد أن تمرر شيء ما يخدم أجنداتها لا أكثر ولم يكتف الأمر عن نشر الأخبار والفضحائح بل أصبحت أحداث العراق ولاسيما قضية أعتقال صدام من المشاريع الأقتصادية التي تدر على الكتاب الامريكين ملاين الدولارات وهناك سباق حميم بين المؤسسات الاعلامية الامريكية للوصول الى عناصر الاستخبارات الذين أجروا تحقيقا مع صدام كون هذا الموضوع يحرك شهية العرب ويسيل لعابهم له لأن العرب يعتبرون صدام رمزا لعروبتهم (تصور شخص يستسلم في جحر ويعطي نفسه كالجرذ) هذا هو رمز العرب وقد أدرك الكتاب الامريكان أن مؤلفاتهم عن صدام ستجد لها سوق رائجة في الارض العربية لذا نجدهم في كل مناسبة يظهروا لنا بكتاب عن اسرار صدام وعصابته فمنذ أيام صدر كتاب عنوانه:«ذي تيروريست واتش» للصحافي الاميركي رونالد كيسلير، احد ابرز كتاب «نيويورك تايمز»، يسلط الضوء فيه حسب الكتاب على الجانب الانساني لصدام أثناء التحقيق معه في المعتقل الامريكي حيث يروي هذا الكاتب وأعتمادا على معلومات زوده أياها رئيس قسم مكافحة الارهاب في «اف بي آي» جورج بيرو، بانه «لطيف ومهذب وقريب للقلب ويُحب النساء الفاتنات». ووصف بيرو صدام بانه «كان لطيفا ومهذبا ويتمتع بالكاريسما وحسن الفكاهة... ويستطرد هذا الكاتب بالقول أن صدام كان يصلي خمس مرات يومياً خلال اعتقاله، رغم انه كان يحب النبيذ والويسكي من نوع «جوني ووكر بلو ليبل» والسيجار الكوبي كما كان يلتفت الى النساء الجميلات فقط! ويقول كيسلر:»عندما اتت ممرضة اميركية لاخذ عينة من دمه قال صدام لبيرو ان يبلغها بالانكليزية انها فاتنة... لكن بيرو رفض».وينقل الكتاب عن. بيروأن صدام حينما سأل عن حملة الانفال ضد الاكراد في اواخر ثمانينات القرن الماضي، التي قضى فيها 182 الف شخص بينهم خمسة الاف في قصف مدينة حلبجة باسلحة كيماوية العام 1988، اجاب «ان هذا قرار اتخذته ولا اريد مناقشته على الاطلاق». كل هذا لايعنيني بشئ لكن الذي يعنيني هو كيف يتناول الويسكي ويصلي خمس مرات في اليوم وهو( عبد الله المؤمن) وكيف تنسجم الصلاة مع الويسكي؟؟ عسى هذا الكتاب يكشف للعرابين حقيقة صدام ويتركوا شعوثتهم بالتشبث به وينتبهو أن صدام ماهو الأ أكذوبة زرعتها أمريكا في العراق لتحقيق أجندات خاصة بها وصدام لايمثل العراق أطلاقا لأنه صنيعة أمريكية تربت على الويسكي وأنتهى مشدها الأخير أيضا على الويسكي لكن هذه المرة من الصنع الامريكي المعتق ألأ تعطي هذه الاشارة لمن لديهم لب من العرب بأن الشعارات الخائبة ماهي الأ أستهلاك لطاقات الشعوب العربية المغلوبة على أمرها عسى أن تكون قودام الايام تحقق الأدارك لمن خدع ولمن غرر به ويكف عن معادات شعب العراق ويمنع أطنان مفخخات بلدانهم من دخول أرض العراق لأن الموضوع أصبح واضح للعيان(لأن صاحبكم الذي تقتلون شعب العراق من أجلة طلع يشرب ويسكي) الأ يكفي هذا لمحاسبة أنفسكم وتقفون مع محنة شعب العراق على الاقل أنه كان يوما ملاذا لكل العرب..!!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |