|
بغداد ـ الصباح وقال مصدر مسؤول في وزارة المهجرين والمهاجرين: ان مجلس الوزراء منح مبلغ خمسة وعشرين مليون دولار كمنحة مالية الى كل من سوريا والاردن ولبنان للتخفيف عن كاهلهم لاستقبالهم اعدادا غير قليلة من العراقيين في بلدانهم، مشيراً الى ان المبلغ توزع تبعاً لنسبة اللاجئين في تلك الدول فكانت حصة سوريا (15) مليون دولار والاردن (8) ملايين دولار ولبنان (2) مليون دولار.واضاف المصدر ان هذه الاموال وضعت في حساب بنك البعثات العراقي بدولة البحرين. يذكر ان مجلس الوزراء خصص في وقت سابق منحة لسوريا للغرض نفسه. تعليق هناك مليوني عراقي نازح في سوريا والأردن خصوصآ ،أي مايشكل حوالي %8,5 من مجموع سكان العراق بينما يبلغ معدل الدخل ,القومي، العراقي بحدود 30 مليار دولار كرقم معقول وليس دقيق أي إن حصة المليونين نظريآوبشكل مجرد من حسابات أقتصاد الدوله المعقد تبلغ مليارين ونصف المليار من الدولارات أي أكثر من المبلغ التي تخصيصه بألف مره! حسنآ لنبقى على أرض الواقع دون مبالغه حيث إن للدوله مشاريعها للدفاع والأمن والبناء والأحتلال لن يقصر في أبتلاع مايشاء عبر عقود أمنيه وهميه لاتعود على العراقي بغير رصاص من فتوة الشركات الأمنيه الخاصه ذائعة الصيت..... لنتفق إذن على نقطتين ، تواضع المبلغ المخصص وأستحالة تخصيص المليارين والنصف .....ولنقل إن مبلغ 250 مليون هو حل متواضع وبعيد عن المليارين ولكنه أكثر جدية إذا ماتأملنا.. لنشخص سبب هجرة النازحين وذلك يلخص بكلمه واحده غالبآ ...الأمن ، من أين هاجروا؟ من بغداد وديالى خصوصآ ، أي مناطق خليطه بطائفتين أو أكثر ...ماهو الحل المقترح؟ الأمر مناط بوزارة الهجره والمهجرين وكان عليها أيجاد مساحات في المحافظات الآمنه نسبيآ وأقامة مخيمات ,,عصريه ،، تتوفر على الكهرباء والمدارس ومراكز طبيه وحمايه وأسواق ...الخ .....كلفة خمسة مخيمات تليق بالبشر لايتعدى أقامة كل منها خمسون مليون دولار بواقع مخيم ل ايتعدى سكانه المؤقتين نصف مليون نسمه أي بواقع مائة دولار للفرد الواحد مع الأحتفاظ بأهم شيئ وهو كرامة الأنسان في وطنه ... مبلغ ال25 مليون دولار لاأعرف كيف سيوزع ، هل كمنحه لسوريا والأردن وهم من يتولى الصرف؟ في هذه الحاله على المهاجر أن يمش بوزه سواء وزعت بواقع 12,5 دولار للفرد ـ هذا إن كان المضيفون أمناء وطبعآ سأقطع كلتا يداي ـ أما إن كانوا أوفياء لما عرفناه عنهم فسيكون المبلغ هديه من أخ لأخيه! لنفترض إن لجان عراقيه ستصرف المبلغ سوف لن يكون الحل أفضل من سابقه! الصحيح وأكر إن هناك أراضي شاسعه لأنجاز فكرة المخيمات العصريه المؤقته والآمنه والتي تليق بالبشر والصحيح أيضآ مبلغ أكثر جدية للأستجابه للحاجات الفوريه للمهاجرين بل ودفع ثمن نقلهم بقوافل محميه ولمخيمات مريحه ومحميه أيضآ لتحفظ كرامتهم تمهيدآ لدمجهم ثانية مع شعبهم في حضن الوطن الدافئ ....طبعآ هذا الكلام يبقى نظريآ, عرب وين وطنبوره وين! ،، ومن يقره منو يكتب..
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |