لعنة جديدة تضاف لسجل الامة العربية المشتته ولسجلها الحافل بالهزائم والمأسي.. هاهي البرازيل بلد البن تفتح ذراعيها للاجئين الفلسطينين الذين كانوا يعيشون في العراق للعيش على أراضيها هؤلاء الفلسطينين الذين كانوا في زمن النظام المقبور لهم المكاسب والمقاعد الدراسية العليا بلا شرط المعدل المهم ان يكون أعضاء في حزب البعث والقومية العربية.. لهم أفضل الشقق والأماكن.. أحتضنهم الطاغية ليكونو له عونا للتجسس على العراقيين أهل الارض.. وليكونا عينه الساهر لأرسال العراقي لدهاليز التعذيب.. بعد سقوط النظام.. البعض منهم تعاون مع الزمر البعثية بزرع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات.. وبدأت حملة مضادة بتصفيتهم... ولأعادة الحق لأصحابه طالبناهم بالعودة لبلادهم وترك البلد لأهله..رغم أن البعض يحمل الجنسية العراقية مكرمة القائد الضرورة لأستملاك الاراضي والشقق كالعراقي.. والبعض ولد وعاش على أرض العراق. لكن البعض لم يحترم النعمة وبدأ يشارك الأرهابين بقتل أبناء الشعب العراقي.. البعض فضل الرحيل والعيش بخيام على الحدود..عبر الرويشيد.. بعد أن رفضت الدول العربية باستقبالهم.. ورغم شعار أمة عربية واحدة.. تحملوا حر الصيف اللاهب والبرد القارص.. بمخيمات لا تسد حاجتهم. لهم أملاك وأرصدة بالبنوك الاردنية لكنها أبت ان تقبلهم على أراضيهم.. ودولة البعث سوريا سدت حدودها ورفضت بلجوء أي منهم الى أراضيها.. ولم تلتفت أي دولة أسلامية لمساعدتهم وأنقاذهم من محنتهم.. فهاهي البرازيل تفتح ذراعيها بمد يد المساعدة أليهم للعيش بسلام والأستفادة من شهاداتهم وأمكانياتهم البشرية.. هذه أحدى مهازل الدول العربية...فتحية للعالم الحر المتفتح على السلام والمساعدة والحب. وليعيش البن البرازيلي وليسقط النفط العربي.