لا أدري هل أصبح الكذب سجية، حتى يندفع الكثيرون لممارسته، أم أنه عادة موروثة أو شيء مكتسب، أو ثقافة جديدة تفاقمت في العراق الجديد، وألا ماهو المبرر أن يكذب من على منبر أعلامي كبير مثل قناة العراقية وهي قناة شبه رسميه لا تمول من فلان أو علان بل من أموال الشعب العراقي الذي يدعي الكثيرون أنهم يناضلون من أجل إسعاده وبناء غده الجميل المنشود، ومالذي يدعوا البعض لاستغلال هذا المنبر الإعلامي المستقل في التهجم على حزب وطني عريق له تاريخه المشرف الذي لم يتمكن الأقزام القدماء منهم والجدد من النيل منه أو مساماته في الوطنية والنزاهة والإخلاص، وعجزت الأقلام المأجورة والأفواه الموتورة من تشويه سمعته رغم ما بثته من سموم وأراجيف، ثم ما الذي يدفع البعض من ذوي النفوس الضعيفة إلى معاداته لا لشيء ألا لأنه في منأى عن الشبهات ولا يستطيعون الوصول إليه ألا من خلال التخرصات والأكاذيب والتلفيقات الممجوجة التي لا يشتريها العراقيون شروى نقير، ألا يتعظ هؤلاء بالقول المأثور (إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر)ألا يخافون على زجاجهم الهش من التحطم، كما تحطم رأس الوعل الكبير عندما ناطح هذا الجبل الأشم، وعذرا للقاريء الكريم من هذه الغضبة، أبعدني الله وإياكم عن غضب يجعلني أتنازل لأكون بأخلاق من يشتم وأنا العف النظيف فما دفعني إلى هجر القول ما سمعته من السيد فائق العقابي مقدم برنامج (خلي نسولف)من على قناة العراقية يوم 17 تموز الأسود في رده على مواطنة ماجدة اشتكت إليه ما نالها من غبن عندما قدمت طلبا للتعيين في أحدى دوائر الدولة العراقية الجديدة وجلبت خمسة كتب تأييد من أحزاب مختلفة تؤيد مظلوميتها فأجابها المقدم المحترم بأن هذه الوزارات تعلمت من وزارة الثقافة التي لا تعين المواطن الأ إذا جلب تأييد من الحزب الشيوعي، وهكذا بعد أن سكت دهرا نطق كفر، ولعل المواطنين الكرام ضحكوا من هذا القول الأفلج فوزارة الثقافة العراقية كما يعرف الكثيرون كانت تدار في زمن وزيرها الأستاذ مفيد الجزائري بنزاهة وشرف ولعلها الوزارة الوحيدة التي لم توضع حولها علامات الاستفهام، أو ظهر فيها فساد مالي أو أداري بفضل الإدارة الحازمة لوزيرها الذي يعرفه الكثيرون أكثر مما يعرفه السيد العقابي، وأنا أتحداه وأتحدى من وضعه في هذا المكان المحترم إذا أستطاع أن يثبت غير ذالك، ولكن لماذا الثقافة بالذات ولماذا الحزب الشيوعي خصوصا أيها العقابي المحترم..؟لماذا لا تتكلم عن الوزارات الأخرى التي تجاوز الفساد فيها مليارات الدولارات بالوثائق والأدلة والبراهين الدامغة؟وأنت أيها الحزب الشيوعي إلى متى الصبر أمام هذه الاتهامات التي يزوقها هولاء؟ ألا تستطيع مقاضاته على هذه التجاوزات الفظة وتغريمه ملايين الدولارات على هذا الدس الرخيص؟والى متى هذا الصبر والسكوت أمام تخر صات الأدعياء الذين درسوا الأعلام في جامعات العهر ألصدامي أو معاهد شارع علاء الدين...؟

 ولكن ماذا سيقول سوادي وهو يسمع هذه الأكاذيب الفجة والتخرصات الممقوتة التي تفوه بها هذا الإعلامي الكبير..........:

((عمي شگول شحچي ؟صدگ لو گالو المصريين (اللي أختشوا ماتوا)ومثل ما يگولون المثقفين(إذا لا تستحي فأفعل ما تشاء) ومثل ما يگولون ربعنه(العين تكره الأرجح منها)لكن أنته ليش قاهر روحك هواية مثل هذا حچو وسولفوا لكن من يسمع حچيهم، الوادم تعرف الصادق من الچذاب و(اللسان مابيه عظم)وذوله أهل التسفيط شبعنه منهم ومن حجيهم ولازم ما نشد روسنه الهم,وإذا أجتك المذمة ...تره الناس تقره الممحي، واليوم ما شاء الله الفضائيات هواية والجرايد چثيره وكلمن يگول اللي يعجبه، لأن صايره كلمن أيده اله وإذا ياهو اليحچي تضربه بحجارة ترة كل حجار الدنية ما يكفي، واني اگله كلمن وحليبة وكل إنسان وذاته والذاته رديه حسبالة كل الوادم مثلة وذولة صايرين مثل الجرادة وانته تدري شيطلع من حلگها ومثل ما يگول حجي زاير :

مابين وادم طحت كل الحچي من حدر

ما مش فرق بين حلگه وخاتمه واحد

 وانه اگله أبو المثل يگول (اگعد اعوج واحچي عدل واشهد بالله انك گاعد عله السكملي عدل )

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com